الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:56 م
ابحث ابحث عن:
علوم وتقنية
السبت, 19-أغسطس-2006
المؤتمر نت /وكالات -
تقرير :اشعة اكس لم تحل مشكلة التهديدات
ذكر تقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية،أن الأجهزة غير قادرة على اكتشاف السوائل أو المواد الهلامية التي يمكن استخدامها في تصنيع المتفجرات.
، بحسب وكالة الاسوشيتد برس.

وكانت إدارة امن النقل قد اشترطت تفتيش الأحذية في الوقت الذي تعمل فيه على تعديل إجراءات الأمن الجديدة.

وجاءت هذه الإجراءات في أعقاب إحباط الشرطة البريطانية لمخطط إرهابي مزعوم الأسبوع الماضي لتجميع قنابل وتفجيرها على متن نحو 10 طائرات أثناء تحليقها فوق الأطلسي في طريقها من بريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وتتضمن الإجراءات الجديدة حظر حمل السوائل والمواد الهلامية في مقصورة الركاب، والمزيد من عمليات التفتيش اليدوية للأمتعة التي يحملها الركاب، وعمليات تفتيش عشوائية للركاب على بوابات الدخول إلى الطائرات.

وكانت إدارة امن النقل قد جعلت إخضاع الأحذية عبر أجهزة الفحص بأشعة اكس إجباريا الأحد الماضي، في الوقت الذي يمر فيه الركاب عبر أجهزة الكشف عن المعادن. وكان هذا الإجراء قد بدأ نهاية عام 2001 بعد اعتقال ريتشارد ريد على متن رحلة متوجهة إلى الولايات المتحدة عندما حاول تفجير قنبلة مخبأة في حذائه، لكنه كان إجراء اختياريا على مدى سنوات عدة.

وخلصت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في تقريرها، الذي صدر في ابريل 2005، بعنوان: "دراسة هندسة النظم حول امن الطيران المدني المرحلة الأولى"، إلى أن الصور على أجهزة أشعة اكس لا توفر المعلومات الضرورية للكشف عن المتفجرات.

ولم تخضع الأجهزة المستخدمة في معظم المطارات لتفتيش الأمتعة والحقائب اليدوية والأحذية للتحديث منذ صدور التقرير لتتمكن من الكشف عن المتفجرات.

وقالت يولاندا كلارك المتحدثة بلسان إدارة امن النقل إن إخضاع الأحذية للتفتيش عبر أجهزة أشعة اكس يجعل من عملية التفتيش أكثر فاعلية وتحد من الإرباك، وأضافت: "ليس لدينا تهديد محدد بخصوص الأحذية. ومن منطلق الحذر نشترط نزع كافة الأحذية وإخضاعها لأشعة اكس للتخفيف من خطورة عدد من التهديدات"، مثل الأسلحة المحتملة.

وأشار تقرير وزارة الأمن الداخلي إلى أن "مجرد ربع انش من الرقائق المتفجرة الموضوعة في النعل الباطن" قد تؤدي إلى تفجير على غرار التفجير الذي أدى إلى تحطم رحلة بان أمريكان رقم 103 فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في ديسمبر 1988، ما أدى إلى مقتل 270 شخصا في الجو وعلى الأرض.

ويوصي تقرير وزارة الأمن الداخلي استخدام الكشف عن المتفجرات في أحذية المسافرين وأيديهم عندما يحدد المفتشون ضرورة تفتيش المسافرين بشكل أدق.

وقال التقرير: "من اجل ردم هذه الهوة فإن نسبة الأحذية التي يتم إخضاعها للتفتيش يجب أن تزداد بشكل كبير."

ويستخدم المفتشون من اجل الكشف عن المتفجرات بطانة جافة مثبتة عند نهاية عصا للمسح على سطح الأمتعة والأحذية والملابس، وبعد ذلك وضع البطانة في جهاز يدعى مقياس حركة الايونات، حيث يمكن لهذا الجهاز رصد الجزئيات الدقيقة أو آثار المتفجرات.

ويستخدم المفتشون طريقة الكشف عن المتفجرات على الركاب الذين يقع عليهم الاختيار لاخضاعهم للتفتيش مرة أخرى بعد عبورهم نقطة التفتيش.

واعترف كيب هولي مدير إدارة امن النقل مؤخرا أن التهديد الذي تشكله المتفجرات السائلة ما زال قائما، وان إجراءات الأمن الجديدة الرامية إلى إحباط التهديد قد تبقى لمدة.

وأشار هولي إلى أن الإدارة تختبر معدات للكشف عن المتفجرات السائلة في ستة مطارات، واصفا هذه التقنية بأنها "واعدة جدا."

لكنه أوضح أنه "بوجود أكثر من مليون ونصف إلى 2 مليون مسافر يوميا فمن غير المنطقي التفكير في تفتيش كل زجاجة عبر أجهزة التفتيش عن السوائل. لن ننتظر حتى نتمكن من استخدام الجهاز المثالي، لكننا سنبحث عن نظام شامل لنصل إلى المستوى الذي نشعر معه بالراحة."

وترغب الإدارة في استخدام امثل للمفتشين في المطارات، الذين حدد الكونغرس عددهم بـ 45 ألف شخص. وتقوم الإدارة بإجراءات الأمن في 450 مطار تجاري





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر