الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:39 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الأربعاء, 23-أغسطس-2006
المؤتمرنت- وكالات -
اليمن:20ألف مرشح فى الانتخابات المحلية
بدأ المرشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية فى اليمن يوم الأربعاء حملتهم الانتخابية وعرض برامجهم على الناخبين، وفقاً للبرنامج الزمنى للانتخابات التى ستجرى فى العشرين من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

والمرشحون للانتخابات هم:الرئيس الحالى على عبدالله صالح عن حزب "المؤتمر الشعبى العام" وفيصل بن شملان عن أحزاب "اللقاء المشترك"، وياسين عبده سعيد عن " المجلس الوطنى للمعارضة "، بالإضافة إلى المرشحين المستقلين أحمد عبدالله المجيدى وفتحى العزب.

وتستمر فترة الدعاية الانتخابية حتى نهاية اليوم الذى يسبق يوم الاقتراع ، ويحظر قانوناً على المرشحين أو غيرهم، ممارسة أى شكل من أشكال الدعاية الانتخابية فى يوم الاقتراع.

لكن أحزاب المعارضة "اللقاء المشترك" أعلنت أنها ستبدأ حملتها الانتخابية يومً الخميس لعدم تمكنها من إقامة برنامجها الانتخابى فى "ميدان السبعين" القريب من دار الرئاسة اليمنية، وأنها ستبدأ أولى فعاليات الحملة فى قاعة 22 مايو بالاستاد الرياضى فى العاصمة صنعاء.

وقال رئيس اللجنة الإعلامية للهيئة التنفيذية للقاء المشترك على الصرارى إن "ميدان السبعين" ساحة عامة وليست ملكاً لأى من قادة الأجهزة الأمنية أوالعسكرية حتى ترفض إقامة المهرجان، مؤكداً أن أحزاب المعارضة تخوض الانتخابات لكى تفوز بالرئاسة.

ووصف الصراري، وهو رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية فى الحزب الإشتراكي، هذه الفترة التى تسبق موعد الانتخابات بالـ"حساسة والمصيرية" لكنه انتقد بشدة اللجنة العليا للإنتخابات، وقال إنها ليست فى مستوى هذه المهمة،
مشيراً إلى أن "هناك من هو أعلى منها يوجه لها الأوامر".

ويلزم قانون الانتخابات العامة والاستفتاء كل مرشح لمنصب رئيس الجمهورية بأن يقوم خلال فترة الدعاية الانتخابية بعمل مهرجان خطابى واحد على الأقل فى عاصمة كل محافظة من محافظات الجمهورية وأمانة العاصمة.

ودعا رئيس اللجنة العليا للانتخابات خالد الشريف المرشحين والأحزاب والتنظيمات السياسية إلى الالتزام بضوابط وإجراءات الدعاية الانتخابية المنصوص عليها فى قانون الانتخابات العامة ولائحته التنفيذية ودليل الدعاية والتوعية الانتخابية، لافتاً إلى النصوص القانونية التى تحظر استخدام المؤسسات الحكومية والمدارس والمعسكرات والمرافق العامة والمساجد فى الدعاية الانتخابية.

وكانت اللجنة العليا للانتخابات اعترضت على نص تضمنه البرنامج الانتخابى لمرشح المعارضة والذى جاء فيه عبارة يقول فيها "وإذ تكشف البيانات والمؤشرات التقديرية المتاحة بأن الموارد الوطنية المستنزفة والمهدرة خلال العام 2006 ومن خمسة موارد فقط تقدر بأكثر من 1200مليار ريال "تريليون ومائتى مليار" أى ما يوازى أربعة مليار دولار أميركى .

