المؤتمر نت: نزار خضير العبادي - محطات تاريخية في مسيرة المؤتمر الشعبي العام
27/مايو 1980 صدور قرار جمهوري خاص بمشروع صياغة الميثاق الوطني
أصدر الأخ رئيس الجمهورية القرار رقم(5) لسنة 1980م الخاص بمشروع صياغة" الميثاق الوطني" وقد أوضحت ديباجة القرار الأسباب الداعية إلى ذلك ولخصتها في خطورة استمرار غياب وجود فكري وطني متكامل, وضرورة إيجاد فكر وطني يقوم على أساس الجمع بين الأصالة والمعاصرة" ولأهمية الوحدة الفكرية كضرورة لتعزيز وتكريس الوحدة الوطنية, وتمشيا مع المنهج الوطني الهادف إلى بناء مجتمع تظلله الديمقراطية وتسوده العدالة والمساواة ويعمه الرخاء والازدهار.
ومن أجل تمكين كل أبناء الشعب من ممارسة حقهم في الإسهام في صياغة فكرهم الوطني, فقد نصت المادة الأولى من القرار على تشكيل لجنة للحوار الوطني والتهيئة للمؤتمر الشعبي العام مؤلفة من (إحدى وخمسين عضوا)
كما نصت المادة الثانية بان تقوم اللجنة بتقصي آراء ووجهات نظر المواطنين حول مجمل القضايا الأساسية التي تهم الوطن من خلال توزيع نسخ من مشروع الميثاق الوطني عليهم كورقة عمل قابلة للتعديل.
أما المادة الثالثة من القرار فتضمنت لائحة عمل اللجنة. وأكدت الفقرة( د) على رفع الصيغة النهائية لمشروع الميثاق إلى رئيس الجمهورية ليقوم بدوره بتوجيه الدعوة لعقد مؤتمر شعبي عام.
21 /يونيو /1980 (لجنة الحوار الوطني تعقد اجتماعها الأول)
عقد لجنة الحوار الوطني اجتماعها الأول في نادي الضباط بالعاصمة صنعاء, وقد رأس هذا الاجتماع الأخ رئيس الجمهورية. وتم خلال الجلسة تشكيل اللجان الداخلية للجنة الحوار الوطني وهي.
1- لجنة تنظيم الحوار.
2- اللجنة الاقتصادية والسياسية.
3- اللجنة الثقافية والاجتماعية والتاريخية.
4- لجنة فرز وتبويب الآراء.
5- لجنة الصياغة.
كذلك تم إقرار اللائحة الداخلية وتحديد مهام اللجان الداخلية والفرعية وأسلوب العمل وانتخاب رؤساء وأعضاء اللجان الخمس المنبثقة والمتفرعة من لجنة الحوار الوطني.
21/ أغسطس/1980م (صدور قانون الانتخابات)
أصدر الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قانون الانتخابات بالقرار الجمهوري رقم (29) لسنة 1080, والذي حدد فيه دوائر الانتخاب والآليات التي سيتم العمل من خلالها. وقد أجرى هذا القانون تعديلا على تشريعات سابقة ومنح حق التصويت للمرأة لأول مرة في تاريخ الجمهورية اليمنية.
14/ ديسمبر/ 1980م (الأخ رئيس الجمهورية يعقد اجتماعاً موسعاً مع أعضاء لجنة الحوار)
تم الانتهاء من تشكيل اللجان الفرعية للمحافظات, وعقد الرئيس علي عبدالله صالح اجتماعا موسعا بحضور أعضاء جميع اللجان الداخلية والفرعية المنبثقة عن لجنة الحوار الوطني, ورد الرئيس خلال هذا الاجتماع على الكثير من التساؤلات والاستفسارات حول مشروع الميثاق الوطني وطبيعة مهام المرحلة القادمة من أعمال اللجان.
16/ديسمبر/ 1980م (عقد مؤتمرات مصغرة وتوزيع استثمارات استبيان مع نسخ من مشروع الميثاق الوطني
باشرت اللجان الفرعية تحركاتها إلى مختلف مناطق الجمهورية وفقا لخطة زمنية دقيقة من أجل عقد المؤتمرات المصغرة في كل ناحية وقضاء ومحافظة, وتم خلال ذلك توزيع استمارات الاستبيان مع نسخ من مشروع الميثاق الوطني على جميع المواطنين.. وشمل أيضاً تجمعات المهاجرين والطلبة في الخارج عن طريق الاتحاد العام للمغتربين والملحقيات الثقافية
4/ يناير/ 1981م (إنتهاء أعمال الاستبيان)
انتهت المدة المقررة للقاءات الجماهيرية, والاستبيان التي كانت قد بدأت في 16/12/1980م, وكانت حصيلة أعملها لتلك الفترة أن عقدت( 250) مؤتمرا مصغرا, ووزعت خلالها( 100.000) مائة ألف نسخة من مشروع الميثاق الوطني إضافة إلى ( 200.000) مائتي ألف استمارة استبيان الآراء.. وكان نموذج الميثاق الوطني الذي تم توزيعه آنذاك مؤلفا من (16) صفحة, أما استمارة الاستبيان فتضم (32) سؤالا.
15/ فبراير/ 1981م. (لجنة الحوار الوطني تقوم بالفرز والتبويب للآراء)
عقدت لجنة الحوار الوطني اجتماعها برئاسة الأخ رئيس الجمهورية, في واحدة من أهم وأدق مهامها, حيث أصدر الأخ الرئيس توجيهاته لجميع أعضاء لجنة الحوار بتشكيل فريق واحد للفرز والتبويب للآراء والردود ووجهات النظر التي تضمنتها استمارات الاستبيان ليتم التعامل معها ومناقشتها وتعديل المشروع المقترح وفقا لأفكارها الإيجابية.
وجرى خلال هذه المرحلة أيضا التصويت على كل باب بعد نقاش مستفيض وحوار صريح داخل اللجنة وصولا إلى الصيغة النهائية المقترحة للمشروع.
31- أغسطس/ 1981م (لجنة الحوار الوطني تقترح عدد أعضاء المؤتمر)
تقدمت لجنة الحوار الوطني لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بتصوراتها عن المؤتمر الشعبي العام، واقترحت اللجنة على فخامته أن يكون عدد أعضاء المؤتمر الشعبي العام ألف عضو.
4/أكتوبر/ 1981م (لجنة الحوار الوطني تصدق على مشروع الميثاق الوطني)
عقدت لجنة الحوار الوطني بكامل أعضائها اجتماعها الأخير الذي تم فيه استعراض مشروع الميثاق الوطني وتم التصديق على المشروع بالإجماع عن طريق النداء بالاسم ورفع الأيادي.
19 أكتوبر/ 1981م (صدور قرار جمهوري بتحديد أعضاء المؤتمر الشعبي العام)
أولاً: الأخ رئيس الجمهورية يصدر القرار الجمهوري رقم (19) لسنة 1981م، والخاص بتحديد أعضاء المؤتمر الشعبي العام الذي سيتولى مهمة التصديق على مشروع الميثاق الوطني. ونصت المادة الأولى من القرار على أن يتكون المؤتمر الشعبي العام من (ألف شخص)، منهم 70% ينتخبون من قبل المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية, بينما 30% منهم يتم تعيينهم بقرار جمهوري.
ثانيا: الأخ رئيس الجمهورية يصدر القرار الجمهوري رقم( 128) لسنة 1981م ويكلف به اللجنة العليا واللجان الفرعية لانتخابات هيئات التعاون للموسم الانتخابي التعاوني الثالث بالأشراف على انتخاب ممثلي المواطنين في المؤتمر
الشعبي العام.
23/مارس/ 1982م. (تقرير بأسماء الفائزين بعضوية المؤتمر)
اللجنة العليا لانتخابات هيئات التعاون تنهي أعمالها وترفع تقريرها للأخ الرئيس علي عبدالله صالح مع قائمة أسماء الفائزين بعضوية المؤتمر الشعبي العام وعددهم ( 697) عضوا من مختلف الدوائر الانتخابية في الجمهورية.
31/ مارس 1982م (الأخ الرئيس يكلف لجنة الحوار بالإعداد والتحضير للمؤتمر الشعبي العام)
الأخ رئيس الجمهورية يوجه رسالة إلى رئيس وأعضاء لجنة الحوار الوطني قدم خلالها وباسم كل أبناء الشعب اليمني – شكره لهم على الجهود التي بذلوها من أجل إنجاز مشروع الميثاق الوطني, ثم يكلفهم بمهمة الأعداد والتحضير للمؤتمر الشعبي العام لا قرارا الميثاق الوطني, إذا جاء في نص الرسالة قوله:
"وأنه مواصلة منا لنفس المسيرة الثورية الحقه التي اختارها الشعب وارتضاها, المزيد من تأكيد الديمقراطية, وتعزيز قوة الوحدة الوطنية, فقد قررنا تكليفكم بمهمة الأعداد والتحضير للمؤتمر الشعبي العام لإقرار الميثاق الوطني، على أن يتم في أقرب وقت ممكن خلال هذه السنة المباركة التي سوف يحتفل فيها شعبنا بالعيد العشرين لثورته السبتمبرية المجيدة".
11/ أبريل/1982م (لجنة الحوار تضع خطتها للإعداد للمؤتمر وتشكل اللجان)
بناء على رسالة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح, باشرت لجنة الحوار الوطني مهام أعمالها الجديدة بالأعداد وبالتحضير المؤتمر الشعبي العام, وقامت اللجنة بوضع خطة شاملة للأعداد والتحضير, وعملت على تشكيل ست لجان فرعية مساعدة من بين اعضاء لجنة الحوار ومن خارج اللجنة أيضا, ويرأس كل لجنة فرعية مساعدة عضو من أعضاء لجنة
الحوار.. واللجان الفرعية المساعدة هي:
. لجنة السكرتارية.
. اللجنة الإعلامية
. لجنة الاستقبال
. اللجنة المالية
. لجنة تنظيم وتجهيز مقر المؤتمر
. اللجنة الأمنية.
10/أغسطس 1982م (صدور قرار بالأعضاء المعنيين في المؤتمر الشعبي العام)
صدور قرار رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح رقم ( 53) لسنة 1982م الخاص بالاعضاء المعينين في المؤتمر الشعب العام وأرفق القرار قائمة باسماء (309) عضوا وهؤلاء يمثلون نسبة 30% من أعضاء المؤتمر الذي أقر تعيينهم القرار الجمهوري رقم (19) لسنة 1981م.
12/ أغسطس/ 1982 (الأخ رئيس الجمهورية يدعو المؤتمر الشعبي العام للانعقاد ويحدد مهامه.
صدور قرار رئيس الجمهورية العقيد علي عبدالله صالح رقم (54) لسنة 1982م حيث دعت المادة الأولى منة المؤتمر الشعبي العام للانعقاد ابتداء من يوم الثلاثاء 4 ذو القعدة عام 1402 المواقف 42/8/1982م
في حين أوكلت المادة الثانية من القرار :إلى المؤتمر تنفيذ مهمتين
1- إقرار الميثاق الوطني اليمني في صيغته النهائية
2- تحديد أسلوب العمل لتطبيق الميثاق الوطني في المرحلة القادمة التي تعقب المؤتمر الشعبي العام. .
24/أغسطس/ 1982 انعقاد المؤتمر الشعبي العام الأول)
انعقد المؤتمر الشعبي العام الأول في الساعة التاسعة صباحا من يوم الثلاثاء بالعاصمة صنعاء تحت شعار: "من اجل ميثاق وطني يجسد عقيدة الشعب وأهداف الثورة".
بدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ محمد حسين عامر, ثم قدم رئيس لجنة الحوار الوطني والأعداد والتحضير للمؤتمر الشعبي العام الأول الأستاذ/ حسين عبدالله المقدمي تقريره المتضمن مهام ومنجزات اللجنة بصورة موجزة وشاملة تستعرض الخطوات التي اعتمدتها اللجنة من أجل بلوغ الصيغة النهائية لمشروع الميثاق الوطني, و أعقب ذلك قصيدة ألقاها الأخ/ أحمد يحيى العماد محافظ لواء صنعاء وعضو المؤتمر الشعبي العام.
ثم ألقى الأخ العقيد/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة خطابا تاريخيا هاما , أشاد فيه بالجهود المبذولة, وعبر عن سعادته لانعقاد المؤتمر الشعبي العام, وأشاد بما تحقق من مكاسب وطنية للشعب اليمني والمكانة التي حضيت بها اليمن بفضل كل ذلك, ثم تطرق إلى أهمية إقرار الميثاق الوطني وقيام المؤتمر الشعبي العام كما حيا أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة لهذا الوطن الغالي.. وحيا بكل فخر واعتزاز صمود الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية اللبنانية والمقاتلين اليمنيين المنخرطين في صفوف الثورة الفلسطينية واختتم خطابة بحث المؤتمرين على بذل الجهود والعمل المكثف من أجل إنجاح غايات المؤتمر والقيام بمهامه الأساسية خير قيام، بما يحقق لأبناء الشعب اليمني أمانيهم وتطلعاتهم الوطنية.
وبعد خطاب الرئيس بدأ المؤتمر أعماله برئاسة الأخ/ حسين عبدالله المقدمي رئيس لجنة الحوار الوطني, وباشر المؤتمرون انتخاب هيئة المؤتمر بفتح باب الترشيح تم التصويت فكانت النتيجة كما يلي.
1- العقيد/ علي عبد الله صالح رئيسا.ً
2- الدكتور/ عبد الكريم الإرياني نائباًَ.
3- الأستاذ/ حسين عبد الله المقدمي نائباً.
4- الدكتور/ أحمد الأصبحي مقرراً عاماً.
5- الأخ/ صادق الأمين أبو رأس مساعداً للمقرر العام.
6- الأخ/ عبد الحميد الحسدّي مساعداً للمقرر العام.
جدول الأعمال المقترح ويتضمن.
1- إقرار مشروع اللائحة المنظمة لأعمال المؤتمر.
2- قراءة مشروع الميثاق الوطني.
3- تشكيل لجان المؤتمر.
وقد أقر المؤتمر خطاب الأخ الرئيس القائد في حفل الافتتاح إحدى وثائق المؤتمر الشعبي العام الأساسية. هذا وتم رفع الجلسة في تمام الساعة الثانية بعد الظهر على أن تعقد اللجان الفرعية المنظمة عن المؤتمر جلساتهما في الساعة الرابعة مساءَِ من مساء نفس اليوم وفي نفس المؤتمر.
( الجلسة المسائية)
اولاً: اللجنة الإعلامية عقد اجتماعها في الساعة الرابعة عصراً، وقد تمخض عن إقرار ما يلي:
1- تم انتخاب الأستاذ/ يحيى على الأرياني رئيساً للجنة وأبراهيم أحمد المقحفي مقرراًٍ لها.
2- ضم الأخ/ عبد الجليل الماوري إلى عضوية اللجنة الجديدة.
3- تكليف الأخوين أحمد شرف وأحمد الديلمي ( من وكالة سبأ للأنباء) بمتابعة رؤساء اللجان الثلاث المنبثقة في المؤتمر والتي هي ( لجنة الميثاق السياسية، لجنة الصياغة).
4- تكليف الأخ/ محمد الزبيدي رئيس تحرير صحيفة الثورة بإصدار ملحق خاص عن المؤتمر، وتكليف الأخ/ علي الشاطر رئيس تحرير صحيفة 13 يونيو لانجاز نفس الأمر على أن يكون ذلك يوم الخميس 26/8/1982م.
5- تبليغ الأخ/ إبراهيم عبد الحبيب مدير عام الصحافة بوزارة الأعلام والثقافة بمتابعة أعمال تغطية وقائع المؤتمر.
6- الاستفادة من الإعلاميين العرب والمدعوين للمؤتمر وترتيب لقاءا صحفية معهم.
ثانياً: لجنة التصور للعمل السياسي- عقدت اجتماعها في الساعة الخامسة عصراً ، ونم خلال ذلك انتخاب الأخ/ أحمد محمد الشجني رئيساً ، والأخ/ عبد السلام العنسي مقرراً ، وبعد مداولات مركزه تم الاتفاق على الخطوط العرضية التالية:
1- استمرارية المؤتمر الشعبي العام ويعاد انتخاب أعضائه كل أربع سنوات.
2- يعقد المؤتمر الشعبي العام دورة انعقاد كل عام وعند الضرورة والحاجة يمكن أن يعقد اجتماعاً استثنائياً.
3- تشكيل لجنة دائمة تقوم بقيادة أعمال المؤتمر تتكون من (75) عضواً بنفس طريقة انتخابات أعضاء المؤتمر.
4- تشكيل مؤتمرات فرعية في المحافظات من أبناء المحافظة الممثلين في المؤتمر.
5- تشكيل لجنة مصغرة لبلورة وصياغة الخطوط العريضة السابقة في تصور يقدم للجنة في اليوم التالي.
ثالثاً: لجنة الميثاق الوطني – بدأت أعمالها بانتخاب حسين عبد الله المقدمي رئيساً وأحمد محمد لقمان مقرراً للجنة، وبعد مناقشة مستفيضة لمهام اللجنة والإجراءات اللازمة للقيام بها على أكمل وجه، اقرت اللجنة الخطوات التي يتم اتباعها على أن تعقد جلسة استكمالية ثانية بعد ظهر اليوم التالي.
25/ أعسطس/1982م. (المؤتمر الشعبي العام يواصل عقد جلساته لليوم الثاني)
عقد المؤتمر الشعبي العام ثاني جلساته برئاسة الأخ/ حسين عبد الله المقدمي نائب رئيس المؤتمر في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء، وتم خلال هذه الجلسة تسليم استمارات الأقرار النهائي لمشروع الميثاق الوطني، ثم جمعها وختمها بختم المؤتمر الشعبي العام، وكان عدد المستوفي منها ( 922) استماره.
انتهت الجلسة في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف على أن تعقد الجلسة الثالثة الساعة التاسعة من صباح اليوم التالي.
26/ أغسطس/ 1982م. (المؤتمر الشعبي العام يواصل عقد جلساته لليوم الثالث)
عقد المؤتمر الشعبي العام جلسته الثالثة في تمام الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة من صباح يوم الخميس برئاسة الأخ/ الرئيس القائد علي عبد الله صالح- رئيس المؤتمر، وخلال هذه الجلسة استمع المؤتمر إلى تقرير لجنة الميثاق الوطني عن نتائج أعمالها خلال يومي 24-25/8/1982م والذي تضمن انتخاب رئيس اللجنة والمقرر لها، وكذلك توصياتها حول إجراء تصويبات في بعض المفردات أو العبارات الواردة في نصوص الميثاق الوطني.. ثم تم إقرار التصويبات بالإجماع عن طريق التصويت برفع الأيادي.
تلى ذلك قراءة تقرير لجنة التصور للعمل السياسي، والتي اعطت تصوراً عن العمل السياسي يقوم على التدرج في ممارسة العمل السياسي الذي يمثل توفير مناخه وتحديد ضوابطه وضماناته الطرف الثاني للمعادلة الديمقراطية وهي رؤية مشتقة من ضرورات ( أن تتم ممارسة العمل السياسي في بلادنا بصورة نابعة من ظروفنا وواقعنا حتى ليتم ارساء أسس ثابتة لممارسته من خلال التجربة والممارسة العملية وحتى نتوصل إلى الأستقرار في ممارستنا للعمل السياسي على الأسلوب الأمثل الذي يتفق مع ظروف وواقع بلادنا والمصلحة العليا للوطن)، وفقاً لما اورده التقرير وبعد التصويت على جميع التصورات التي تقدمت بها اللجنة ومن ثم إقرارها، جرى التصويت أيضاً للكيفية التي سيتم على ضوئها الترشيح لعضوية اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام.
وقد أكد الأخ رئيس المؤتمر على الأخوة الأعضاء بضرورة مراعاة حسن الاختيار ( فلديهم الحرية المطلقة في اختيار من يثقون بكفاءته وقدرته على البذل والعطاء ، ودونما أي مؤثرات وضغوط من أحد، خاصة وأن العمل سيكون شاقً مضنياً وسيتحمل كل منتخب مسئولية تاريخية أمام المؤتمر).
ورفعت الجلسة صباح يوم السبت 28/8/1982م.
وبعد ذلك قامت هيئة المؤتمر برئاسة الأخ الدكتور/ عبد الكريم الأرياني نائب رئيس المؤتمر تسجيل اسماء المرشحين لعضوية اللجنة الدائمة وقد بلغ عددهم (455) مرشحاً.
28/ أغسطس/ 1982م (جلسات اليوم الرابع من المؤتمر الشعبي العام الأول)
عقد المؤتمر الشعبي العام جلسته الرابعة في الساعة التاسعة وخمس وعشرين دقيقة من صباح يوم السبت برئاسة الأخ/ العقيد علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، وقد تضمن جدول أعمال الجلسة الرابعة.
1- الإستماع إلى مشروع النظام الأساسي للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام.
2- إعلان قوائم المرشحين لعضوية اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام.
3- البدء في أجراء عملية الانتخابات للجنة الدائمة.
وبعد قراءة مشروع النظام الأساسي تم التصويت عليه وإقراره بالإجماع ، ثم انتقلت هيئة المؤتمر إلى البند الثاني وقراءة الاسماء وتصحيحها وحذف المنسحبين منها، وفيما يخص البند الثالث اقر المؤتمر تشكيل لجنتين للفرز والرقابة تكون الأولى من الأعضاء غير المرشحين ، وعددهم ( سبعة) والأخرى للرقابة على لجنة الفرز وتتكون من ( أحد عشر) عضواً ، وتم عرض الأسماء واقرها المؤتمر وقد روعي أن يكون أعضاؤها ممثلين لجميع محافظات الجمهورية، وبعد ذلك باشرت لجنة الفرز مهامها واتخذت الخطوات الأجرائية التي تسبق عملية الانتخابات والمتمثلة في:-
1- ختم قوائم المرشحين بختم المؤتمر.
2- فتح صناديق الأقتراع أمام اعضاء المؤتمر للـتأكد من خلوها من أية أوراق وأقفالها، وكان عددها ( 20) صندوقاًً.
ج- تقسيم أعضاء المؤتمر في صالتي انتخاب بكل صالة عشرة صناديق ، والنداء بالأسم على مجموعات تقدم اعضاء المؤتمر في القاعتين إلى الصفوف الأمامية حيث سلمت لهم قائمة الترشيح مع المرفقات وقام كل عضو بانتخاب من يثق فيه وبالتاشير حول أسمه بعلامة دائرية ثم التوجه إلى صناديق الأقتراع لوضع القائمة في الصندوق.
وانتهت الجلسة الرابعة بنهاية عملية الاٌقتراع التي تمت في الساعة الثانية من بعد ظهر نفس اليوم.
29/أغسطس/1982م (اختتام اعمال المؤتمر الشعبي العام الأول)
عقد المؤتمر الشعبي العام جلسته الختامية الساعة التاسعة صباحاً برئاسة الأخ/ العقيد علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة الأمين العام للمؤتمر الشعبي رئيس اللجنة الدائمة.. أفتتح الرئيس الجلسة الختامية للمؤتمر الشعبي العام الأول واستهلها بطلب سماع تقرير لجنة الفرز والأشراف على سير انتخابات اعضاء اللجنة الدائمة.
فأسرد الأخ المقرر العام الخطوات التفصيلية لذلك وارفق تقريره بقائمة اسماء الفائزين بعضوية اللجنة الدائمة، واختتم تقريره بتقديم الشكر للأخ مدير الكلية الحربية الذي استضاف اعضاء اللجنتين وهياً لهم كل امكانيات العمل، وقدم الشكر ايضاً لضباط وطلاب الكلية الحربية ولهيئة المؤتمر الشعبي العام.. ثم خص الشكر والتقدير ( لأبن اليمن البار رائد المسيرة وأمين عام المؤتمر الشعبي العام العقيد علي عبد لله صالح رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة الذي لولاه لما تحول الحلم إلى حقيقة).
ألقى الأخ/ الرئيس خطاباً سياسياً هاماً ( الخطاب الختامي للمؤتمر الشعبي العام الأول)
اشاد فيه بالروح الديمقراطية الصادقة التي تتجسد لأبناء الشعب اليمني، وبالمنجزات العظيمة التي تتحقق في مختلف مجالات الحياة بفضل الأمن والاستقرار الذي ساد المجتمع اليمني ثم تطرق لأهمية تقاسم المسئوليات في الحكم بين السلطة والشعب من خلال اعضاء المؤتمر الشعبي العام، مؤكداً ( أن الشعب يشارك في تحمل المسئولية لكي لا تظل مركزة في منصة واحدة.. لا فرق بين اسود ولا بين اخضر ولا بين ابيض ولا بين شمالي ولا بين جنوبي ولا بين شرقي ولا بين غربي، بل الكل ابناء الشعب اليمني الواحد..)
وحث سيادته أيضاً على السعي للحد من الفوضى والتخريب واعتبرها مسئولية جماهيرية وطنية وكذلك حث على بذل الجهد لتوعية الآخرين بالميثاق الوطني وأهدافه وكيفية بلورتها وترجمتها لتحصين الفرد والمجتمع والوطن بها من أي اختراقات. وكذا تطرق رئيس الجمهورية في خطابه الختامي للمؤتمر الشعبي العام لأسس السياسة الخارجية اليمنية وللموقف اليمني من القضية الفلسطينية وانخراط اليمنيين بين صفوفها واعبتار (( الشهيد الذي يستشهد في صفوف الثورة الفلسطينية شهيداً من شهداء ثورة الـ 26 من سبتمبر..))
وفي ختام خطابه سجل سيادته الشكر والتقدير للعاملين بالكلية الحربية على استضافتهم للمؤتمر، وكذلك لأعضاء لجنتي الفرز والأشراف والرقابة متمنياً للمؤتمر التوفيق والنجاح في المهام الموكلة إليه.
هذا وقد دعا الأخ/ الرئيس اللجنة الدائمة لعقد أولى جلساتها يوم 2/9/1982م وانتهت الجلسة الختامية الساعة الحادية عشرة والنصف بالسلام الجمهوري.
كما صدر عن المؤتمر الشعبي العام البيان الختامي. الخاص به استعرض فيه دعوة الانعقاد وفحوى خطاب الرئيس علي عبد الله صالح في الجلسة الافتتاحية الأولى وهيئة المؤتمر واللجان المنبثقة عن المؤتمر، ثم المقررات التي صدرت عن هذه اللجان، علاوة على القرارات والتوصيات التي تم الاجماع عليها فيما يخص التوجيهات السياسية الوطنية للمؤتمر الشعبي العام على الصعيدين الداخلي والخارجي.
31/ أغسطس 1982م. (قرار جمهوري بتعيين أعضاء اللجنة الدائمة)
فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح يصدر القرار الجمهوري رقم (62) لسنة 1982م الخاص بتعيين خمسة وعشرين عضواً من اللجنة الدائمة المنبثقة عن المؤتمر الشعبي العام .
2/ سبتمبر/ 1982م. (انعقاد الدورة الاعتيادية الأولى للجنة الدائمة)
اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام تعقد اجتماعها الأول بكامل اعضائها البالغين ( 75) عضواً وترأس جلساتها الأخ/ العقيد علي عبد الله صالح الذي استهل الأجتماع ووجه الأخ الرئيس كلمة قال في بعض فقراتها: (( أن شعبنا يتجه بانظاره اليكم ليرى ماذا أنتم صانعون وكيف ستحولون مبادئ واهداف الميثاق الوطني إلى حقيقة حيه وواقع عملي من خلال وضع البرامج واللوائح للعمل وتنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر الشعبي العام والمتابعة الجدية لتنفيذها.)).
كما استعرضت اللجنة النظام الأساسي للمؤتمر الشعبي العام الذي اقر من قبل المؤتمر وتم تشكيل لجنة لوضع مشروع اللأئحة الداخلية من الأخوة د. أحمد الأصبحي، أحمد علي المطري، علوي العطاس، عبد السلام العنيس، عبد الحميد الحدي، ثم انتقلت اللجنة إلى مناقشة الوضع العربي الراهن وتطورات القضية الفلسطينية والترتيبات التي اتخذت لأستقبال اليمن قيادة وحكومة وشعباً للمقاتلين الفلسطينيين الذي صمدوا أمام الغزو الوحشي على اراضي الجمهورية اللبنانية وتضامنا مع الشعب الفلسطيني واللبناني اللذين تعرضا لتلك الهجمة الشرسة وواجها اخطر واحدث وسائل القتل والدمار. وعلى ضوء ذلك اقرت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام إلغاء كل مظاهر الابتهاج والاحتفالات التي كانت مقرراً إقامتها بمناسبة العيد العشرين لثورة 26 سبتمبر وتخصيص تكاليف الاحتفالات لصالح القضية الفلسطينية.
10/أكتوبر /1982م (اللجنة الدائمة تعقد جلسة استثنائية لمناقشة التطورات في الجنوب اللبناني)
عقد اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام جلسة استثنائية برئاسة الأخ/العقيد علي عبد الله صالح. وقد تم تكريس أعمال اللجنة لتداول تطورات الساحة العربية والوضع الخطير الذي تمر به الأمة العربية من جراء تمادي الكيان الصهيوني بأعماله العدوانية ومجازره الوحشية إزاء الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، موضحاً دور اليمن والدعم والمساندة التي تقدمها للمعارك البطولية التي خاضها مناضلوا الثورة الفلسطينية والقوات الوطنية اللبنانية بالدفاع عن الجنوب وبيروت الغربية.. وقد وصف فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ذلك الدعم دليل على اصالة الشعب اليمني وحسه الوطني والقومي والاسلامي وثمن في كلمته كل الجهود الرامية إلى توحيد الصف العربي وتماسكه ونبذ الخلافات التي اوصلت العرب إلى هذا المأزق.
ثم انتقل الأخ الرئيس إلى مناقشة ما تم انجازه وبشأن مشروع اللأئحة الداخلية للمؤتمر الشعبي العام وتكويناته وعرض المشروع للقراءة والتعديل ثم التصويت .. وبعد الأنتهاء من ذلك تم تشكيل اللجان المتخصصة المنبثقة عن اللجنة الدائمة والتي هي ( لجنة الثقافة والتوجيه، لجنة الأدارة والخدمات العامة، اللجنة السياسية، واللجنة الأقتصادية).
وفي نهاية الاجتماع حث الأخ الرئيس القائد العقيد علي عبد الله صالح الأخوة اعضاء اللجان المتخصصة على سرعة مباشرة ما أوكل اليهم من مهام وأعمال منوطة بهم.. هذا وقد استغرق الأجتماع اربع ساعات.
28/ ديسمبر/ 1982م. (انعقاد الدورة الاعتيادية الثانية للجنة الدائمة)
عقدت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام دورتها الاعتيادية الثانية من 28- 29 ديسمبر وتم خلالها مناقشة واقرار اللأئحة التنفيذية الخاصة بالمؤتمرات الفرعية بالمحافظات ووقعت اللجنة ايضاً أمام التقرير الذي قدمه الأخ/ الرئيس القائد علي عبد الله صالح الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام في الجلسة الافتتاحية والذي تركز حول احداث الهزة الزلزالية المفجعة التي ذهب ضحيتها الآلاف من الشهداء والمصابين إلى جانب الآلاف من المشردين عن قراهم ومساكنهم التي دمرت في محافظة ذمار والمناطق المجاورة لها. واشاذ الأخ الرئيس بالجهود الوطنية التي قدمتها الجهات اليمنية وكذلك بالنجدة والاغاثة العاجلة التي بادر بها الأخوة العرب واستمعت اللجنة إلى التقارير الحكومية المقدمة اليها بهذا الشأن.. وبعدها أنتقلت لمناقشة برنامج العمل السياسي الذي اقرته اللجنة الدائمة والذي كان من أهم سماته ما يلي:-
1- ضرورة الربط بين القضايا الوطنية وعدم عزل بعضها عن البعض الآخر.
2- التأكيد على أهمية العمل السياسي المقيد بأهداف الميثاق الوطني والمؤطر بالمؤتمر الشعبي العام وتكويناته.
3- كل حق يقابله واجب.. ومن المهم التزام كل مواطن بالميثاق الوطني والعمل وفقاًُ لضوابطه.
4- رفض اسلوب الحوار بالقوة والعنف.
5- التأكيد على الترابط الكامل بين الوحدة الفكرية والوحدة الوطنية.
6- أهمية التوازن في السياسة الخارجية وتجنيد كل الطاقات السياسية في خدمة القضايا العربية والاسلامية المصيرية.
7- الالتزام عند وضع كل التصورات والدراسات والمشاريع والخطط بالميثاق الوطني كونه المنطلق الفكري للجماهير.
8- تأكيد ثقة اللجنة الدائمة بالجهود التي يبذلها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح، وكذا بالمسئولين وبالتلاحم الجماهيري.
9- الدعوة لتصحيح الاوضاع وفقاًُ لرؤية الميثاق الوطني والتجارب السابقة.
10- تحديد مهام الخطة الخمسية الثانية بتلافي السلبيات والعوائق التي اعترضت الخطة الخمسية الأولى وتشجيع الاستثمارات.
29/ ديسمبر/ 1982م. (اللجنة الدائمة تصدر اللائحة التنفيذية للمؤتمرات الفرعية)
استكملت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام جلسات دورتها الثانية. ودرس في هذا اليوم مشروع اللأئحة التنفيذية للمؤتمرات الفرعية في المحافظات وادخلت بعض التعديلات عليها وأعتبرت اصدارها نقطة تحول جديدة في أعمال المؤتمر الشعبي العام وتكويناته.
واقرت اللجنة الدائمة في هذه الجلسة ( الختامية) ما يلي:-
1- برنامج العمل المقدم من اللجنة العامة بعد التعديلات والاضافات.
2- التقرير الأولى المقدم من الأخ رئيس الوزراء عضو اللجنة الدائمة حول نكبة الزلزال الآثار والخسائر البشرية والمادية الجسيمة.
3- اللأئحة التنفيذية للمؤتمرات الفرعية المقدم من اللجنة العامة.
4- قدمت اللجنة الدائمة شكرها لكل افراد القوات المسلحة والى اللجنة العليا للإغاثة والإيواء والى غرفة العمليات في ذمار والى أفراد معسكر صيرا الفلسطيني بصنعاء.
5- وجهت الشكر إلى جميع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والانسانية التي ساعدت مواجهة النكبة الزلزالية المدمرة.
24/ يناير/ 1983م. (تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز)
تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ( تعز) باشراف اللجنة الدائمة د. أحمد محمد الأصبحي وانعقاد الدورة الأولى لفرع تعز بدءً من هذا اليوم الأثنين ولغاية الأربعاء 26/1/1983م.
29 / يناير/ 1983م. (تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة)
تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة (حجة) بإشراف عضو اللجنة الدائمة علي عبد الرحمن البحر، وانعقاد الدورة الأولى لفرع حجة بدءً من هذا اليوم السبت ولغاية الأثنين 31/1/1983م.
3/ فبراير/ 1983م. (تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب
تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ( إب) بإشراف عضو اللجنة الدائمة عبد الله حسين البشيري، وانعقاد الدورة الأول لفرع إب بدءً من هذا اليوم الخميس ولغاية السبت 5/3/1982م.
8/ فبراير/ 1983م (تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صعدة
تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ( صعدة) بإشراف عضو اللجنة الدائمة أحمد علي المطري، وانعقاد الدورة الأولى لفرع صعده بدءً من هذا اليوم الثلاثاء ولغاية الخميس 10/2/1983م.
13/ فبراير/ 1983م. (تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار)
تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ( ذمار) بإشراف عضو اللجنة الدائمة محمد أحمد الكباب، وانعقاد الدورة الأولى لفرع ذمار بدءً من هذا اليوم الاحد ولغاية الثلاثاء. 15/2/1983م.
19/ فبراير/ 1983م. (تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب)
تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ( مأرب) بأشراف عضو اللجنة الدائمة عبد الله ناصر الظرافي، وانعقاد والدورة الأولى لفرع مأرب بدءً من هذا اليوم السبت ولغاية الاثنين 21/2/1983م.
24/ فبراير/ 1983م. (تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت)
تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ( المحويت) بأشراف عضو اللجنة الدائمة عبد الرحمن محمد علي عثمان، وانعقاد الدورة الأولى لفرع المحويت بدءً في هذا اليوم الخميس ولغاية السبت 26/2/1983م.
1/ مارس/ 1983م. (تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء)
تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ( البيضاء) باشراف عضو اللجنة الدائمة عبد الملك منصور، انعقاد الدورة الاولى لفرع البيضاء بدءً من هذا اليوم الثلاثاء ولغاية الخميس 3/3/1983م.
6/ مارس/ 1983م. (تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الحديدة)
تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ( الحديدة) باشراف عضو اللجنة الدائمة علي مقبل غثيم، وانعقاد الدورة الاولى لفرع الحديدة بدءً من هذا اليوم الأحد لغاية الثلاثاء 8/3/1983م.
12/ مارس/1983م (تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف)
تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ( الجوف) بإشراف اللجنة الدائمة القاضي يحيى الفسيل ، وانعقاد الدورة الأولى لفرع الجوف بدء في هذا اليوم السبت ولغاية الاثنين 14/3/1983م.
17/ مارس / 1983م. (تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صنعاء)
تشكيل فرع المؤتمر الشعبي لعام بمحافظة (صنعاء) باشراف اللجنة الدائمة أحمد أحمد الرحومي، وانعقاد الدورة الأولى لفرع الجوف بدءً من هذا اليوم الخميس ولغاية السبت 19/3/1983م.
17/ ابريل/ 1983م. (تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة)
تشكيل فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ( صنعاء العاصمة) باشراف عضواللجنة الدائمة القاضي عبد الكريم العرشي، وانعقاد الدورة الأولى لفرع صنعاء العاصمة بدءً من هذا اليوم الأحد ولغاية الثلاثاء 19/4/1983م.
28/ ابريل / 1983م. (اللجنة الدائمة تختتم دورتها الاعتيادية الثالثة)
اختتمت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعات دورتها الاعتيادية الثالثة برئاسة الأخ العقيد علي عبد الله صالح ناقشت خلالها المواضيع المقدمة من اللجنة العامة عن سير النشاط السياسي للمؤتمر الشعبي العام وخاصة في المحافظات وأمانة العاصمة، وكذلك ناقشت مشروع دراسة لفهم نصوص الميثاق الوطني للتقيد بها في عملية التوعية السياسية ومشروع الخطوط العامة لأساليب التوعية السياسية بالميثاق الوطني والمشروع المقدم في اللجنة العامة حول اختيار شعار ثابت للمؤتمر الشعبي العام.
وخرجت اللجنة بقرارات هامة حيث أنها اقرت الخطوط العامة لفهم نصوص الميثاق الوطني وأساليب التوعية به وقد أشاد الأخ الرئيس بكلمته من الدورة الثالثة بمستوى التفاعل الجماهيري مع الميثاق الوطني والمؤتمرات الفرعية التي كانت امتداد للمؤتمر الشعبي العام، واشاذ ايضاً بالعلاقات الجيدة التي حظيت بها اليمن مع كل بلدان العالم الشقيقة والصديقة واعرب سيادته في ختام كلمته عن أمله في أن تخرج هذه الدورة بقرارات إيجابية ونتائج مشرفة تخدم مصالح الشعب وتتعامل مع تطلعات جماهير الشعب في رعاية العمل السياسي الذي كان ينقص مسير الثورة.
23/ مايو/ 1983م. (فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يؤدي اليمين الدستورية للمرة الثانية)
فخامة الرئيس القائد علي عبد الله صالح يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس التأسيس للمرة الثانية إثر تجديد انتخابه رئيساً للجمهورية لمدة خمس سنوات بعد انتهاء الدورة الرئاسية الأولى التي بدأها في 17/7/1978م وفقاً لأحكام الدستور الدائم للجمهورية اليمنية الصادر في عام 1972م.
24/ أغسطس/ 1983 (اللجنة الدائمة تعقد الدورة الاعتيادية الرابعة)
عقدت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام دورتها الاعتيادية الرابعة برئاسة الأخ العقيد علي عبد الله صالح الذي تحدث خلالها بمختلف القضايا التي تهم المواطنين في كل محافظات الجمهورية مؤكداً للأخوة الاعضاء ضرورة تحمل مسئولياتهم لأجل تعميق مفهوم الميثاق الوطني لدى الجماهير وتجسيده في الواقع العملي موضحاً سمات المرحلة الجديدة في حياة الشعب اليمني والدور الذي يجب ان يضطلع به عضوا المؤتمر الشعبي العام.
25/ أغسطس/ 1983م. (اللجنة الدائمة تختتم أعمال دورتها الرابعة بعدد من التوصيات المهمة)
اختتمت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام دورتها الرابعة التي وقفت خلالها امام العديد من القضايا كان أهمها:-
1- مناقشة تقرير الأخ الرئيس الأمين العام حول انشطة المؤتمر الداخلية والخارجية خلال العام.
2- ناقشت الدورة تقارير المؤتمرات الفرعية واتخذت التوصيات والقرارات بشأنها.
3- ناقشت دراسات مهمتان حول مفهوم العدل الأجتماعي ومفهوم الحرية والميثاق الوطني وأقراتها.
4- ناقشت بعض الاقتراحات بتعديل بعض مو اد احكام اللأئحة التنفيذية للمؤتمرات الفرعية واقرت تلك التعديلات .
5- تم اقرار النظام الاساسي لمشروع انشاء معهد الميثاق الوطني.
6- استمعت اللجنة إلى توجيهات الأخ الرئيس واعربت عن تقديرها لذلك.
7- استمعت إلى نتائج ما دار في اجتماعات الدورة الأول للمجلس اليمني وباركت نتائجها.
3/ ديسمبر/ 1983م. (اللجنة الدائمة تعقد الدورة الاعتيادية الخامسة)
انقعاد الدورة الخامسة للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام برئاسة الأخ/ العقيد علي عبد الله صالح ناقشت ما تم انجازه من أعمال وتطورات الساحتين الداخلية والخارجية مع التأكيد على العمل الوحدوي بين شطري الوطن واولت اهتماماً خاصاً لما يجري على الساحة الفلسطينية والعربية واستمرت جلسة الدورة حتى يوم 4/12/1983م
12/ مارس/ 1984م. (توسيع نطاق التوعية السياسية بأهداف ومضامين الميثاق الوطني)
الاتحاد العام لهيئات التعاون الاهلي للتطوير يعقد اجتماعاً ويعر خطة لتوسيع نطاق التوعية السياسية بأهداف ومضامين الميثاق الوطني باعتباره التجسيد الحقيقي لطموحات وآمال الشعب وسيتم ذلك بالتعاون والتنسيق مع أمانة سر اللجنة الدائمة بما يحقق تنمية روح الاخاء والمحبة وتعزيز انجازات العمل التعاوني في مختلف المجالات الانتاجية والخدمية وترسيخ الممارسات الديمقراطية وتنشيط المبادرات الذاتية للمواطنين وللإسهام في عملية التنمية المتكاملة.
21/مارس/ 1984م. (انعقاد الدورة الثالثة للمؤتمرات الفرعية للمحافظات)
انقعاد الدورة الثالثة للمؤتمرات الفرعية لمحافظات ( صنعاء- الجوف- الحديدة- أمانة العاصمة على التوالي) والتي استمرت حتى يوم 23/ ابريل/ 1984م.
15/مارس/ 1984م (انعقاد الدورة الاعتيادية السادسة للجنة الدائمة)
عقدت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الاعتيادية السادسة برئاسة الأخ الرئيس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام العقيد/ علي عبدالله صالح وقد أوضح تقرير الأخ الأمين العام حجم الجهود الفعالية التي أعطت ثمارها في الميادين الشعبية والاجتماعية الاقتصادية والثقافية وتجسيدها في الواقع العمل.ووقفت الدورة بموضوعية جادة إزاء المضامين والتصورات التي أكدها تقرير الأخ الأمين العام. وتمنت دورة العظيم في مجال التوجيه والمتابعة لمقررات المؤتمر الشعبي العام وتوصيات الجنة الدائمة
الدورات التأهيلية, وما يتعلق بندوات التوعية السياسية واستمر أريتها وأهمية القناعة الكاملة في " ان الوعي هو أساس القدرة على التأثير وعلى التقدم نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية, وان المزيد من الوعي يعني المزيد من المسؤولية ومن ثم فان المسئولية الواعية تعني منطلق وغاية العمل الصادق وملخص في ولائه اله ولوطن والثورة.
18/ /مارس/ 1984 (الدورة الاعتيادية السادسة للجنة الدائمة تختتم أعمالها بتوصيات هامة)
اختتمت اللجنة الدائمة أعمال دورتها السادسة مبلورة جملة من الرؤى والتوصيات التي تؤكد على مايلي.
1- ضرورة تمثيل كل القيادة المسئولة في شتى المواقف لدورة القدوة السلوكية في فعاليات التوعية السياسية.
2- تعزيز سبل التواصل والتكامل بين اللجنة الدائمة (أمانة السر) وبين مختلف مراكز التوعية بما يسهم في تطوير العمل السياسي.
3- ضرورة التطوير المستمر لندوات التوعية بالأخذ بجانب التنوع.
4- ضرورة العمل الدؤوب الجاد في شتى تكونيات المؤتمر الشعبي العام من اجل تطوير الأساليب الكفيلة بتعميق التواصل ونجاح المهام المتصلة به.
وكذلك خرجت الدورة بالعديد من التوصيات فيما يتعلق بفعاليات الدورة الثانية للمؤتمرات الفرعية مؤكدة على أهمية توفير كافة الإمكانيات والقدرات التي تمكن الأجهزة الإرادية والرقابية من تأدية واجباتها على اكمل وجه.
وعلى الصعيد الخارجي ثمنت اللجنة الدور الهام لليمن في نصرة الثورة الفلسطينية والحرص على وحدة صفها واستقلالية قرارها.. ضمن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني, علاوة على إنها ناشدت بوقف نزيف الدماء الناجم عن الحرب العراقية. الإيرانية محذرة من كونها تصب في مصلحة القوى الصهيونية والامربالية وأعداء الأمة العربية والإسلامية.
