هشام سعيد شمسان -
بين الذات وعروبة الجثّة
تنا مُ على بحرها الأمنياتُ
فنسبتُ في الصحو غرقى
ولاشيء لنا
إلاّ مواعيدركضٍ
لإغماءةٍ
في استباق المحاق ْ
ونسبتُ،لكننا
بعدإذْنغتدي
عبوس اجترا رٍ
وسوأة عارٍ
لوجهٍ سُحاقْ
ننامُ
وإذْيأتلي صمتنا
يستطيل لناغصصاً
شَِرقاتٍ بنا
يصادرنالريثُ
في حمقهِِ
ونندبُ:
بيض ُالخبايا لنا
والعتاقْ
بفاجعةٍ،ننامُ
بوهجٍ تليدٍنُضامُ
لما كان رتقاً
لماضي البداءةِ
حين اهتزاز العرشِ
في بدءكن فيكون ْ
*************************