المؤتمر نت - الدكتور الأصبحي لـ (المؤتمر نت) المبادرة اليمنية مبادرة رائدة مجسدة بنبض الشارع العربي أوضح الدكتور أحمد محمد الأصبحي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع العلاقات الخارجية أن المبادرة اليمنية تشمل على تطلعات الشعوب العربية في إحياء وتجديد الحديث عن المشروع العربي الحضاري.
وقال الدكتور أحمد الأصبحي في تصريح لـ (المؤتمر نت) المبادرة اليمنية التي تقدم بها الأخ الرئيس المشير علي عبدالله صالح إلى القمة العربية والتي سلم نصها إلى القيادات العربية وإلى الجامعة أضحت مبادرة عربية، وقد اكتسبت بعديها الرسمي والشعبي بمنظمات المجتمع المدني.
وأضاف الأمين العام المساعد: وحقيقة فإن مضمون هذه المبادرة يشمل على ما يتطلع إليه شعبنا العربي في إحياء وتجديد الحديث عن المشروع العربي الحضاري الذي نحن اليوم أحوج ما نكون إلى تفعيل العمل العربي المشترك على طريق المشروع الحضاري العربي الذي تتطلع إليه امتنا العربية والذي يرتكز بصفة أساسية على مشروع التكامل الاقتصادي بوابة التكتل العربي المواكب للمتغيرات الإقليمية والدولية والتي لا تعترف بغير الأقوياء.
واكد الدكتور الأصبحي ان المبادرة اليمنية جاءت لإعادة صياغة النظام العربي شاهداً على البعد القومي و وتعد شاهدا على نضج رؤية القيادة السياسية اليمنية بزعامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح الذي كان ولا يزال حريصاً كل الحرص على أن تتصدر اليمن المبادرات الرامية إلى تفعيل العمل المشترك ومن خلال جهد مؤسسي مدروس وواضح.. وهذا أمر متوقع من قائد ينتمي إلى أرض السعيدة، ويقود شعب الحكمة والحضارة العريقة في موطن العرب الأول.
مشيرا إلى أن المبادرة اليمنية مبادرة رائدة مجسدة بنبض الشارع العربي وآماله وتطلعاته لمستقبل أفضل.. منطلقة من مبادئ راسخة وثابتة لإعادة صياغة العمل العربي المشترك بالاستفادة من الوضع الحالي للجامعة العربية.. بإيجابياته وسلبياته إلى كيان عربي جديد "يسمى اتحاد الدول العربية" بما يتلائم مع المتغيرات والتطورات الإقليمية والدولية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدفاعية والأمنية والثقافية، ويحقق الأمن القومي.
و أوضح الأمين العام المساعد أن من أهم سمات هذه المبادرة ذات البعد الاستراتيجي الواقعية في أهدافها والتدرج في التوجه إلى تحقيق الاتحاد العربي الكامل والقائم على بنية هيكلية جديدة واختصاصات عملية قابلة للتنفيذ وتوسيع لقاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار من خلال الجمع بين الجاني الرسمي والشعبي، ومنظمات المجتمع المدني..
واختتم تصريحه بالقول :إذ يهدف اتحاد الدول العربية الذي تنشده المبادرة إلى تحقيق التكامل الاقتصادي، باعتبار أن تنمية المصالح المشتركة بين الدول الأعضاء والاندماج الاقتصادي هما المدخل الحقيقي للتوحد السياسي.
وكانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام عقدت اجتماعاً لها اليوم ناقشت فيه مشروع المبادرة اليمنية لتطوير العمل العربي المشترك، ووقفت أمام الأسس والمبادئ التي تضمنها مشروع المبادرة، وبعثت برسائل إلى الأحزاب والقوى السياسية في الوطن العربي حول مشروع المبادرة اليمنية.
إلى ذلك أكد عدد من السياسيين والمفكرين والكتاب الإعلاميين العرب أن المبادرة اليمنية الداعية إلى إقامة اتحاد عربي قد بينت على أسس من الواقعية وأنها تتضمن محاور رئيسية لإصلاح مسار التعاون العربي.
وأشار وبأن المبادرة اليمنية تحمل في طياتها الأسس والمنطلقات الكفيلة بالنهوض بالعمل العربي المشترك وتنقية الأجواء العربية من الشوائب منوهين إلى أن إنشاء اتحاد عربي هو المدخل الحقيقي لكسر الحلقة المفرغة التي تدور فيها جهود التكامل الاقتصادي العربي ومراحل التنسيق السياسي.
وقالوا في أحاديثهم عن المبادرة اليمنية بأنها تجاوزت الشعارات والتحليق في الفراغ وانتقلت إلى وضع الآليات لاحتواء المنازعات العربية العربية وتسويتها وقدمت الأفكار والإجابات لكل التساؤلات المتعلقة حول مستقبل الأمة ودورها في مواجهة التحديات الراهنة.
وعلى الصعيد نفسه أكد الدكتور مبروك القائد أمين مكتب الاخوة العربي الليبي بصنعاء تأييد بلاده للمبادرة اليمنية التي قدمها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح كمشروع قومي يستهدف تفعيل وانجاح العمل العربي - العربي المشترك.
واعتبر أمين مكتب الاخوة الليبي في حديث شامل لـ" سبأنت" أن المبادرة اليمنية قد عكست والى حد بعيد حرص اليمن وقيادته على تقديم كل ما من شأنه تقوية الصف العربي لمواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة العربية مشيدا بالمستوي المتطور للعلاقات اليمنية - الليبية
وأنها أصبحت تمثل " علامة تاريخية بين الشعبين العربيين الكفيلة بإنجاح مشاريع التعاون الثنائي المشترك .
|