بقلم/ عبدالله الصعفاني -
الحقيقة المجربة.. والضجيج الأجوف
الانتخابات تقرع الأجراس بقوة مستهلة أيام الجد بانفتاح الحملة الانتخابية للمؤتمر الشعبي العام والحملات الدعائية لمنافسيه.

الضجيج كبير وهائل.. ولم لا والكلام سهل ثم أن منظر من يحاول تخريب منشأة عملاقة اكثر شداً للانتباه من آخر منشغل بالبناء.

غير أن المواطن اليمني بما يمتلك من الخبرة والمراس سيكون قادراً على التقاط ما هو مفيد من قلب الضجيج..

في هذه الانتخابات التي يخوض فيها الرئيس علي عبدالله صالح فترة رئاسية دستورية على درجة عالية من الاهمية سنبتعد جميعاً عن أي شكل من أشكال المواطنة السلبية.. فخلف الابواب يقف الذين ينتظرون التلاعب بمصير شعب وخيارات وطن حدد موقفه تحت شعار يمن جديد.. مستقبل أفضل.. وهو شعار ينطلق بروح الامل والعمل صوب مستقبل يستمد ملامحه من توجهات قائد اكتسب القدرة على صناعة التاريخ وفنون الانجاز..

وعندما يكون الحديث عن انطلاق حملات انتخابية ودعائية.. تبرز سهولة القيام بحملة انتخابية لمرشح المؤتمر الشعبي العام لأنها لا تنطلق من وعود عرقوبية او بيع للوهم بقدر ما تستند على مدامك أرضية يمكن البناء عليها.. بناء الدولة وإسناد الشرعية الدستورية والقانونية.. تجذير مقومات الوحدة.. روح التسامح في إزالة أي توتر سياسي او اجتماعي..احترام الديمقراطية ورعايتها..

فضلاً عن اساليب الحكم الرشيد والهادئ.. والنزوع المستمر الى التنمية ..
وحسب المؤتمر الشعبي العام أنه حزب الشعب الملتحم بالجماهير.. على عكس احزاب اخرى حصرت نفسها في مخانق النخب فلم تعبر عن تطور طبيعي فوصل بعضها مستوى تحتاج حتى تراه الى مجهر او ذاكرة قوية.. وحتى هذه الذاكرة لن تقودك الا الى تاريخ فيه الكثير من الدورات المدمرة والانتهازية المتوحشة..
فهل من شك في ان علي عبدالله صالح استحق ان يمنحه المؤتمر والشعب ثقته وحبه وتأييده.
الحديث عن علي عبدالله صالح هو حديث مشبع بالايجابية..
انجازات لا تحصى..
ثقة مؤكدة..
هيبة واضحة..
ملامح وصفات وطباع رجل نجح على الصعيد الوطني والقومي بذات نجاحه على الصعيد الشخصي والانساني فكان بحق جديراً بقيادة الوطن نحو.. يمن جديد ومستقبل افضل..
(صحيفة 22مايو)