9/أغسطس/ 1984 (فروع المؤتمر تعقد دورتها الرابعة في وقت واحد)
انعقاد الدورة الرابعة للمؤتمرات الفرعية في وقت واحد لتمثل بعد سياسيا, وزخما ديمقراطية على طريق بلورة مسيرة العمل السياسي الذي حدد الميثاق الوطني خطها الفكري والعملي وجسد المؤتمر الشعبي العام إطارها التنظيمي, وقد خرجت المؤتمرات الفرعية في دورتها الرابعة بعدد من التوصيات التي يمكن تلخيصها بما يلي.
1. التأكيد على استمرارية ندوات التوعية السياسية وشمولها لجميع القضوات والنواحي والعزل والقرى.
2. الالتزام برفع أهم القضايا التي تطرح في الندوات إلى أمانة سر اللجنة الدائمة.
3. مضاعفة الجهود المبذولة على طريق إعادة تحقيق الوحدة اليمنية
4. تشجيع المزارعين وتنظيم الدورات الإرشادية لهم.
5. ضرورة أيجاد حلول ... بالحد من تفاقم ظاهرة غلاء المهور.
6. الاهتمام بتحصيل وجباية الواجبات الزكوية والضرائب وحث المواطنين على التجاوب مع الدولة.
7. الحد من ظاهرة التهريب المضرة على الاقتصاد الوطني.
8. المطالبة بتوسيع قاعدة عضوية المؤتمر الشعبي العام.
9. الإشادة بموقف اليمن إزاء القضايا العربية والإسلامية الراهنة.
10. إدانة أعمال القرصنة البحرية التي تهدف لإقلاق الأمن الاستقرار في المنطقة وعرقلة سير الملاحة الدولية.
11. تثمين الإجراءات التي تم اتخاذها لتأمين الملاحة وتوفير التسهيلات للسفن والإشادة بدور القوات المسلحة.
11/ أغسطس/ 1984م
عقد اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام دورتها الاعتيادية السابعة برئاسة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي قدم تقريرا مشتمل على مختلف الأنشطة والفعاليات التي شهدتها الفترات السابقة, خاصة ما تعلق بالأنشطة الجماهيرية كانعقاد المؤتمر الأول لنقابات العمال, وانعقاد المؤتمر الشبابي العام الأول والمخيم الثالث لاتحاد طلاب اليمن في مأرب. وكذلك ما يتعلق برغبة الجماهير اليمنية في توسيع قاعدة عضوية المؤتمر الشعبي العام. وأبدت اللجنة تقديرها للنجاح الذي أحرزته المؤتمرات الفرعية وعطائها الإيجابي المتجدد.
18/ أغسطس /1984 (اللجنة الدائمة تختتم دورتها السابعة بإقرار عدد من المشاريع)
اختتمت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام جلسات دورتها الاعتيادية السابعة بعد إقرار العديد من المشاريع القضايا ومنها: إقرار دول أعمال الدورة الاعتيادية الثانية للمؤتمر الشعبي العام ومشروع ورقة العمل الذي سيتم تقديمها للمؤتمر بخصوص توسيع عضوية المؤتمر الشعبي العام وتوافق اللجنة الدائمة على تعيين الأخ/ محمد عبدالله الجائفي عضو اللجنة الدائمة وزير الإدارة المحلية, مديرا لمعهد الميثاق الوطني.
كما عبرت اللجنة عن تقديرها للدور الإيجابي اليمني على صعيد الساحتين العربية والدولية وأشادت أيضاً للمردودات الإيجابية في التنمية الشاملة من خلال سياستها المتوازنة التي تخطى باحترام وتقدير المجتمع الدولي, وأكدت للجنة استجابتها لتوصيات المؤتمرات الفرعية في دورتها الرابعة حول صورة توسيع عضوية المؤتمر الشعبي العام مبينة أهمية هذا المطلب الجماهيري يفسح المجال أمام دماء جديدة تضاف لصفوف العمل المنظم لتعطي زخما قويا للعمل السياسي وتدفع به قدما نحو تحقيق كل أهدافه.
21/ أغسطس/ 1984 (انعقاد الدورة الاعتيادية الثانية للمؤتمر الشعبي العام)
عقد المؤتمر الشعبي العام دورته الاعتيادية الثانية برئاسة الأخ العقيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام, وقد استهل الأخ الرئيس جلسة المؤتمر الأولى بكلمة افتتاحية جاء في بعض فقراتها قوله.
" أن شعبنا استطاع ان يضمن للتجربة الجديدة واسلوب العمل السياسي معنى الاستمرارية وان يعمق أسس هذه التجربة في واقعنا السياسي وأن يقيم على اقعنا اليمني إطار عمل سياسي متميز تمثل بالمؤتمر الشعبي العام واثبت شعبنا بهذا أن المؤتمر الشعبي العام لم يكن ولن يكون حزبا طبقيا او فئويا توجهه وتسيره فئة متميزة عن الشعب, بل هو إطار سياسي وتجمع شعبي لكل أبناء الشعب اليمني الذي قامت على أكتافهم وانتصرت بتضحياتهم الثورة السبتمبرية"
وفي هذه الدورة تم مناقشة ورقة عمل جديدة تدعو إلى ضرورة توسيع العضوية في المؤتمر الشعبي العام. لتمتدد تكويناته إلى كل ناحية وعزلة وقرية من أجل إيصال الميثاق الوطني ومضامينه و أهدافه والخطط والبرامج المترتبة علية إلى كل المواطنين على امتداد الأرض اليمنية, وأشارت الورقة أيضا إلى ان محدودية الإمكانيات التنظيمية لا تواكب ما يفرضه التوسع في نشاط المؤتمر على اكبر مساحة شعبية, ذلك ان طبيعة تكوين المؤتمرات الفرعية في المحافظات لا تمكنها من تغطية النشاط المطلوب منها في كل المناطق.
و أضافت الورقة "الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها ان ما أحدثه الميثاق الوطني من ثورة في الوعي الاجتماعي الشعبي, قد برزت نتائجه واضحة في تقدم الثورة وتوالي نجاحاتها في مختلف مجالات الحياة.
23/أغسطس/1984م (المؤتمر الشعبي العام يختتم أعمال دورته الاعتيادية الثانية)
المؤتمر الشعبي العام الثاني يختتم جلساته التي كان قد عقدها يوم 21/8/1984م مجددا في توصياته على الحقائق السابقة فيما يخص مسألة توسيع عضوية المؤتمر الشعبي العام. ومواصلة التوعية السياسية بالميثاق الوطني، والمواقف السياسية الخارجية للدولة اليمنية بشأن القضية الفلسطينية والرفض التام لوجود الكيان الصهيوني وكذلك بمناشدة طرفي الحرب العراقية الإيرانية لإيقاف نزيف الدماء مؤكدا على أن عداء الأمة العربية الإسلامية في القوى الصهيونية هم الرابحون الوحيدون في هذه المعركة. و أشار المؤتمر أيضا إلى الكثير مما تم تحقيقه في العامين الماضيين في مسيرة المؤتمر الشعبي العام والتقدم الكبير على صعيد الممارسات الديمقراطية الحرة التي أثبتت وعي الشعب اليمني وقدرته على تفعيل العمل الديمقراطي على افضل صورة.
2/ فبراير/ 1985م (انعقاد الدورة الاعتيادية الثامنة للجنة الدائمة)
عقدت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام دورتها الاعتيادية الثامنة برئاسة الأخ العقيد علي عبدالله صالح الذي قدم تقريرا يتضمن أهم المنجزات التي حققتها بلادنا واستعرض أنشطة المؤتمر الشعبي العام خلال المدة السابقة مؤكدا على أهمية بناء المنظمات الجماهيرية التي تدفع بأسلوب العمل السياسي على الأمام.
وقد استعرضت هذه الدورة ما تم تحقيقه على مسار اعادة تحقيق الوحدة اليمنية وما تمخضت عنه اللقاءات الثنائية بين الاخوين علي عبدالله صالح والأخ علي ناصر محمد واشادت اللجنة الدائمة بنتائج زيارة العمل المثمرة التي قام بها الأخ الرئيس للقطر العربي السوري, الشقيق وما تقتضيه المرحلة من ضرورات لمواجهة المخططات والمؤامرات المعادية فضلا عما تمخضت عنه زيارة فخامته إلى الاتحاد السوفيتي تلبية لدعوة من القادة السوفيت. كما وقد جددت اللجنة الدائمة إعتزازها لموقف اليمن المبدئي والثابت في القضايا القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وبطولات الشعب اللبناني من مقاومته الباسلة للعدوان الصهيوني وإرغام قواته الغازية على الانسحاب من جنوب الوطن اللبناني.
وتم التطرق أيضا إلى قضية الحرب العراقية. الإيرانية ودعت اللجنة الدائمة الطرفين إلى التجاوب مع لجنة المساعي الحميدة الإسلامية الساعية لوقف هذه الحرب المدمرة, و أشادت بقبول العراق الشقيق لجميع جهود الوساطة الإسلامية والدولية.
هذا وقد واصلت اللجنة اجتماعات ودورتها الثامنة حتى يوم 3/نوفمبر/1985
12/ فبراير/ 1985م. (انعقاد الدورة التأهيلية الأولى لقطاع الطلاب الشباب)
انعقاد الدورة التأهيلية الأولى لقطاع الطلاب الشباب التي تستهدف أعداد ضباط التوجيه السياسي لطلاب جامعة والمعاهد والمدارس الثانوية وشباب الأندية الرياضية والثقافية أعقبها عقد لقاء موسع مع القادة التربويين وعمداء الكليات و إدارة الجامعة صنعاء, وتأتي هذه الخطوة في سياق توصيات اللجنة الدائمة في الدورات السابقة بتوسيع نشاط المؤتمر الشعبي العام إلى قطاع الطلاب والشباب, واستمرت الدورة حتى يوم 13/فبراير/ 1985م.
11/مارس /1985م (صدور قانون إنشاء المجالس المحلية للتطوير التعاوني)
الأخ العقيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام يصدر القانون رقم (12) لسنة 1985 الخاص بإنشاء المجالس المحلية للتطوير التعاوني, والذي قضت المادة (5) منه بتشكيل الجمعية العمومية لكل وحدة إدارية من مواطنين يتم انتخابهم بطريقة الانتخاب السري المباشر بحيث يمثل كل شخص منهم خمسمائة مواطن وهو نفس العدد لتوسيع عضوية المؤتمر الشعبي العام الذي فوض المؤتمر الشعبي العام في دورته الاعتيادية الثانية اللجنة الدائمة في وضع الدراسات والخطط التنفيذية والتفصيلية تاركا تحديد موعد البدء بالتنفيذ لتقديرات القيادة السياسية.
4/مايو/1985م (انعقاد الدورة الاعتيادية التاسعة للجنة الدائمة)
عقدت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام دورتها الاعتيادية التاسعة برئاسة الرئيس الأمين العام العقيد علي عبدالله صالح ووقفت اللجنة في دورتها امام التقرير المقدم من الأخ الأمين العام المتضمن مجمل النشاطات السياسية والتنظيمية والثقافية فيما بين دورتي الانعقاد الثامنة والتاسعة. وثمنت اللجنة الدائمة النشاط التكويني للمنظمات الجماهيرية الذي شمل مختلف القطاعات الشعبية وأشادت أيضا بجهود الدولة لإيجاد نهضة زراعية شاملة وبقرار الحكومة لترشيد الاستيراد وتشجيع المنتجات الزراعية الوطنية
كذلك تم مناقشة الإجراءات التنفيذية لتوسيع عضوية المؤتمر الشعبي العام واعتبرت ذلك نقطة تحول جديدة على طريق العمل الديمقراطي الجاد علاوة على تداول التطورات الإيجابية المتنامية في مسيرة العمل الوحدوي عبر مختلف فعالياته مؤكدة حقيقة الوحدة اليمنية كقدر للشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه.
