المؤتمر نت -محمد طاهر - الوزارة تتبنى ثلاثة مشاريع للحفاظ على المخطوطات والتراث الفني والمعماري اليمني تسعى وزارة الثقافة والسياحة حالياً لإنشاء ثلاثة مراكز منها مركز لتوثيق التراث المعماري اليمني، ومركز للحفاظ على المخطوطات، وبيت للموسيقى، وذلك ضمن منظمومة المدينة الثقافية التي تاتي ضمن اهداف صنعاء عاصمة الثقافة العربية عام 2004م.
وأوضح الأخ/ خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة في تصريح لـ"المؤتمرنت": أن إنشاء مركز لتوثيق التراث المعماري اليمني يأتي بهدف الحفاظ على التراث الثقافي المعماري الذي تتميز به بلادنا عن سائر البلدان خصوصاً الأشكال المعمارية في صنعاء، وحضرموت، وتعز، والعديد من المدن اليمنية.
وقال الرويشان :إن مشروع إنشاء مركز توثيق التراث المعماري يأتي ضمن ثلاثة مشاريع تسعى الوزارة إلى إنشائها، وتتكون من مركز وطني للحفاظ على المخطوطات من السرقات، والحرائق ،ونظام تأمين بنظام الميكرو فيلم بالإضافة إلى مشروع بيت الموسيقى الذي يهدف للحفاظ على التراث الغنائي والفني اليمني. وذلك في إطار الاستعداد لأن تكون صنعاء عاصمة الثقافة العربية العام القادم 2004م.
هذا ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم عن مدير برامج إدارة التراث الثقافي الحضري الممول من الحكومة الهولندية "ديك استريخ" قوله: إن إنشاء مركز توثيق التراث المعماري اليمني يأتي بناءً على دراسة متكاملة أعدتها إدارة البرامج ليكون هذا المركز إطاراً موحداً لسجل وطني خاص بالتراث المعماري اليمني".
وأضاف "استريخ" إن الإعداد لإنشاء هذا المركز جاء بعد مراجعة دقيقة، وبالاستفادة من تجارب مراكز التوثيق المعماري في عدد من البلدان، وبمشاركة خبراء واختصاصيين دوليين.
مشيراً إلى أن التكلفة التي صدرت بموجب الدراسة الخاصة بإنشاء المركز تقدر بأربعة ملايين دولار على مدى خمس سنوات، ومقره في صنعاء، وسيكون بالإمكان إيجاد فروع له مستقبلاً في ثلاث محافظات أخرى.
وقال المسؤول الهولندي :إن المركز سيضم سجلاً وطنياً متكاملاً للتراث المعماري اليمني، ويشكل مرجعية يمكن من خلالها التعرف على جميع مكونات التراث المعماري الموجود في البلاد، ومميزاته، وكما يستفاد من أعمال المسح، والتقييم التي سيجريها المركز في رسم سياسات، واضحة لاحتياجات اليمن في دعم مشاريع في مجال الحفاظ على التراث الثقافي المعماري.
وسيكون على اتصال دائم مع المراكز المماثلة في المنطقة العربية، والعالم، وعبر شبكة اتصالات متطورة، بما يمكنه مستقبلاً من تزويد الجامعات، ومراكز الأبحاث محلياً، وخارجياً بالمعلومات التي تحتاجها عن التراث المعماري اليمني.
|