وأشار برنامج بن شملان إلى أن "تلك الأموال هى تمثل الجانب من فوارق أسعار النفط عن ما تم اعتمادة فى الموازنة مع اعتمادات البنود الوهمية فى الموازنة، والفاقد الضريبى والجمركى والتى تشكل فى مجملها ثروة
طائلة ، وموازنة ظل سنوية تفوق الموازنة العامة، المعلنة، للدولة ، تذهب فى الغالب لمصلحة الفساد والمتنفيذين فى السلطة والحزب الحاكم".

برنامج الحزب الحاكم

ومن جهة أخرى نشر حزب المؤتمر الشعبى العام الحاكم فى اليمن برنامج مرشحه للانتخابات الرئيس الحالى على عبد الله صالح متضمنا عددا من المشاريع المستقبلية سياسيا واقتصاديا حيث حدد مدة ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات بدلا من سبع وتشكيل السلطة التشريعية من غرفتين بحيث يكون مجلس الشورى غرفة ثانية إلى جانب مجلس النواب.

ووفقا للبرنامج سيتم انتخاب أعضاء مجلس الشورى بطريقة مباشرة وتمثل جميع محافظات الجمهورية بعدد متساوى من الأعضاء وتوسيع صلاحياته التشريعية.

وتعهد الرئيس المرشح صاحب البرنامج بالعمل الدؤوب على ترسيخ أسس دولة المؤسسات والنظام والقانون وتعزيز الأمن والاستقرار وتعميق الممارسة الديمقراطية وتجسيد مبدأ التداول السلمى للسلطة ونهج التعددية السياسية وحماية واحترام حقوق الإنسان ومشاركة المرأة واستكمال مسيرة البناء والتنمية والنهوض الحضارى ومكافحة الفساد وتأسيس اقتصاد وطنى متين يوفر حياة كريمة لكل المواطنين اليمنيين.

كما تعهد بتعزيز دور القضاء فى الحياة العامة باعتباره الضامن الأساسى لحقوق الإنسان وإصدار قانون جديد للصحافة والمطبوعات بما يكفل إلغاء عقوبة حبس الصحفى لسبب يتعلق بالتعبير عن الرأى وإدماج مبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة فى مناهج التعليم.
ويحث البرنامج على تعزيز التعاون والاندماج والتكامل الاقتصادى بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجى وتشجيع استثمارات القطاع الخاص فى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتنفيذ برنامج تأهيل اليمن لتحسين مستوى التنمية البشرية وتطوير قطاعات البنية التحتية.

و فى الجانب الدولى يؤكد البرنامج على تعزيز الدور العربى والإسلامى ودعم الشعب الفلسطينى لنيل كافة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ودعم الجهود العربية والدولية لإعادة السلام إلى العراق ومواصلة دعم إحلال الأمن فى الصومال وحشد الدعم لإعادة بنائه.

و يدعو البرنامج الى مواصلة الجهود مع المجتمع الدولى لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وتوسيع إطار تجمع صنعاء للتعاون وإبراز دوره إقليميا لخدمة السلام والتنمية فى المنطقة.

الانتخابات المحلية

وعلى صعيد الانتخابات المحلية بينت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء فى اليمن أن 19 الف و 223 مرشح سيشاركون فى الانتخابات فى المديريات والمحافظات اليمنية المقرر إجراؤها تزامنا مع الانتخابات الرئاسية فى 20 سبتمبر القادم.

وقالت إن "هذا العدد يمثل مترشحين من الأحزاب السياسية والمستقلين من بينهم 168 امرأة فقط يتنافسون على حوالى 6 الاف مقعد".

وأشارت المصادر إلى أن عدد النساء المرشحات للانتخابات المحلية فى المديريات والمحافظات ارتفع بشكل ملحوظ بعد دعوة الرئيس على عبدالله صالح لإفساح المجال أمام ترشيح المرأة من 35 مرشحة إلى 168 مرشحة فى غضون يوم واحد فقط.

فيما تعهد الرئيس اليمنى بسحب مرشحى حزبه فى أى دائرة يتم ترشيح امرأة فيها اعطاء فرصة اكبر للنساء.






أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر