عبدان دهيس - شيري.. بيري مرشح.. بلا «بيس»!! الانتخابات شرف.. ونزاهة.. وأخلاق.. و وعي وثقافة وحضارة، ومدنية.. وحق من حقوق المواطن اللي كفلها دستور البلاد - ولما نقول الانتخابات حق من حقوق المواطن - لا نقصد ان يمارس هذا المواطن.. حقه كناخب وبس. بالتصويت للمرشح اللي «يباه» - على ما تقولوا.. اللي «يريده».. ولكن من حقه ايضاً ان «يرشح» نفسه - أكيد ذلحين فهمتوا كلامنا.. إنَّ المواطن ابن هذي البلاد - وبموجب الدستور والقانون له الحق - كل الحق لخدمة الناس.. من خلال المجالس المحلية - اللي نسميها.. «السلطة المحلية»!!
انا اليوم بتكلم.. عن «الانتخابات المحلية».. وبا ندخل في «خبابير» وحكايات «معصادات الترشيحات» اللي سمعنا بها - كما سمع غيرنا.. وغير غيرنا - انها وقعت في داخل «الاحزاب».. وبين المستقلين.. خاصة «المعارضة». حصلت هذي «المعصادات» وعاد الانتخابات بعيد.. و«السامان» حقتها عادها فوق «الشولة».. وعادنا الا في مرحلة تقديم «طلبات الترشيح» اللي بدت يوم السبت الماضي - كيف لو كان «قدنا» في مرحلة «الدعاية الانتخابية» وعلى ابواب.. يوم «الاقتراع والابتراع» - الله يستر..؟!
احزاب «المعارضة».. من جماعة «القايمة الواحدة» - على ما تقولوا.. صحاب «الميز المشترك».. تعاصدوا بينهم البين، وكل حزب «مخبي» على الحزب الثاني.. «اسامي» المرشحين حقونه.. وهم يوكلوا ويشربوا في «صحن واحد».. وتعاهدوا بعد «شلة وحطة» - ان يكونوا على «قلب ورب» في «معاداة» الوطن.. لكن عند «اسامي المرشحين» - كل واحد اقتلب «نمر» وكأن كل واحد لا يعرف الثاني.. ولا تجمعهم «لقمة ولا برمة».. وقدم كل حزب من هذي الاحزاب.. «كورجة» من اعضائه كمرشحين في «الجنبين».. جنب «القايمة الواحدة».. والثاني جنب «المستقلين» - معناته.. اصبح عدد المرشحين في «الدواير الانتخابية».. زايد على عدد «الناخبين».. من دون ان تسحب هذي الاحزاب.. حساب - حتى للمثل القايل.. «اللي يباه كله يعدمه كله».. او على قولة المثل.. «من يوكل بيدين اختنق».. ما شي هذا وبس.. بل بعضها تآمرت على اعضائها.. وبعضها رفضت قبول رغبة بعض من اعضائها.. ممن هم في المجالس المحلية من الدورة الاولى.. لإعادة ترشيح نفوسهم ثاني مرة.. انها اخر «تباتيك» الانتخابات - والمثل يقول.. «من دخل بشوره.. خرج بشور غيره»!! والعجيب في هذا الامر «المترشحاتي المعصداتي» ان اللي رفضتهم احزابهم ما كانوا من «القاصرين» - شلوا نفوسهم مع اول «مرشة تريحشاتية» ومارسوا «حقهم القانوني» خارج احزابهم.. كمواطنين.. وتقدموا كمرشحين مستقلين - «بالجملة والتفاريق».. والباقي على ارحم الراحمين - بحسب دعوات.. «خوتنا في الله» ويا بجاه «النبي» .. صلوات الله عليه وسلامه..!!
هذي المعصادة.. حقت «الترشيحات» - اللي وقعت في اكثر من «دايرة فايرة - انتخابية محلية» - وعيب نسمي.. «دايرة» او «محافظة» باسمها.. او باسم «ابوها وأمها» وخالتها وجدتها.. وخلوا «التبق» مستور.. وحشود المرشحين - اللي هبت كما «افواج الحجاج».. في «يوم عرفة» - السبت الماضي - ومكانية تتواصل «من كل فج عميق» - الى «مقرات» لجان قبول الترشيح.. في مراكزها الانتخابية لو تنظر الى نوعية بعض «المرشحين» اللي تقدموا لترشيح نفوسهم - والله انك بتقول.. بينك وبين نفسك - شوه «هاذولا» يحسبوا الانتخابات - «لعب عويلة».. او كما لعب «ورق البطة - غلام صفي الميدان».. وبالسهالة.. فالبعض للاسف - وبلا اسف.. استغل «الحق الانتخابي» الي كفله القانون.. منشان «يتقرص» على بطنه.. وحول المسألة الى «هوشلية موشلية» مع «الزفة».. ونسي - انه لو كان حتى الناخبين «دجاج».. لا يمكن ان «يقاقوا» له باصواتهم - ما بالكم لما الناخبين يكونوا من «بني آدم» - معاهم «حس وعقول وعيون» ويعرفوا ويشوفوا.. منوه «المرشح» - اللي يخارجهم ومنوه اللي «جازع تريق» وطالب الله..؟! معناته يا «جماعة الخير» - الله يرضى عليكم ويرضى على اولادكم.. ان بعض المرشحين اللي يقولوا انهم «مستقلين» وهم من «المعارضة» مرشحين.. «شري بيري» وعلى «طفر».. استسهلوا الامر وتقدموا لترشيح نفوسهم منشان «المنجهة الخندريشية» - وبس.. والنتيجة ما تهمهم.. ولاتهم «امهاتهم» ولا «ابواتهم» - ما بالكم لما تكون القضية مرتبطة بحياة ومصالح الناس - اللي في موطنهم الانتخابي..؟!!
طيب وما عندي لكم يمين.. يا صحابي - ان «واحد مرشح» قصف ربي عمره.. كان قبل يومين.. من ايام الله - يدور كما المجنون.. «سلف» خمسة آلف ريال - منشان يعطيها اللجنة.. كرسوم مقررة عند تقديم طلب الترشيح.. وسرح يوم بحاله.. وصاحبنا يلف برجوله من عند «سردة» لا عند «وردة» واخرتها تطوع له «صاحب مخبازة».. وجاب له «البيس» سلف.. والشرط لا نجح «مسامح» ولا سقط.. ساني «المحكمة».. حتى الشهود جابهم «سلف».. على ابوه ما يستحي - فبالله عليكم مثل هذي «النامونة» يستحقوا ان يكونوا مرشحين؟! وعادهم يقولوا «معارضين»؟! لا والله - الانتخابات ما شي «لعب عويلة».. ولا مسخرة على الناخبين.. كيف يمكن لي ان انتخب.. واحد عمر «امه» مدين وحياته كلها «سلف».. وعاده زاد «خمبقها» برسوم الانتخابات.. وحق «البنادير وبوابير الزفة» و«التصاوير»؟!!
العفو يا صحابي طولت عليكم بالكلام - صدقوني ان كل اللي ذكرته كان «حلم».. جاني في النوم.. وحلمت ان «المرشح صاحب السلف».. سقط في الانتخابات، والاصوات اللي لقيها.. كانت اصوات «اهل بيته» على ما تقولوا «حرمته» مع عياله وعمته وخالته.. اما «صاحب المخبازة» حال اعلان النتيجة راح ساني مع طابور طويل من البشر -الى المحكمة يطالبوا «بيسهم» ديونهم من عند «المرشح الساقط».. كم من امثاله كثير - ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..!!
نقلاً عن أسبوعية (26سبتمبرنت)
|