الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:25 م
ابحث ابحث عن:
ثقافة
السبت, 15-يوليو-2006
المؤتمر نت - * المؤتمر نت/ تقرير/ جميل الجعدبي: -
توثيق سينمائي فرنسي لانتخابات اليمن
قالت منظمة مدنية فرنسية " تُعنى بالسينما" إن طاقماً من أعضائها بقيادة المخرج السينمائي الفرنسي " بوليص لوكارديه" يستعدون لتصوير وإنتاج فيلم سينمائي توثيقي عن حرية الرأي والتعبير في اليمن، وذلك خلال فترة الانتخابات الرئاسية، والمحلية الذي تشهدها اليمن خلال سبتمبر/ أيلول القادم.
وأوضح المخرج الفرنسي متحدثاً باسم " جمعية سينزيس السينمائية" في رسالة بعثها للسفير اليمني في باريس – حصل "المؤتمر نت" على نسخة منها – أن الفيلم الوثائقي - الذي قدرت تكاليف تصويره وإنتاجه بـ(60) ألف دولار - يهدف إلى إظهار الصورة الإيجابية الصحيحة عن حرية الرأي والتعبير في اليمن للجمهور الفرنسي، والأوربي بشكل عام.
مشيراً إلى أن الفيلم التسجيلي الذي حدد زمنه بـ(60) دقيقة سيجد طريقه إلى المهرجانات السينمائية الفرنسية والأوروبية والعالمية، وهو ما سيسهم في نقل صورة جمالية عن المباني الأثرية والتراث الإنساني اليمني البديع من خلال المناظر الطبيعية التي يتضمنها ديكور الفيلم.
وقال "لوكارديه" – متحدثاً بإعجاب – عن بساطة الإنسان اليمني وكرم أخلاقه – " أعتقد أنها فرصة رائعة أن نصور هذا الفيلم الذي يتناول موضوعاً مهماً جداً عن حرية الرأي والتعبير في اليمن، والكثيرون هنا يجهلون أن اليمن بلد ديمقراطي يتمتع بتعددية سياسية وصحافة حرة ، وتجري فيه انتخابات رئاسية ومحلية وأن للمرأة الحق في الترشيح والاقتراع".
ويأمل المخرج الفرنسي وطاقمه الفني أن يجد تعاوناً ودعماً من قبل السفارة اليمنية في باريس والجهات المختصة في اليمن، ومساعدته في تذليل الصعاب والعوائق التي قد يواجهها أمام مشروعه، التي من أهمها مشكلة البحث عن التمويل اللازم لتجهيز الفيلم، كون القانون الفرنسي يلزم الفيلم بموافقة مسبقة من أي قناة تلفزيونية تقوم بعرض الفيلم، منوهاً -في رسالته –أن المشكلة تكمن في اشتراط القناة التلفزيونية المسبق وجود ممول للفيلم.
وأضاف: " نحن في جمعية سينزيس نحب السينما وقد تم إنتاج الكثير من الأفلام القصيرة للأعضاء، ليس بهدف الربح، والتجارة، وإنما حباً في السينما كوننا نعشق هذا الفن الرائع".
وقال " لوكارديه" -في رسالته للسفير أمير سالم العيدروس – التي أوضح فيها فكرة الفيلم – أنه تعرف على اليمن بفضل صديقه المخرج اليمني حميد عقبى خلال تصويره فيلم "الرتاج المبهوره" في اليمن العام الماضي. وأضاف -متذكراً تلك الرحلة - " اكتشفت أنا وزملائي هذا البلد الرائع والساحر الغني بالمناظر الطبيعية والمباني الأثرية والتراث الإنساني البديع، وتعرفنا على الثقافة والموروث الفني والذي يختلف كثيراً عما هو موجود هنا، وهو غير معروف هنا في فرنسا وأوروبا؛ كما أعجبنا -أيضاً -ببساطة الإنسان اليمني وطيب أخلاقه وكرمه".
من جانبه قال المخرج اليمني حميد عقبى عضو جمعية "سينزيس السينمائية" والذي سيتولى إدارة الإنتاج، ومساعدة المخرج الفرنسي –إن الفيلم – إذا ما كتب له النجاح – سيكون بمثابة سفير لليمن في المهرجانات السينمائية والمحافل الفنية والفرنسية، والأوروبية لنقل صورة واقعية عن الديمقراطية والتعددية وحرية التعبير والحراك الديمقراطي الذي تشهده اليمن استعداداً للانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة.
مشيراً -في اتصال الكتروني بـ"المؤتمر نت" -إلى أهمية دور شاشة السينما في الاتصال ومخاطبة عقل الجمهور الأوروبي بطريقة فنية تشد أنظار واهتمام المتلقي والمتابع.
وأوضح بخصوص خطتهم لتنفيذ المشروع أنه سيجري تصويره بواسطة طاقم مكون من أربعة أشخاص في نحو (5) محافظات يمنية وذلك خلال الأسابيع الأخيرة ليوم الاقتراع والفرز وإعلان النتائج للانتخابات المحلية والرئاسية القادمة.
وعبر حميد – الذي يقوم حالياً بتحضير الدكتوراه في الإخراج السينمائي بفرنسا – عن أمله بتعاون السفارة اليمنية في باريس وكلٍّ من وزارتي السياحة والثقافة وكافة الجهات المعنية والمهتمين بالديمقراطية والتعددية السياسية لإنجاح مشروعه وزملائه الفرنسيين ونقل صورة عن الحرية ومشاركة المرأة والتعددية في اليمن إلى الجمهور الفرنسي والأوربي قال: إن الكثيرين يجهلونها إن لم تكن رسمت في أذهانهم خطأ بفعل الإعلام الغربي".




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر