المؤتمرنت ـ الكويت - أحمد مسعد العولقي - نكهة خاصة لأفراح الوحدة اليمنية بالكويت في الحفل الخطابي والفني الذي اقيم بدولة الكويت الشقيقة بمناسبة مرور ستة عشر عاما على قيام الوحدة المباركة والذي اقيم تحت رعاية سعادة السفير/علي حسن الاحمدي والذي جسد فيه عمق الترابط والتلاحم والتاريخي بين أبناء الجالية المقيمين في شتى أنحاء الكويت.القيت خلاله عدد من الكلمات استهلها سعادة السفير بكلمة رحب فيها بأبناء الجالية و بالسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى دوله الكويت واستعرض خلال كلمته أهم المنجزات التي ترافقت مع تحقيق الوحدة منذ قيامها في الثاني والعشرين من مايو 1990 ، حيث تطرق خلال كلمته إلى ماتمتلكه اليمن من مقومات سياحية وتنموية واعدة بالخير داعيا فيها رجال الأعمال والمستثمرين إلى الاستثمار في الأرض الطيبة وتقديم لهم كل ضمانات الرعاية والأمن,وذلك لان اليمن ممثلا بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح تولي اهتماما كبيرا بقطاع الاستثمار والسياحة,وكذلك القيت كلمة من قبل الأخ سعيد كرامة رئيس الجالية رحب فيها بالضيوف من أبناء الجالية والسفراء والسلك الدبلوماسي استعرض خلاها أهم المعوقات التي تعتري مسار عمل الجالية المتمثلة بتقاعس بعض الأعضاء داعيا الجميع إلى جمعية الجالية التي تعتبر الركيزة الأولى لسبل التلاقي والتواصل بين أبناء الجالية.
بعد ذلك جاء دور الفولكلور الشعبي تمثل برقصه البرع الذي أعطى للحفل رونقه الأصيل كونة من التراث الشعبي قدمة كوكبة من الشبان بلباسهم الشعبي المتمثل بالغترة والثوب والجنبية نالت استحسان الجميع بسبب رقصتهم المنتظمة والمتناسقة.
تلي رقصة البرع مجموعة من الأغاني الوطنية والشعبية أثرى الجمهور بها عدد كبير من الفنانيين تخللها رقصات شعبية جميلة كالرقصة المهريه والحضرمية الساحلية تفاعل الجميع معها بالتصفيق الحار ومنهم الفنان الكبير كرامة مرسال والفنان الشاب ياسر العبسي والفنان سعيد حجيران والفنان احمد المهري والفنان عبد الله مخرج وألقيت بعد ذلك قصيدة شعرية تغنى فيها الشاعر محمد السعدي الجرادي عن اليمن قائدا وشعبا سرد فيها ابرز منجزات الوحدة نالت إعجاب الجميع.
وهذا الاحتفال ماهو إلا واحد من عدة احتفالات أحيتها سفارات وجاليات اليمن المنتشرة في جميع أنحاء العالم التي أثبتت جميعها فعلا أن اليمن حاضرا ايمنا حل أهلة.
فما من شك أن نحن جميعا سفراء لبدنا الحبيب الذي أعطانا الكثير.
|