كما وجددت اللجنة مواقفها القومية إزاء ما يدور على الساحة العربية في فلسطين والعراق والبنان.
15-16/مايو/ 1985 (المؤتمرات الفرعية تعقد دورتها الاعتيادية الخامسة)
عقد المؤتمرات الفرعية دورتها الاعتيادية الخامسة في وقت واحد لجميع فروع محافظات الجمهورية وأمانة العاصمة ودخل الأعضاء خلال هذه الدورة حوارات مسئولة وهادفة حول مختلف القضايا المطروحة على جدول الأعمال واعربوا عن اهتمامهم بتلك القضايا, ومشاركتهم في تلمس الحلول التي تخدم مسيرة العمل الوطني وتعزيز العلاقة الوطيدة بين المواطن ودولته.
5/يوليو/ 1985 (إجراء انتخابات المجالس المحلية في جميع أنحاء الجمهورية
جرت انتخابات المجالس المحلية في جميع أنحاء الجهورية وتم انتخاب ثمانية عشر ألف عضو بنسبة عضو واحد لكل(500) مواطن. وبلغ عدد المتقدمين لتلك الانتخابات سبعون ألف عضو مرشح لممارسة العمل السياسي, ومما يؤكد تنامي الوعي الديمقراطي عند المواطن اليمني هو ارتفاع عدد أعضاء المؤتمر الشعبي العام إلى ما يقارب( 23.000) ثلاثة وعشرون ألف عضو وقد أعلنت النتائج النهائية للانتخابات يوم 7/يوليو/1985م.
24-26/أكتوبر/ 1985 (اللجنة الدائمة تعقد دورتها الاعتيادية العاشرة)
عقدت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام دورتها الاعتيادية العاشرة برئاسة الأخ العقيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام. وقدم تقرير حول نشاطات المؤتمر الشعبي العام وتكوينا خلال دورتي الانعقاد التاسعة والعاشرة وركز فيه على العديد من القضايا التنظيمية والتكوينية مسلطا الأضواء على خطوات التطور المنتظر فيها, وثمن فخامة الأخ الرئيس تجاوب أبناء الشعب في ممارستهم للتجربة الديمقراطية التي تمثلت في انتخابات توسيع عضوية المؤتمر الشعبي العام والمجالس المحلية للتطوير التعاوني في عملية واحدة.
كما انتقلت اللجنة الدائمة إلى مناقشة الدراسات والبحوث المعدة في هيئة تدريس معهد الميثاق الوطني كمنهاج دراسي للمعهد و أشارت اللجنة بالقرار الخاص بالبدء في أجراء التعداد العام للسكان والمساكن في الجمهورية في أول فبراير 1986م.
ووقفت اللجنة طويلا أمام تطورات الساحة العربية والأوضاع الراهنة معبرة عن أهلها في نجاح القادة العرب في تجاوز الخلافات وفي نفس الوقت عبرت اللجنة عن استيائها من قيام طائرات الكيان الصهيونية بضرب مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس, محذرة من مغبة تجاهل الخطر الصهيوني والمسئوليات المترتبة على قادة الأمة العربية .. هذا وقد تواصلت جلسات الدورة العاشرة حتى يوم 26/أكتوبر/ 1985م وخلافا لكل الدورات السابقة انعقدت الدورة العاشرة في مدينة الحديدة وليس في العاصمة صنعاء.
3/ فبراير/ 1986م. (انعقاد الدورة الاعتيادية السادسة للمؤتمرات الفرعية بالمحافظات)
انعقدت الدورة الاعتيادية السادسة للمؤتمرات الفرعية بالمحافظات وأمانة العاصمة وسط ظروف مؤلمة جدا نتيجة لما آلم بالشطر الجنوبي من أحداث المجازر الأهلية للقيادات في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني, وقد خصص الجزء الأعظم من زمن هذه الدورة مناقشة الأحداث المؤسفة التي تعرض لها الشطر الجنوبي وأكدت المؤتمرات الفرعية على صوابية تعامل القيادة السياسية إزاء الأحداث ودعت الأطراف المتصارعة إلى إجراء حوار ديمقراطي وسلمي في صنعاء.
25-26 /مايو/ 1986 (اللجنة الدائمة تعقد دورتها الاعتيادية الحادية عشرة)
عقدت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام دورتها الاعتيادية الحادية عشرة برئاسة الأخ الرئيس القائد الأمين العام العقيد علي عبدالله صالح وسلط الأخ الرئيس في تقريره المقدم للدورة الأضواء على الفعاليات والنشاطات التي عاشتها اليمن مابين دورتي الانعقاد العاشرة والحادية عشرة.. والتي دلت ضمن مجمل معطياتها المؤكدة على التطور العام للمسيرة الثورية وعلى مدى الاقتدار والفعالية التي تحققت للمؤتمر الشعبي العام أسلوب العمل السياسي المنظم لكل الجماهير اليمنية.
وتم خلال الدورة مناقشة مختلف المسائل والمهام المطروحة على جدول الأعمال وثمنت اللجنة الدائمة الأمسيات الرمضانية والمتمثلة بلقاءات الشورى والعلم بين القائد والجماهير كأبرز علامات التجسيد للممارسة الشعبية الواسعة للحوار الديمقراطي الحر.
ووقفت اللجنة أيضا أمام العديد من القضايا التنموية والتنظيمية والسياسية وعبرت عن تقديرها لما تحقق من أمن واستقرارا وتنامي في الوعي العام بما يعزز من وحدته الوطنية, وكما هو شأن الدورات السابقة أعطت هذه الدورة اهتماما خاصا للعمل الوحدوي بين الشطرين, وأثر أحداث الثالث عشر من يناير 1986م على عجلة العمل الوحدوي, ثم انتقل محور النقاش إلى استعراض فعاليات ونشاط المؤتمر العشب العام بتكويناته المختلفة سواء كان ذلك على الصعيد الداخلي أم الخارجي, وتابعت اللجنة الدائمة أيضا تطورات السامة الغربية والأخطار المحدقة بالأمة والتحديدات التي مازالت ماثلة وفي مقدمتها السياسات العدوانية الصهيونية, مضافا ليها هذه العام العدوان الأمريكي على ليبيا الشقيقة والتي دعت اليمن على أثرها إلى عقد قمة طارئة كمواجهة هذا التطور الخطير الذي يهدد الأمن القومي العربي وحيت اللجنة الدائمة في ختام دورتها كل الجهود الوطنية المخلصة التي تدفع الثورة للأمام نحو تحقيق طموحات الشعب اليمني هذا وقد امتدت أعمال الدورة الحادية عشرة حتى يوم 26/ مايو/ 1986
25-30/أغسطس /1986
عقد المؤتمر الشعبي العام دورته الاعتيادية الثالثة بعد ان تم انتخاب ممثلي المواطنين في عضويته, وشمل كل مراكز الوعدات الإدارية في الجمهورية.. وكان انعقاد هذه الدورة في محافظة تعز. وقد استهل الرئيس القائد العقيد علي عبدالله صالح الأمين العام للمؤتمر الشعبي الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة نخطاب سياسي كبيرة أعطى الدورة تميزا واضحا عن سابقاتها, بعض فقرات " إن المؤتمر الشعبي العام قد أكسب العمل السياسي في بلادنا خصوصيات متميزة وأعطاه دفعا أقوى نحو المزيج من العطاء والرسوخ, وعزز طموح الوحدة الوطنية لشعبنا التي هي أساس كل النجاحات التي تشهدها بلادنا في مجالات العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتنموي وغيرها.
استعرض المؤتمر الشعبي العام في هذه الدورة العديد من الأوراق المهمة وفي مقدمتها مسيرة عمل المؤتمر الشعبي العام وتكويناته المختلفة وحجم الأنشطة والفعاليات التي أسهمت بها على صعيد البناء الديمقراطية والتوعية بفكر الميثاق الوطني الذي أخذ يتفاعل بجدية وقوة على أرض الواقع واتسعت بفضلة مساحة الممارسة الديمقراطية للقوى الشعبية اليمنية إلى مستوى اصفر الوحدات الإدارية, وكذلك استعرض المؤتمر الشعبي العام الثالث التحولات التنموية الكبيرة التي قادها المؤتمر الشعبي العام في الفترة المحصورة بين المؤتمر الثاني والمؤتمر الثالث والتي تشير إلى نهضة حقيقة خلافة ما كانت تتحقق لولا الإدارة السياسية القوية والدورة الذي لعبه المؤتمر الشعبي العام كأداة فاعلة للعمل السياسي تحرك كل قطاعات الحياة على وتيرة تصاعدية ناهضة تترجم إرادة الجماهير وتطلعاتها وأفرد المؤتمر مساحة واسعة لمناقشة السياسة الخارجية اليمنية ومقدار تفاعلها مع تطورات الساحة العربية التحديات الخطيرة الماثلة أمام الأمة العربية والإسلامية وسبل الوقوف بوجهها وإفشال مخططاتها التآمرية لحماية كينونة الأمة العربية وكرامتها.. فضلا عن أن المؤتمر الشعبي العام في دورته الاعتيادية الثالثة أعطى حيزا عريضاً لمناقشة العديد من القضايا الوطنية الأساسية وفي مقدمتها التنمية الاقتصادية ومسيرة العمل الوحدوي بين قيادتي الشطرين وما تم إنجازه من أعمال على هذا الصعيد, إضافة إلى الموقف من الأحداث المؤسفة التي ألمت بساحة الشطر الجنوبي في 13 يناير 1986م والأيام القليلة التالية.
21/ديسمبر/ 1986 (الاحتفال بمناسبة افتتاح سد مأرب العظيم)
المؤتمر الشعبي العام ينظم ويقيم احتفالات جماهيرية واسعة بمناسبة افتتاح سد مأرب العظيم
17/ فبراير 1987م (احتفالات المؤتمر بمناسبة البدء بتصدير النفط)
المؤتمر الشعبي العام يقيم احتفالات خاصة بمناسبة البدء بتصدير النفط، وتدشين خط الأنبوب اليمني بأول شحنة نفط من الخزان العائم (صافر) من حقول مأرب.
2/مارس/ 1988
نشر أسماء المسجلين في (128) دائرة انتخابية حسب التقسيم المعتمد لذلك, وقد بلغ عدد المسجلين لانتخابات مجلس الشورى ( 1.110.300) مواطن وهو ما أعتبره المؤتمر الشعبي العام بمثابة مؤشر حقيقي على نجاح مهمة المؤتمر في غرس السلوك الديمقراطي وتنمية ممارساته بين أوساط الجماهير اليمنية.
3/ مايو/ 1988 (الاتفاق على تنقل مواطني الشطرين بالبطاقة الشخصية)
قيادة المؤتمر الشعبي العام توقع مع قيادة الحزب الاشتراكي اليمني على جملة من الاتفاقيات على طريق إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ومنها, الاتفاق على تنقل المواطنين بين الشطرين بالبطاقة الشخصية وكذلك إقامة مشروع استثمار نفطي مشترك في المنطقة الواقعة على الحدود التشطيرية.
