الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:59 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الخميس, 24-أغسطس-2006
بقلم/ عبدان دهيس -
المتنافسون .. على الرئاسة !! (المؤتمر.. نموذجاً )
أمس «الربوع».. بدأت مرحلة «الدعاية الانتخابية» للمرشحين المتنافسين على «منصب رئيس الجمهورية» من الاحزاب والمستقلين.. ومن أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية - وعلى هذا «المنصب المهم» - خونا المواطن .. علي عبدالله صالح.. ومرحلة «الدعاية الانتخابية» تعتبر المرحلة قبل الاخيرة - ليوم الاقتراع او التصويت.. اللي ستجري يوم «عشرين سبتمبر القادم» تزامناً مع انتخابات المجالس المحلية..

الآن.. بدأ «وقت الجد» - وقت طرح «البرامج» للمرشحين.. أمام المواطنين.. اللي يعولوا على المرشح «.. اللي هوه حقها.. اذا قال صدق.. وإذا وعد أوفى.. واللي دخل قلوب الناس ودخل قلوبهم .. وأحبوه فأحبهم.. فما أروع تلك «الصورة» الجميلة.. اللي احتضنها «ميدان السبعين».. وقالت: «علي» الرئيس اللي نريد..
برنامج المرشح «المواطن - علي عبدالله صالح» واضح وضوح الشمس في رابعة النهار.. انه ترجمة للثوابت الوطنية ومبادئ الدستور ومستوحٍ توجهاته من التجديد والتطوير والتحديث.. برنامج لكل يمني ويمنية يحلم بيمن واعد ومشرق من ان نختاره للعمل، وتجدد العهد للسير معاً في ظل يمن جديد ومستقبل افضل لأبنائه..
هكذا يقدم - المؤتمر الشعبي العام .. مرشحه «علي عبدالله صالح» - للناس.. وبكل شفافية وصدق.. واقتدار على مواصلة المسيرة الرائعة لنماء الوطن ورخاء الشعب..

هذا الرجل اللي استطاع خلال «ثمانية وعشرين» سنة.. أن يجعل لليمن .. مكانتها في الخارطة .. وموقعها اللي تستحق بين دول العالم.. ومازالت حيويته قادرة على العطاء لقيادة مسيرة الوطن.. بكل اقتدار وحكمة لما يمتلكه من خبرات السنين الطويلة والاقتدار على البذل والعطاء والتضحية.. لنقل الوطن الى مرحلة جديدة من البناء والتنمية والتميز والتغيير نحو الافضل..

برنامج المرشح - علي عبدالله صالح - برنامج للجميع .. لكافة فئات الشعب - اطفالاً وشباباً رجالاً وشيوخاً ونساءً.. ولعامة الناس.. إنه «برنامج الوطن» - وبهذا يكون المؤتمر الشعبي العام قد قدم نموذجاً حياً وصادقاً لما يتوق اليه الناس.. وعكسه في برنامج مرشحه..
وبعد.. أفلا - يستحق رجل بقامة المواطن علي عبدالله صالح - وخبرته وتجربته ومنجزاته وانسانيته.. ان يكون رئيساً.. وقائداً.. خبّرته الحياة والزمن والمسؤولية ..؟! إنه يستحق «صوتنا» .. وبهذا «فليتنافس المتنافسون».. وغير «علي» لا نريد!!
(صحيفة 22 مايو)




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر