المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
الجندي: المراكز الاستثنائية سيستفيد منها جميع مرشحي الرئاسة
عبرت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عن استغرابها لتصريحات أحد أعضاءها الجدد -المشاركين في كافة أنشطة اللجنة وقراراتها -بخصوص عدم تمكينه من المكتب المخصص لإدارة مهامه.
وأكد عضو اللجنة – رئيس قطاع الإعلام والتوعية لـ"المؤتمر نت" إن اللجنة قامت بتجهيز الأثاث فيما يجري البحث عن مكتب مناسب لرئيس اللجنة الأمنية مبرراً التأخير بازدحام مكاتب اللجنة.
ونقلت ( ناس برس) عن سيف محمد الشرعبي – رئيس اللجنة الأمنية – أن اللجنة لم تتمكن حتى الآن من الحصول على المكتب الخاص بها، وأنه لا يزال مقفلاً على ما فيه من وثائق ومهام يتطلبها عمل اللجنة.
وقال عبده الجندي أنه لا يوجد مبرر لمثل هذه التصريحات قائلاً: كان باستطاعته إبلاغ رئيس اللجنة بأي قصور في هذا الجانب، وطرح مثل هذه الأمور في اجتماعات اللجنة".
وحول ما وصفها بالمخاوف التي تتجه إلى التشكيك بأحد النصوص القانونية المتعلقة بالمراكز الانتخابية الاستثنائية .. أوضح الجندي أن القانون ينص على أن تكون البلاد دائرة انتخابية واحدة في الانتخابات الرئاسية التي تأتي متلازمة مع الانتخابات المحلية.
مشيراً أنه ستكون هناك مراكز محدودة في المدن لمن أراد من الناخبين المسجلين أسماؤهم، والذين لا تسعفهم ظروفهم العملية على الاقتراع في المراكز التي سجلوا فيها، منوهاً إلى أن اللجنة السابقة للانتخابات كانت أوجدت مثل هذه المراكز في الانتخابات الرئاسية.
مؤكداً أن إجراءات الاقتراع فيها ستخضع لنفس الإجراءات في جميع مراكز الجمهورية، ولن يتمكن أحد من الاقتراع إلا بالبطاقة الانتخابية، وأضاف" وهي مراكز لكل المرشحين، وسيستفيد منها جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية دون تمييز".