4/ يونيو /1988
فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يصدر القرار الجمهوري رقم (2) لسنة 1988م والذي قضت المادة الأولى منه دعوة المواطنين في كل الدوائر الانتخابية للانتخابات العامة لمجلس الشورى في يوم الثلاثاء (121ذي القعدة 1408هـ) الموافق (5 يوليو 1988م)
5/ يونيو/ 1988م (فح باب التسجيل الترشيح لعضوية مجلس الشورى)
فتح باب التسجيل لطلبات الترشيح لعضوية مجلس الشورى ولغاية 14/ يونيو/ 1998 م وفقا للمادة الثانية من قرار رئيس الجمهورية رقم (2) لسنة 1988م, فتقدم لذلك ( 1298) مرشحا يتنافسون على ( 128) دائرة انتخابية.
5/ يوليو/ 1988م (الاقتراع لانتخابات مجلس الشورى)
جرى الاقتراع السري في جميع المراكز الانتخابية لانتخاب ممثلي مجلس الشورى.
8/ يوليو/ 1988م (إعلان نتائج انتخابات مجلس الشورى)
أعلن مجلس الشعب التأسيسي نتائج الانتخابات العامة لمجلس الشورى.
12/ يوليو/ 1988م. (مجلس الشورى يعقد أولى جلساته)
عقد مجلس الشورى صباح يوم الثلاثاء أولى جلساته في مقره بالعاصمة صنعاء, وأدى أعضاؤه اليمين الدستورية التي تنص عليها المادة (55) من الدستور الدائم, وكذلك جرى انتخاب القاضي عبدالكريم العرشي رئيسا للمجلس وسعيد الحكيمي ويوسف الشحاري وكيلين للمجلس، وتم ذلك بطريقة الاقتراع السري المباشر والحر وفقا للمادة (56) من الدستور الدائم. وقد مثل قيام مجلس الشورى واحدة من أبرز التراجم العملية لمسيرة البناء الديمقراطي في الدولة اليمنية عبر المؤتمر الشعبي العام استطاع الرئيس علي عبدالله صالح من خلاله النفاذ إلى عمق الأهداف الثورية السبتمبرية, حيث أن من اختصاصات المجلس المنصوص عليها في المادتين (44-45) من الدستور الدائم هو تعديل الدستور, ترشيح وانتخاب رئيس الجمهورية, إقرار مشاريع القوانين أو رفضها, الموافقة على الاتفاقيات والمعاهدات أو رفضها, مناقشة الميزانية العامة للدولة ..الخ.
12/ نوفمبر/ 1988م (انعقاد الدورة الرابعة للمؤتمر الشعبي العام)
المؤتمر الشعبي العام يعقد دورته الاعتيادية الرابعة تحت شعار" المشاركة الشعبية على طريق الديمقراطية والتنمية والوحدة اليمنية" وكانت هذه الدورة متميزة بكل المعايير, ومثلت التتويج الأكبر في تاريخ المؤتمر الشعبي العام حيث حضرتها العديد من الوفود من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية في البلدان الشقيقة والصديقة وغطت أحداثها أعداد كبيرة من وسائل الأعلام العربية والأجنبية و ألقت الوفود خلال هذه الدورة كلمات أشادت فيها بسياسة الرئيس علي عبدالله صالح وبما حققه المؤتمر الشعبي العام على المسار الديمقراطي والتنموية. وكان أكثر ما يميز هذه الدورة بتقدير المراقبين هو الحوار الديمقراطي الواضح والنقاشات المستفيضة حول مختلف القضايا المحلية والعربية والعالمية.. وقد أذيعت جميعها على الهواء مباشرة عبر الإذاعة والتلفزيون.
افتتح الرئيس القائد علي عبالله صالح أعمال المؤتمر بكلمة مقتضبة رحب فيها بالأخ الشاذلي القليبي الأمين العام لجامعة الدول العربية وبالوفود المشاركة ثم قدم تقرير للمؤتمر العام الرابع الذي اشتمل على معاني الديمقراطية ولمسيرة الوحدوية والمنجزات العظيمة التي تحققت في ظل قيادة المؤتمر الشعبي العام واستعرض سيادته نشاط المؤتمر الشعبي العام في الجانب الفكري والسياسي والتنظيمي مشيرا إلى الجهود الصادقة والمخلصة المذلولة في مختلف الأصعدة.
وتناول المؤتمر العام الرابع في جدول أعماله خمس محاور رئيسية ابتداء بتقرير الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام إلى المؤتمر العام الرابع، وتشكيل لجان المؤتمر، ومشروع تعديل برنامج العمل السياسي، ثم تقرير الحكومة، وأخيراً مناقشة الخطة الخمسية الثالثة، وخرج المؤتمر الرابع بعد نقاش مستفيض بجملة من التوصيات المتعلقة بكل محور من المحاور السابقة.
ولقد أنهى المؤتمر العام الرابع للمؤتمر الشعبي العام جلساته في يوم 15 فبراير 1998م بقاعة الشوكاني الكبرى في كلية الشرطة بالعاصمة صنعاء بكلمة الأخ الرئيس القائد الأمين العام في اختتام مداولات وأعمال المؤتمر العام الرابع التي عبر فيها عن تقديرها العالي للاستجابة والتفاعل والحماس خلال المؤتمر، ثم تطرق إلى مسائل التعليم الفني والتعليم المهني وتوحيد المناهج الدراسية وضرورات إعادة النظر فيها بما يحقق التربية السليمة للجيل، ثم انتقل إلى الأهمية التي تترتب على التقيد بتطبيق سيادة القانون والمسؤولية التي يتحملها كل فرد في حماية القوانين والأنظمة واللوائح الإدارية.
وأكد سيادته أيضاً في كلمته الختامية على أهمية عقد الدورات التنظيمية والتأهيلية لأعضاء المؤتمر وأن تقوم القيادة برئاسة المؤتمرات الفرعية في النواحي من أجل التواصل مع هموم الشعب ومتطلباته.
16 يناير 1989 استثمار الموارد الطبيعية بين الشطرين:
صادق الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام على اتفاق إقامة المشروع الاستثماري المشترك للموارد الطبيعية بين محافظتي مأرب وشبوة (الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية) الذي تم توقيعه مع الشطر الجنوبي من قبل كل من الأخ/ احمد علي المحني عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام وصالح أبو بكر بن حسينون عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني. وتأتي هذه الخطوة على طريق تنمية المصالح المشتركة بين الشطرين وردم الفجوات الفاصلة وتقريب خطى التجاذب والتقارب على المسار الوحدوي.
21 مارس 1989م (الدورة الأولى للجنة الوزارية المشتركة)
على طريق إعادة تحقيق الوحدة اليمنية عقدت اللجنة الوزارية المشتركة اجتماعات دورتها الأولى في عاصة اليمن التاريخية صنعاء برئاسة الأخ/ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء عضو اللجنة الدائمة، والأخ الدكتور/ ياسين سعيد نعمان عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني رئيس مجلس الوزراء، وتم خلال هذه الدورة رصد أهم الأنشطة الوحدوية، والاطلاع على نتائج تنفيذ اتفاق مايو (رمضان) 1988م، وأقرت اللجنة استئناف لجان الوحدة لاستكمال أعمالها خلال دورات انعقاد محددة ومنها لجنة التنظيم السياسي الموحد التي تم تشكيلها في هذه الدورة لوضع تصورات واضحة ومحددة لأسلوب العمل السياسي لدولة الوحدة.. وقد أعربت اللجنة عن كامل ارتياحها للنتائج التي توصلت اليها . هذا وقد امتدت أعمال اللجنة الوزارية المشتركة حتى يوم 23 مارس 1989م.
27/ يوليو 1989 (معرض الكتاب الأول للطفل)
فخامة الأخ العقيد علي عبالله صالح رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام يفتتح معرض الكتاب الأول للطفل بالعاصمة صنعاء في إطار المشاريع الثقافية التي أقرتها توصيات المؤتمر العام الرابع للمؤتمر الشعبي العام والدورات السابقة التي أكدت على أهمية تنمية ثقافة الطفل وتأسيس قواعد متينة للنهوض بالجيل اليمني بما يواكب التحولات السريعة في ثقافة المجتمع الدولي، وبما يتماشى وأهداف الثورة السبتمبرية العملاقة.
31 أكتوبر 1989م (بدائل صيغ العمل السياسي لدولة الوحدة)
عقدت لجنة التنظيم السياسي الموحد دورتها الأولى في مدينة تعز برئاسة الدكتور عبدالكريم الإرياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عضو اللجنة الدائمة، والأخ سالم صالح محمد الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني. وبعد نقاش مستفيض حول الصيغة المناسبة للتنظيم السياسي لدولة الوحدة، وعرضت في هذا الإطار أربع بدائل.
أولاً: اندماج المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني في إطار واحد
ثانيا: احتفاظ الحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام باستقلاليتهما وحق القوى الوطنية والشخصيات الاجتماعية الوطنية بممارسة نشاطهم السياسي.
ثالثاً: يحل المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني نفسيهما ويتركان الحرية لقيام التنظيمات السياسية.
رابعاً: قيام تنظيم سياسي يتكون بشكل جبهة وطنية عريضة تظم المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني والقوى الوطنية المؤقتة بأهداف ثورتي سبتبمر وأكتوبر، على أن تحتفظ كل من هذه القوى باستقلالها.
وقد استغرقت اجتماعات لجنة التنظيم السياسي الموحد حتى يوم 2 نوفمبر 1989م.
29 نوفمبر 1989م (قمة عدن بين رئيسي الشطرين).
عقد الأخ العقيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام والأخ علي سالم البيض الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني لقاءات قمة عدن في الفترة 29-30 نوفمبر 1989م لاستكمال إجراءات مشروع الوحدة وإعداد الصيغة النهائية لها.
30 نوفمبر 1989م (توقيع اتفاقية الوحدة اليمنية)
عقد الأخ العقيد/ علي عبدالله صالح الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام والأخ علي سالم البيض الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الجلسة الأخيرة من لقاء قمة عدن التي كانت قد بدأت أولى أعمالها في يوم 29 نوفمبر 1989م وتم خلال هذه الجلسة المصادقة وإقرار مشروع الدستور الدائم لدولة الوحدة، وكذلك الاتفاق على إحالته إلى مجلس الشورى والشعب بالشطرين للموافقة عليه خلال مدة أقصاها ستة أشهر، إضافة إلى إجراء الاستفتاء العام على مشروع الدستور وانتخاب سلطة تشريعية موحدة للدولة الجديدة ودعوة الجامعة العربية لإيفاد ممثلين عنها للمشاركة في أعمال اللجنة الوزارية المشرفة على الاستفتاء، وأخيراً حث لجنة التنظيم السياسي الموحد بالإسراع في إنجاز مهامها خلال مدة زمنية أقصاها شهران.
1/ مارس/ 1990 (اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة في تعز)
التقى الأخ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء وعضو اللجنة الدائمة والدكتور ياسين سعيد نعمان عضو المكتب السياسي رئيس الوزراء في مبنى القصر الجمهوري بمحافظة تعز لمناقشة ما تم إنجازه من أعمال اللجان الوحدوية وعملية دمج المؤسسات والمصالح والهيئات بين الشطرين.
19 أبريل 1990 (التوقيع على اتفاق إعلان الجمهورية اليمنية)
عاصمة اليمن التاريخية صنعاء تشهد اول اجتماع لكامل قيادتي شطري اليمن في الفترة (19-22) أبريل والذي تمخض عن التوقيع على اتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية، مصدر الاتفاق النقاط التالية:
أولاً: أن تقوم يوم 22 مايو 1990م بين شطري اليمن وحدة إندماجية كاملة تذوب فيها الشخصية الدولية لكل منهما في شخص دولي واحد يسمى الجمهورية اليمنية).
ثانياً: تحديد صيغة الحكم للفترة الانتقالية لمجلس رئاسي من خمسة أشخاص ينتخبون من بينهم رئيسا لمجلس الرئاسة في أول اجتماع وكذا نائباً للرئيس.
