المؤتمرنت - إب - محمد عبده سفيان - استخدموا الدين وسيلة لتحقيق مآربهم: المنقذ في قبضة الضحايا كذبوا عليهم باسم الدين والربح الحلال والاستثمار المشروع .. أخذوا منهم مابحوزتهم من مبالغ مالية.. دفعوهم إلى بيع حلي نسائهم وأيضا مواشيهم.. انتزعوا من أيادي النساء ومن فوق صدورهن حليهن، أوهموا الرجال والشيوخ والشباب والنساء بأنهم سيحصلون على أرباح سنوية مائة في المائة فكل من دفع مائة الف ريال سيستلم نهاية العام مائة الف ريال ارباحاً ورأس المال محفوظ .. اندفع البعض وسلمهم ليس مائة الف ريال ولكن ملايين الريالات.. منحوهم عقوداً وهمية لايوجد فيها اسم الشخص المسؤول وإنما توقيع «الطرف الأول» وختم مجموعة النور الاستثمارية والسنابل والرافدين ، ومنحوهم سندات وهمية.. شربوا المقلب وصدقوا الوعود الكاذبة ومرت السنون وكل الوعود كانت سراباً.. أرامل وأيتام ونساء وشيوخ وشباب ينتظرون تحقيق تلك الأحلام والأمان! ي التي منوا بها من قبل أعضاء حزب الإصلاح الذين جابوا الأحياء والحارات في المدن والعزل والقرى في الارياف للنصب على الناس مستخدمين سلاح الدين وسيلة لتحقيق مآربهم من خلال استثمارات وهمية باسماء شركات نصب الأموال أطلقوا عليها شركات استثمارية ولكن تلك الأحلام والأماني أصبحت مجرد سراب.
وبعد انتظار طويل قيل لهم أن تلك الشركات قد خسرت بسبب دخولها في مشاريع فاشلة مع شركة المنقذ التي أعلنت افلاسها.
فخامة الأخ /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام تكرم بصرف تعويض عادل للمساهمين الذين تم النصب عليهم وذلك بمبلغ وقدره مليار وثمانمائة مليون ريال في العام 2001م وتم تشكيل لجنة لصرف مستحقات المساهمين برئاسة عبدالوهاب الآنسي الأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح.. الذي رفض التجاوب مع مطالبات الضحايا والأسر المتضررة وعبر عن استيائه تنفيذ الاعتصام والمسيرة في مدينة إب
للمطالبة بحقوق المساهمين والتعويضات المستحقة بموجب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بصرف مليار وثمانمائة مليون ريال لتعويض المساهمين إلا أن اللجنة برئاسة الآنسي ماطلت وميعت القضية، وتشكو أكثر من خمسة آلاف أسرة في محافظة إب لوحدها من ضياع حقوقها وإطالة معاناتها مساهمو شركات «السنابل والنور والرافدين» بمحافظة إب لم يستلموا أي مبلغ من ذلك التعويض وللمطالبة بحقوقهم شكلو! ا لجنة خاصة بمتابعة حقوقهم وتم عقد لقاء موسع يوم أمس الأول الأحد بمسجد عائشة بحي ابلان بمدينة إب ضم جميع المساهمين في الشركات الوهمية الثلاث وأجمع الحاضرون في اللقاء على التوجه بمسيرة إلى مبنى المحافظة للمطالبة بتدخل السلطة المحلية بضبط اللجنة ومن ثم انطلقت المسيرة نحو النيابة العامة.
( صحيفة تعز)التقت عدداً من المساهمين المشاركين في المسيرة وقد تحدثوا بمرارة عن معاناتهم وكانت هذه الحصيلة:
* الأخ علي محمد أحمد سفيان من قرية صهبان مديرية السياني:
> ساهمت بمبلغ خمسين الف ريال فقط بشركة الرافدين وقد بعت الذهب حق المرة والعجل وقالوا لنا سنعطيكم ارباح كل شهر والآن لنا إحدى عشرة سنة ولاخبر وهناك ناس غيري كثير ساهموا من مائة ومائتين وثلاثمائة الف ومن مليون كلهم ضحايا هؤلاء الناس الذين لايخافون الله ولا رسوله.
< الأخ عبدالواحد أحمد سعيد الجنيد من العدين تحدث قائلاً:
> أنا أحد ضحايا شركة السنابل والنور التابعتين في الأصل لما يسمى بشركة المنقذ وأنا مساهم بمبلغ أكثر من ثلاثة ملايين ريال باسمي وباسم ناس آخرين عن طريقي ومنذ احد عشر عاماً ونحن نطالب باستعادة المبلغ مع الارباح ولكن دون فائدة والأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله قد وجه بتعويض المساهمين بمبلغ مليار وثمانمائة مليون ريال وشكلت لجنة في صنعاء ولكن المبلغ صرف منه جزء بسيط والمبلغ المتبقي يستثمر في بنك سبأ الإسلامي وهناك مشاريع أخرى تستثمر عن طريق عصام الباشا مايسمى شركة ضمران في صنعاء بشارع مجاهد المتفرع من شارع حدة وكذلك في عدن وهناك أيضاً بقالات وأراضي في عدن وكل هذه الاستثمارات هي من المبالغ وأموال الفقراء والايتام والنساء والأرامل اللواتي بعن حيلهن لكي يخرجن من الفقر إلى الغنى كما وعدوهن.
< الأخ عبدالله أحمد عبدالله غالب ـ أحد ضحايا شركات نصب الأموال تحدث قائلاً:
> لقد نصبوا علينا وقالوا لنا ستحصلون على أرباح بعد المائة الألف مائة الف وقد ساهمت بمبلغ مائتي الف ريال في شركة السنابل ولنا إحدى عشرة سنة ولم نحصل على شيء ونحن نطالب بحقنا المبالغ التي استثمروها وتاجروا بها لصالحهم.
< أمين صالح ناجي ـ من ابناء ماوية بمحافظة تعز تحدث قائلاً:
> أنا أحد ضحايا شركة النور في إب ، حيث ساهمت فيها عام 96م بمبلغ مائتي الف ريال ونحن هنا للمطالبة بحقوقنا التي نصبوها علينا باسم الدين والاستثمار الحلال وكله طلع كذب في كذب .
< الأخ أحمد سيف الصرمي من حزم العدين:
> أنا ساهمت في شركةالسنابل بمبلغ مائة وعشرين الف ريال وناس من أقربائي ساهموا من مليون واثنين مليون وهناك نساء وأرامل يبكين على المبالغ التي أخذت منهن ولم يحصلن على شيء طوال هذه السنين.
< أحمد محمد الزهيري من العدين تحدث قائلاً:
> أنا مساهم بمبلغ خمسمائة الف ريال في شركة الرافدين وهي احدى الشركات الوهمية التي نصبوا على الناس باسمها ، حيث كانوا يقومون بجمع المبالغ المالية من الناس عبر وكلاء لهم وكانوا يمرون من بيت إلى آخر في القرى حتى أنهم حملوا معهم ميازين الذهب إلى القرى على أساس أن النساء اللواتي ليس لديهن مبالغ مالية يقدمن مالديهن من ذهب وقد نصبوا على الارامل والايتام والناس الذين باعوا حتى الاثوار والغنم والبقر حقهم ليساهموا في هذه الشركات التي اتضح أنها شركات للنصب وليس للاستثمار.
< الأخ حميد علي محمد الحجري من بعدان تحدث قائلاً:
> أنا مساهم في شركة السنابل بمبلغ ثلاثمائة وثمانين ألف ريال ولي إحدى عشرة سنة وحتى الآن لم استلم أي مبلغ لا أنا ولا غيري وقد علمنا أن الرئيس علي عبدالله صالح وجه بتعويض المساهمين وذلك بصرف مبلغ مليار وثمانمائة مليون ريال في عام 2001م ولكن حتى الآن لم نستلم أي تعويض والآن الجماعة يستثمروها في الأراضي والتجارة بصنعاء وعدن ونحن نطالب بمحاسبة اللجنة التي استلمت التعويض ولم تصرف للناس حقوقهم.
< الأخ مجاهد حسين عبدالرب تحدث قائلاً:
> أنا أحد الضحايا المساهمين في شركة السنابل بمبلغ اربعمائة الف ريال ولم نستلم لا ارباح ولا استعدنا حقنا المبالغ ونحن صدقناهم ووثقنا فيهم لأنهم ناس يصلوا ولكن اتضح أنهم لصوص سرقونا واختفوا ولاندري من نطالب .. والآن قالوا لنا نذهب إلى مقر التجمع اليمني للإصلاح ونحن رافضين الذهاب إلى المقر لأن الإصلاح هو الذي ربى السرق الذين نصبوا علينا ونطالب من الحكومة ضبط هؤلاء اللصوص ومحاسبتهم وإعادة المبالغ التي نصبوها منا.
< الحجة أم مفرح ناجي غالب الجماعي تحدثت قائلة:
> أني ساهمت بمبلغ خمسين الف ريال وبناتي من عشرين الف ريال ولنا أكثر من إحدى عشرة سنة ونحن لم نستلم أي ارباح سوى مرة واحدة في الستة الأشهر الأولى وبعد ذلك اختفى الأشخاص الذين أخذوا المبالغ منا ولا ندري من نطالب.. ونحن ندعو عليهم صباحاً ومساءً الله لاالحقهم خير.. والله أني بعت ذهب خمسة جنيهات وكان قيمة الجنيه خمسة الاف ريال واليوم قيمته ثلاثين الف.
< الحجة عزية حمود صالح تحدثت بدورها قائله:
> أني دفعت ثمانين الف ريال لشركة السنابل بعت ذهب فيها ولم نحصل على أي شيء من الوعود التي وعدونا بها عندما أخذوا الفلوس قالوا لنا بأن الذي سيدفع مائة الف سيحصل على مائة الف ريال أرباح ولم نستلم منهم سوى سبعة الاف ريال في الستة الأشهر الأولى.
< أحمد عبدالله قاسم من الربادي تحدث قائلاً:
> أنا ساهمت في شركة النور بمائة واربعين الف ريال ومضى على ذلك إحدى عشرة سنة ولم استلم أي مبلغ وقد دعونا اليوم إلى هنا لكي نطالب بحقنا ونحن نطالب الحكومة بضبط المسؤولين عن الشركة واللجنة التي استملت التعويض من الدولة ولم يسلموا للناس المبالغ المالية حقهم.
< عبدالمؤمن عبدالغني فرع العدين:
> أنا مساهم بمبلغ سبعين الف ريال بشركة السنابل وحتى الآن لم استلم أي مبلغ وكل الوعود التي قالوها لنا طلعت كذب في كذب .
< الأخ رشاد أحمد عبدالولي حسن الربادي تحدث قائلاً:
> أنا أحد ضحايا شركة النور للاستثمار التي نصبت على الفقراء والايتام والارامل وأنا ساهمت بمبلغ مائة واربعين الف ريال وحتى الآن منذ إحدى عشرة سنة لم استلم سوى مبلغ ثلاثين الف ريال في السنة الأولى فقط وبعد ذلك اختفت الشركة واختفى القائمون عليها.
< الحاج سعيد عبده سعيد عاطف من ذي السفال تحدث قائلاً:
> أنا ساهمت بمبلغ مائة الف ريال ومنذ إحدى عشرة سنة لم استلم أي ارباح سوى مرة واحدة فقط في البداية وبعد ذلك اختفت الشركة واختفى الذين كانوا يعملون فيها وسمعنا أن الرئيس وجه بصرف التعويض للمساهمين من الدولة ولكن اللجنة من التجمع اليمني للإصلاح استلموا التعويض ولم يسلموا لنا شيئا .