ثالثاً: تحديد الفترة الانتقالية بعامين ونصف يكون خلالها أعضاء مجلس الشورى ومجلس الشعب مضافا إليهم (31) عضوا يعينهم مجلس الرئاسة جميعهم بمثابة مجلس نواب.
رابعاً: تشكيل مجلس استشاري من (45) عضوا في أول اجتماع لمجلس الرئاسة.
خامساً: كلف مجلس الرئاسة في اجتماعه الأول لجنة فنية لتقديم تصور حول إعادة النظر بالتقسيمات الإدارية للجمهورية بما يكفل تعزيز الوحدة الوطنية وإزالة آثار التشطير.
4 مايو 1990 (اجتماع المجلس الوزاري المشترك في صنعاء)
التقى في صنعاء الأخوان عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء عضو الجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام والدكتور ياسين سعيد نعمان عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني رئيس مجلس الوزراء خلال الفترة (1-4) مايو وتم خلال اللقاء دراسة ومناقشة الترتيبات والإجراءات التنفيذية لاستكمال المهام العاجلة للفترة الانتقالية وإعلان دولة الوحدة.
21 مايو 1990م مجلس الشورى يقر مشروع دستور الوحدة ويمنح الرئيس رتبة فريق)
اجتمع مجلس الشورى بالعاصمة صنعاء وأقر مشروع دستور الجمهورية اليمنية بعد عرضه للتصويت واستيفائه الجوانب التشريعية النظامية بالاستفتاء الشعبي العام. كذلك أقر مجلس الشورى بالاجماع منح الأخ رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح رتبة (فريق) تثمينا لدوره البطولي في قيادة مسيرة العمل الوحدوي وإعادة اللحمة اليمنية الواحدة للدولة اليمنية.. وفي نفس اليوم توجه الرئيس علي عبدالله صالح إلى مدينة عدن استعدادا لإعلان الوحدة اليمنية.
22 مايو 1990 (الإعلان عن قيام الجمهورية اليمنية دولة الوحدة)
الإعلان عن قيام الجمهورية اليمنية (دولة الوحدة)، وفخامة الأخ الفريق علي عبدالله صالح يرفع علم الجمهورية اليمنية على مقر (قاعة فلسطين) بعدن، ومن حوله كل من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، والأخ علي سالم البيض، وحشد هائل من المسئولين وجماهير الشعبي اليمني.. وهكذا تم تشكيل صيغة الائتلاف السياسي الحاكم من مجلس رئاسي، وتم انتخاب الفريق علي عبدالله صالح رئيسا لدولة الوحدة، وعلي سالم البيض نائباً، وضم المجلس إلى جانبهما القاضي عبدالكريم العرشي وعبدالعزيز عبدالغني (عن المؤتمر الشعبي العام) وسالم صالح محمد (عن الحزب الاشتراكي اليمني) أعضاء في مجلس الرئاسة.
ثم تم تعين حيدر أبو بكر العطاس (اشتراكي) رئيسا للوزراء وياسين سعيد نعمان (اشتراكي) رئيسا لمجلس النواب.. وجرى تقاسم جميع الوزارات مناصفة بين قيادات المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني، بحيث إذا كان الوزير مؤتمريا كان نائبه اشتراكيا وبالعكس.
4 أغسطس 1990م (الرئيس علي عبدالله صالح يبدأ وساطة سلام لنزع فتيل أزمة الخليج الثانية)
الأخ/ رئيس الجمهورية اليمنية ر ئيس المؤتمر الشعبي العام الفريق علي عبدالله صالح يبدأ جولة مساعي سلمية يزور خلالها العراق والسعودية والقاهرة لغرض نزع فتيل الأزمة الناشئة باجتياح العراق لكويت في الثاني من أغسطس 1990م التقى خلالها في اليوم الثالث للغزو العراقي للكويت مع الرئيس صدام حسين وحاول اقناعه بأهمية الانسحاب من الكويت وقطع الطريق أمام التدخل الأجنبي الذي سيجر الويلات على شعوب ودول المنطقة كاملة، مؤكدا للرئيس العراقي بأن القوات الأجنبية التي ستصل منطقة الخليج لن تتوان عن استخدام مختلف ألوان القوة العسكرية بما فيها الأسلحة النووية إن تطلب الأمر من أجل إخراج القوات العراقية من الكويت إضافة إلى المخاطر العظيمة المترتبة على بقائها في الأراضي والمياه العربية.. واستجابة لوساطة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح أبدى العراق استعداده للتفاهم والقبول بالجهود العربية والدولية لحل الأزمة.
وتأتي تلك الجهود ي إطار المسئولية القومية التي يضعها المؤتمر الشعبي العام على عاتق قياداته السياسية والتي تفرض القيام بكل ما من شأنه حماية كرامة الأمة وأمنها القومي ورص صفوف شعوبها على مواقف استراتيجية مبدئية واضحة لا يمكن الحياد عنها لأي سبب من الأسباب ويصب ذلك أيضاً في مسار النهج السلمي ومنطق الحوار الإيجابي وحل الخلافات داخل إطار البيت العربي دون تجاوزه إلى حلقات أخرى قد تعمل على توسيع دوائره بما يخدم مصالحها وأهدافها الاستعمارية والإمبريالية.. وهذا الأسلوب طالما ظل السمة المميزة للسياسة الخارجية اليمنية والتي تم تحديد ثوابتها في أدبيات الميثاق الوطني.
13 أغسطس 1990م ( المؤتمر الشعبي العام يصدر بيان مشترك مع الاشتراكي للتحذير من الوجود العسكري الأجنبي:
المؤتمر الشعبي العام يصدر بيانا مشتركا مع الحزب الاشتراكي اليمني يحذر فيه من الوجود العسكري الأجنبي ويعتبر ذلك تهديداً سافراً للكيان القومي للامة، وتمهيداً لطريق إعادة استعمار المنطقة، والسماح لإسرائيل يتنفيذ مخططاتها العدوانية وفرض هيمنتها على الأمة العربية.. وأدان البيان تدخل القوات الأجنبية، معتبراً ما تم دليلا قاطعاً على وجود نوايا عدوانية مبيتة ضد الأمة العربية والعراق خصوصاً.
21 أغسطس 1990م (المؤتمر الشعبي العام يقود مسيرة حاشدة احتجاجا على القوات الأجنبية)
المؤتمر الشعبي العام ينظم ويقود مسيرة جماهيرية حاشدة طافت العاصمة صنعاء، شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، الذين يحملون لافتات كتبت عليها عبارات التنديد بالوجود الأجنبي، ورددت هتافات تعبر عن وقوفها مع القيادة السياسية اليمنية ودعم توجهاتها السلمية.. كما حمل المشاركون صور الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية رئيس المؤتمر الشعبي العام وصور الرئيسين جمال عبدالناصر وصدام حسين. وتوالت مواكبها إلى ساحة القصر الجمهوري بصنعاء حيث اعتلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح المنصة وألقى كلمة في المشاركين حياهم فيها مؤكدا أن القيادة ستعمل على تلبية مطالبهم في حل المشكلة في إطار الأسرة العربية، وقد اتخذت هذه المسيرة والمبادرات الأخرى المماثلة غطاء تنظيميا جماهيريا عرف باسم "اللجنة الشعبية للدفاع عن العراق والأمة العربية" وان يتناوب الحزب الاشتراكي على رئاستها من حين لآخر مع المؤتمر الشعبي العام.
22 نوفمبر 1990 (رئيس المؤتمر الشعبي يستقبل جيمس بيكر ويرفض التعاون معه)
الأخ الفريق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام يستقبل (جيمس بيكر) وزير الخارجية الأمريكية بالعاصمة صنعاء، ويؤكد له موقفه الرافض للغزو العراقي للكويت وللوجود الأجنبي في المنطقة على حد سواء.. وحاول بيكر تقديم الاغراءات لليمن بفرض كسب صوتها لصالح قرار استخدام القوة ضد العراق، إلا أن الرئيس علي عبدالله صالح أكد لضيفه "إننا أعطينا مهلة للحل العربي ولم تنته المهلة بعد". وحذر بيكر صنعاء من أنها "تخاطر بهذا السلوك بفقدان معونة أمريكية سنوية مقدارها 70 مليون دولار".
10 فبراير 1991م ( المؤتمر الشعبي العام يحتضن أعمال المؤتمر الشعبي العربي لدعم العراق)
المؤتمر الشعبي العام يحتضن في صنعاء جلسات "المؤتمر الشعبي العربي" الذي تشارك يه عدد من اللجان الشعبية الداعمة للعراق من الأردن والسودان وأقطار المغرب العربي وقد استغرقت مدة انعقاد هذا المؤتمر ثلاثة أيام انتهت يوم 12 فبراير 1991م وتخللتها العديد من الفعاليات السياسية العربية الداعمة للعراق والرافضة للتحالف الأجنبي ضد قطر عربي شقيق تتكالب عليه القوى من أجل تدمير مقومات قوته العسكرية والاقتصادية والثقافية والحضارية وإذلال شعبه وحرمان الأمة من أحد مصادر قوتها القومية.
15 مايو 1991م (استفتاء شعبي عام على دستور دولة الوحدة) دور المؤتمر في الاستفتاء على الدستور
إجراء الاستفتاء الشعبي العام على دستور دولة الوحدة اليمنية. وتمخضت نتيجة الاستفتاء عن فوز الدستور بنسبة 98.3% من مجموع إصدارات الذين شاركوا في التصويت على الرغم من المعارضة التي أبداها حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي كان قد أعلن عن نفسه لأول مرة في 13/9/1990م وقد خاص المؤتمر الشعبي العام في الفترة التي سبقت الاستفتاء حربا إعلامية وتعبوية كبيرة جداً بوجه المتشددين الذين وصفوا الدستور بالعلمانية وحرضوا ضده.. إلا أن المؤتمر الشعبي العام ومن خلال فروعه وتكويناته المختلفة استطاع أن يقود حملة توعية كبيرة جدا بمفردات الدستور وشرحها للمواطنين على نطاق أصغر التقسيمات الإدارية، ليخرج بتلك النتيجة الكبيرة بفوز الدستور بنسبة 98.3%.
28 أغسطس 1991م (محاولة اغتيال عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام د. حميد الأصبحي)
الدكتور احمد الأصبحي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام يتعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق البناء عليه من شخص يدعى (حفظ الله الجبوبي)، نقل على أثرها الى المملكة الأردنية الهاشمية لتلقي العلاج هناك.
أغسطس/ 1991م (إنشاء الاتحاد التعاوني الزراعي)
فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح يصدر قراراً بإنشاء الاتحاد التعاوني الزراعي في سياق اهتماماته الكبيرة بالتنمية الزراعية كرافد أساسي من روافد الاقتصاد الوطني اليمني.
6 أكتوبر 1991م: (صدور قانون الأحزاب رقم 66
فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح يصدر القانون رقم (66) لسنة 1991م بشأن تأسيس الأحزاب والتنظيمات السياسية (قانون الأحزاب) ليمنح بذلك المسيرة الديمقراطية اليمنية الطاقة الكاملة للانطلاق الى ميدان العمل السياسي في دولة الوحدة وتجسيد صورها المختلفة على أرض الواقع، وهو الأمر الذي تمخض عنه الإعلان عن تأسيس (46) حزبا وتنظيما سياسيا عقب صدور هذا القرار مباشرة، ستخوض جميعها منافسة حرة وشريفة في انتخابات ديمقراطية مباشرة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية للتنافس على مقاعد مجلس النواب.
(ملاحظة) بقية الموضوع في صفحة أخبار
|