< طه رزاز نعمان سنان من الربادي تحدث قائلاً:
> أنا مساهم بمبلغ مائتي الف ريال ولم نستلم أي مبلغ منذ أن أخذوا المبلغ منا قبل إحدى عشرة سنة وكان الجنيه الذهب في حينه بخمسة الاف ريال وقد جعلونا نبيع الذهب حق النسوان لنساهم في هذه الشركات التي اتضح أنها شركات نصب ونهب الأموال.
< عبدالله عبدالواسع من الدليل تحدث قائلاً:
> أنا مساهم بمبلغ مائة وثمانين الف ريال قالوا لنا سنحصل ارباحا مضاعفة المائة الألف بعدها مائة الف ارباح وقد قمنا ببيع الذهب حق نسواننا واعطيناهم المبالغ ولكن منذ إحدى عشرة سنة لم نحصل على أي مبلغ لا ارباح ولا حقنا المساهمة يعني طلع كلامهم كله كذب ونصب وسرقة لأموال الفقراء والايتام والارامل.
< الحاج علي عبدالهادي ـ من مذيخرة تحدث قائلاً:
> أنا مساهم بشركة النور وكانوا قد وعدونا بأنهم سيعطونا ارباح ولكن لم يتم شيء من ذلك فالمكتب حق الشركة الذي كان هنا في إب اختفى بعدما اخذوا أموال الناس واستثمروها لصالحهم.
< عبدالقوي محمد الحبيشي من حبيش تحدث قائلاً:
> ساهمت مع أولاد عمي بمبلغ مليونين ومائة وسبعين الف ريال وأنا في ورطة منذ أن سلمت المبلغ لشركة السنابل ، حيث إن أولاد عمي يطالبوني بتسديد المبالغ التي اعطوني إياها ولا ادري من اطالب فمكتب الشركة اختفى والاشخاص اختفوا وقالوا لنا أن شركة السنابل دخلت شراكة مع شركة المنقذ وفلست والرئيس قد وجه بالتعويض ولكن اللجنة لتي استلمت المبالغ لم تسلم لنا أي ريال ونحن الآن شكلنا لجنة لمتابعة للمطالبة بحقوقنا وسنرفع دعوى على اللجنة ونقيم محامياً عنا.
< محمد بن محمد اسماعيل من قرية محطب مديرية السياني تحدث قائلاً:
> أنا ابني ساهم بمبلغ ثلاثين الف ريال وهذا أمين العزب من القرية ساهم بمبلغ خمسين الف ريال بشركة النور التي ضللت على الفقراء والايتام والارامل.. قالوا سيعطونا ارباح ولم يحصل شيء لا ارباح ولا اعادوا حقنا المبالغ.. والله أنه نصب وسرقة بالظاهر مكتوب بالعقد الطرف الأول والطرف الثاني ولاندري من هو الطرف الأول لايوجد أي اسم وإنما توقيع وختم باسم الشركة وذلحين قالوا أن الرئيس قد وجه بصرف حقنا المبالغ واللجنة استلمت التعويض ولاندري أين ذهبت اللجنة والمبالغ.
< طاهر هاشم البطاح ـ العدين تحدث قائلاً:
> أنا مساهم في شركة السنابل باسم ناس من القرية بمبلغ ثمانمائة الف بينهم نساء ارامل باعين ذهبهن من أجل أن يحصلن على ارباح وأنا قد دفعت ما استطعت للنسوان ، حيث انهن يبكين ولا يعلم إلا الله بحالهن وأنا متورط في الموضوع لأنهم جاؤا إلى عندي وقالوا لي اجمع أي مبالغ وسنعطيكم ارباح ولكن كله طلع كذب ونصب وسرقة لأموال الفقراء والايتام والارامل.. والله إن الحساب العسير من الله يوم لاينفع لا مال ولا بنون ولن تنفعهم العمارات والسيارات والأراضي والمحلات التجارية التي كسبوها من أموال الفقراء والايتام والارامل .
حتى مبلغ التعويض الذي حول به الرئيس ذهب ادراج الرياح مع اللجنة من الإصلاح كما ذهبت الأموال السابقة ولا نعلم عنها شيء وين يستثمروها.
< علي الحاج محمد علي عبدالله من السارة تحدث قائلاً:
> اخذت فلوس الناس مايقارب ثمانية عشر مليون ريال كنت أعرف اصحاب الشركة واللجنة وقد سلمت هذه الملايين لشركة النور وأنا مسند لأصحابها وهم الآن يطالبوني بالتسديد وقد استبشرنا خيراً عندما تم صرف مبلغ مليار وثمانمائة مليون ريال من الدولة بموجب توجيهات الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله كتعويض عن الأراضي التي قيل أن شركة المنقذ اشترتها في عدن في إطار المنطقة الحرة وكانت شركات السنابل والنور والرافدين قد دخلت في شراكة مع المنقذ ونحن نعلم أن المبلغ الذي سلم تعويضاً عن الأرض في المنطقة الحرة مائة وعشرين مليون ريال فقط ولو كانت اللجنة التي شكلت لتسليم التعويضات صرفت المبالغ حق المساهمين مع الارباح لما تجاوز الصرف أكثر من مليار ريال.
وكنا قد اجتمعنا في منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب رئيس التجمع اليمني للإصلاح وطرحنا قضية المساهمين بأن المبالغ هي حق ايتام وارامل وفقراء وشكلت لجنة التعويض برئاسة عبدالوهاب الآنسي وحميد الأحمر ولكن لم يتم تسليم سوى مبالغ بسيطة للبعض ممن لاتتجاوز مساهماتهم مبلغ المائة الألف الريال.
< خالد أحمد الشامي ـ من العدين تحدث قائلاً:
> ساهمت في شركة السنابل بمبلغ حوالي مليون ريال أنا والوالدة والكرائم ولم نستلم أي ارباح ولم نستعد المبلغ الذي ساهمنا به ونحن نطالب الدولة القبض على الاشخاص الذين كانوا قائمين على الشركة ونصبوا على الناس والزام اللجنة التي كلفت بصرف التعويض المحول من رئيس الجمهورية بتسليم كل واحد حقه بموجب السندات التي لديه.
< على محمد حمود ـ حزم العدين تحدث قائلاً:
> أنا أحد المساهمين في شركة السنابل بمبلغ مليون ريال ولم نستلم أية ارباح كما وعدونا ونحن نطالب الآن بإعادة حقنا المبالغ والارباح .. لقد كذبوا علينا وصدقناهم وسيكون عقابهم عند الله عسير لأنهم اخذوا أموال الفقراء والايتام والارامل.
< عبدالواحد عبدالله حسن ـ العدين ـ تحدث قائلاً:
> أنا مساهم بمبلغ مائة الف ريال واعول أسرة مكونة من ثماني عشرة نفسا وأنا بحاجة إلى هذا المبلغ لأوفر لهم متطلبات القوت الضروري ولنا إحدى عشرة سنة ونحن نطالب باستعادة مادفعناه ، ولكن لم نلق أي تجاوب.
< منصور محمد قائد الحداد ـ حبيش تحدث قائلاً:
> أنا أحد المساهمين بشركة السنابل بمبلغ اربعين الف ريال بعت حينها ثمانية جنيهات ذهب ، حيث كان قيمة الجنيه الواحد خمسة الآف ريال واليوم سعره ثلاثين الف ريال ومنذ سلمت المبلغ لم استلم سوى مرة واحدة فرحونا بها وربما أخذوها من مساهمين جدد وسلموها لنا كدعاية على أنهم يعطونا ارباح وبعد ذلك اختفت مكاتب الشركة ولم يعد لها وجود وقد وصلت القضية إلى الأخ رئيس الجمهورية وهو وجه بصرف مليار وثمانمائة مليون ريال ولكن اللجنة استلمت المبلغ وتم الاستئثار عليه من قبل قيادة حزب الإصلاح وفي مقدمتهم عبدالوهاب الآنسي ومحمد قحطان ويقال أنه تم استثمار المبلغ في بنك سبأ.
< أحمد محمد صالح العقاب ـ حبيش ـ تحدث قائلاً:
> ساهمت في شركة السنابل بمائتي الف ريال وفي شركة النور باربعمائة الف ريال ولم أكن أعلم أن هذه الشركات هي للنصب على الناس ، حيث كنت قد ساهمت بمبلغ سبعين الف ريال وجاء واحد من الشركة واعطاني مبلغ ثلاثين الف ريال قال لي أنها ارباح ولو ساهمت بمبلغ مائتي الف ريال سيعطوني كل ستة أشهر ستين الف ريال وطلع كل ذلك مجرد كذب في كذب ونحن نطالب الآن بتعويضنا من المليار والثمان مائة مليون التي حول بها الرئيس كتعويض للمساهمين في الشركات التي نصبت على الناس والايتام والارامل.
وهؤلاء الذين نصبوا علينا هم من حزب الإصلاح الذين كنا نصلي بعدهم وقالوا أن الدعاء مقبول والآن لا عاد صح مقبول ولا حصلنا على حقنا فالله يحبط اعمالهم مثل ما احبطونا لأننا والله بعنا الذهب حق النسوان .
< عبدالقوي حسن قاسم من فرع العدين تحدث قائلاً:
> ساهمت بمبلغ مائتي الف ريال بشركة السنابل ، حيث قالوا لنا سيعطونا ارباح كل ستة اشهر وانا قمت ببيع الذهب حق أم العيال وكنتُ اشتي اشتري أرضية وهم أغووني بالارباح وقالوا لي متى ماتريد أن تسحب حقك المبلغ تسحبه بكل بساطة ولما حصلت الأرضية رحت طالبت بالفلوس فقالوا لي تعال الشهر القادم وشهر بعد شهر والآن مضت إحدى عشرة سنة ولا استلمت لا ارباح ولا حقي المبلغ الذي سلمته لهم لا ألحقهم الله خير.
< الأخت فاطمة عبدالله سيف من العدين تحدثت قائلة:
> أني يتيمة وليس لي اخوة وكان ابي رحمه الله قدساهم بمبلغ مائة الف ريال وأني الآن اطالب بالمبلغ منذ عشر سنين ولم استلم أي ريال.
< آمنة سيف الشباطي ـ من العدين تحدثت قائلة:
> أني ساهمت بمبلغ مائة وخمسين الف ريال بعت ذهب بناتي الثلاث وهذه السندات ولم استلم أي ريال والآن حضرت مع كل من حضر للمطالبة بإعادة حقوقنا التي سرقوها علينا.
< الحاج قائد محمد الشباطي إمام وخطيب مسجد الحمزة بمدينة العدين تحدث قائلاً:
> ساهمت قبل إحدى عشرة سنة بمبلغ مائة الف ريال بشركة السنابل وهم اغروا الناس فالذي يساهم بمائة الف ريال يعطوا له مكسب خمسة واربعين الف ريال لمرة واحدة ، وبعد ذلك لم يتم تسليم أي مبلغ وقد طالبناهم وطلعنا إلى صنعاء وقابلت الأخ حمود الذارحي وحول بعشرين الف وبعد ذلك جلسنا حوالي سنة وطالبنا الأخ محمد قحطان ووعدنا هو والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أنه سيتم صرف حقنا المبالغ بعد الانتخابات وراحت الانتخابات وولت وهانحن في انتخابات جديدة ووعودهم لم تنفذ والرئيس حفظه الله حول بمبلغ مليار وثمانمائة مليون ريال وسلم المبلغ للجنة من حزب الإصلاح ولكن لم نستلم حقنا المبالغ ولذا فنحن نطالب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح اصدار توجيهاته الحازمة بملاحقة هؤلاء الزمرة الفاسدة الذين أكلوا اموال اليتامى والفقراء ظلماً وعدواناً فكم من عجوز وكم من امرأة وأرملة باعت مالديها من ذ! هب وسلمتها لهؤلاء وهناك من قد توفاهم الله وفلوسهم عند عصام الباشا واعوانه.
< كما التقينا الأخ عبدالله عبدالجليل العقاب رئيس اللجنة المشكلة للمطالبة بحقوق المساهمين والذي تحدث قائلاً:
> انا رئيس لجنة المتابعة من المساهمين وأحد ضحايا شركات نهب الأموال ، حيث ساهمت بمبلغ ثلاثة وعشرين مليون ريال باسم عدد من الزملاء والاصدقاء وقد تبنينا تشكيل لجنة للمتابعة عندما وجدنا أن أغلب المساهمين عجزة وايتام وارامل ولا يستطيعون المتابعة وليس لديهم امكانات فرأينا أن نقوم هذا اليوم بموقف جماعي لكي نضغط على الجهات المعنية لانصافنا والدولة هي المرجع الأول والأخير وبالنسبة لمبلغ التعويض الذي صرف من الدولة بناءً على توجيهات الأخ الرئيس حفظه الله فقد شكلت لجنة التعويض برئاسة عبدالوهاب الآنسي الامين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح الذي ينظر إلى ابناء إب بنظرة أخرى ، حيث إنه صرف لبقية المحافظات ولكن في إب لم يصرف شيئاً وإنما صرف لعدد قليل مبالغ ضئيلة بينما المستحقون فعلاً لم يصرف لهم شيئاً وهذه اللجنة تضم في عضويتها حميد الأحمر ومحمد قحطان رئيس! الدائرة السياسية للإصلاح ومحمد سعيد السعدي وحسن ثابت وآخرين وقد وزعوا بعض المبالغ، وهناك قضية أخرى وهي أن هناك استثمارات لاشخاص ظهرت في اقامة اسواق وبقالات في عدن وصنعاء مثل اسواق الباشا في صنعاء وهناك أراضٍ استثمارية في عدن.. ونحن اليوم توجهنا إلى مبنى المحافظة وقابلنا الأخ فؤاد يحيى منصور وكيل المحافظة الذي استمع إلينا ووجه النيابة بطلب اللجنة هنا في إب بفرع التجمع اليمني للإصلاح وفيهم عبدالله شرف الحميدي الرباحي الذي يشغل رئيس الدائرة المالية لحزب الإصلاح ومدير مستشفى المنار الذي اعتبره أنه من ضمن الاستثمارات التي استثمروها من مساهمات الناس، ونحن نطالب الدولة بالزام اللجنة بصرف حقوق الناس ومحاسبة كل المتلاعبين ونطالب قيادة السلطة المحلية بالمحافظة أن توصل صوتنا ومطالبنا للأخ رئيس الجمهورية.
هذا وكان المساهمون في شركات نهب الأموال بمحافظة إب «السنابل ـ النور ـ الرافدين» قد توجهوا في مظاهرة حاشدة انطلقت من مسجد عائشة صوب مبنى المحافظة ثم إلى مبنى النيابة العامة مارين بجوار مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح وكانوا يرددون «لا إصلاح بعد اليوم ـ أين الملايين يا إصلاحيين ـ حق المساكين مع النصابين ـ حق الارامل مع الإصلاحيين».
وقد صدر عن اللقاء والمتظاهرين بيان طالبوا فيه صرف حقوق جميع المساهمين مع الارباح والتعويضات العادلة لمعاناتهم طوال عشر سنوات، وأكد البيان أن المساهمين سيسعون بكل عزم وحزم للخروج بحلول نهائية لاستعادة حقوقهم.
نقلا عن (صحيفة تعز)
|