الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:27 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الأحد, 27-أغسطس-2006
المهجر/ منير الذرحاني -
تراجع شعبية المعارضة بعد اختيارهم شملان
حتى في الوسط الاغترابي تراجعت شعبية أحزاب المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك" حالياً وذلك أكثر عقب اختيارهم البرلماني السابق الأخ فيصل بن شملان مرشحاً لرئاسة الجمهورية ، أيضاً حين قامت قيادات في المشترك بمنح الشخص منصب رئيس الجمهورية نيابة عن أعضاء أحزابهم المعارضة ، الذي كان يأمل منها الكثير من الأعضاء والمنتميين إليها أن تدخل الانتخابات الرئاسية بما يحفظ ويضمن لها مكانتها حتى ولو لم تفوز بالرئاسة على الأقل ان فيه مرشح مناسب لحجم القاعدة الحزبية لثلاثة أحزاب بارزة بل الأكبر معارضة في الساحة اليمنية ، وقد أدركت عشرات الأحزاب اليمنية معارضه أخرى "خارج المشترك" بتفضيل عدم تقديم مرشحين لمنصب رئيس الجمهورية خصوصا والمسألة فيها مرشح بارز ووطني غيور يدعى الأخ المناضل علي عبدالله صالح الذي تجمع من أجله في ساحة وساعة واحدة أكثر من مليون وثلاث مائة ألف مواطن ومواطنه طالبوا جميعهم رئيسهم الحالي بالعدول عن قراره السابق الذي اتخذه وقد سمع به الجميع في أنحاء العالم ، والذي خاضت جماهير الشعب معركة طويلة حتى انتصرت إرادة الشعب وتراجع الرئيس عن قراره السابق وأعلن نفسه مرشح الشعب لرئاسة الجمهورية للفترة القادمة .
تزامناً مع الموسم الانتخابي اليوم المغترب اليمني يعيش الواقع الانتخابي ولديه إقبال كبير نحو المستقبل وقد تجسد ذلك في قدرته على التعامل مع الإحداث ومن خلال إدراكه بأن المسيرة ليست ترفا بل وظيفة ومسئولية ، وان ما يحدث على أرض الوطن هو هدف لن يتحقق ما لم يكن هناك دافع وطني واع بما يحدث للأمم ، وإيمانه الكبير بالجهود التي سبقت جعلته يعيش خارج دائرة التفاعل الهش الذي لا يملك القدرة على الأخذ والعطاء ، مقدم مصلحة الوطن فوق كل شي بهدف إكمال المسيرة بالمشاركة الصادقة من أجل حفظ الأمن والاستقرار .
ومن خلال حديثي مع بعض الإخوان في المهجر حول الانتخابات القادمة اتضح لنا إن كثير منهم من سحبوا ثقتهم بأحزاب اللقاء المشترك في رد فعل منهم على فشل "المشترك" في اختيار المرشحين للمناصب الهامة التي تستوجب التدقيق والفحص الكبير نظراً للمسئولية الكبيرة التي يتحملها رئيس الجمهورية ، تحديداً في الوضع الراهن الذي تمر به اليمن حكومة وشعباً ووطناً، وضع الاستحقاق الانتخابي الذي لا يحتاج إلى لعب ومزاح ومقايضات أغراض قد عفى عليها الزمن ، لان مسألة الترشح للمناصب القيادية من الواجب الوطني أولاً ان تكون لأصحاب الروح الوطنية العالية والأدوار النضالية الكثيرة البارزة ، من الذين نعرفهم وجربناهم عشرات السنين ، ممن عرفهم الشعب أهلاً للمسئولية والمنصب وأوفياء دائماً للوطن والشعب ، ولن أكون مبالغاً في حديثي إذا قلت إن الرئيس علي عبدالله صالح هو الرجل المناسب في المكان المناسب "رئيس جمهورية" فالشخص عرف عنه من قبل وبعد توليه الحكم إنه كان من الثوار الأحرار ومن رجال السبعين الأبطال الذين دافعوا عن الوطن والثورة، وقد تحمل المسئولية بأمانة ومصداقية وعاش دائماً يتفاءل بالخير وصاحب آمال كبيرة ، والذي كان يعيش آمال وطموحات المواطنين معاً ، وفي بداية توليه الحكم كان الرئيس علي عبدالله صالح طموحاً لكل المنجزات والمكاسب التي تحققت لليمن خلال ما يقارب 28 عام ، ومتفاعل نشط مع كل هموم وقضايا الوطن والشعب ، ولم يعرف عنه انه يوما كان غائباً عن تحولات أو أحداث مر بها الوطن ، بل أشتهر بمشاركته الكبيرة في بناء الوطن من كل مواقعه المختلفة أبرزها رئاسة الجمهورية وقد أبى بلاً حسنا خلال فترة حكمه لليمن ولعل من أبرز بصماته الوطنية العظيمة في صفحات التاريخ المعاصر تحقيقه الوحدة اليمنية المباركه التي سيظل ذكرها حدثاً عظيماً يتباهى به اليمنيين جيلاً بعد جيل ، فكل مواقفه الشجاعة والحكيمة وسداد رأيه ، ومشاعره النبيلة تجاه قضايا أمته ودينه ، جعلت اليمنيين يختارونه رئيساً للبلاد ، ودعتهم مؤهلاته المستوفية للزعيم القائد الذي سوف يتحمل قيادة الوطن بأمانه وإخلاص لانتخابه دائما في الأماكن الحساسة .
وبما ان الانتخابات الرئاسية والمحلية قائمة على قدم وساق وموعدها المقرر في اقل من شهر بلا شك ان المفروض على كل الناخبين تحمل مسئولية الترشيح والاختيار بأمانه وحرص شديد على اختيار الشخص الذي عرفنا تاريخه ووضح لنا أمره وتجلت صفاته في كثير من أعماله الخيرية والإنسانية ، ولا داعي للمغامرة الكبيرة في مثل هذه المسألة ، ولست هنا مدافعاً عن شخص دون الآخر ولكن الجميع مخاطبون بقول الحقيقة لانها مسئوليتهم وعليهم توضيح اللازم توضيحه من أجل الحفاظ على الوطن ومكتسباته قبل الوقوع في الخطاء الذي قد يصعب معالجته ، وأنا مثل الكثير غيري ظننت بأن الإخوان في المعارضة حين سمعوا الرئيس مرشح سيقولونها بأنفسهم "هذا مرشحنا وعلى الآخرين ان يبحثوا لهم عن مرشح" كما حصل ذلك في السابق ، ولكني تفأجت مثل من تفأجا بالمرشح المتقدم فيصل بن شملان الذي لمع نجمه مؤخراً ، والذي لم نعرف له ايجابيات أو حتى رصيد نضالي بارز كالكثير من المناضلين الهامات الذي يستوجب على المواطنين منحهم الثقة في المناصب الحساسة .
وبدون مزايدة لم اسمع بهذا الشخص إلا بعد ان قدمه"اللقاء المشترك" مرشحاً لهم والمرشح شملان كما ورد ذكره في الصحف بأنه قد أخطاء في حسابات وما إدراك ما حسابات اقتصادية التي أثارت قلق وخوف كبير لدى الكثير على رئاسة الجمهورية ، والبعض تحفظ على المرشح شملان حين صرح بأنه قادر ان يستكمل بناء اليمن خلال ثلاث سنوات لا غير بل يلحق ويسبق العالم المتقدم في الفترة نفسها ، وقد تكون هذه الحسابات نفس الحسابات الاقتصادية الذي أخطاء فيها ليست إلا مبالغة ومجازفة في حق الشعب والوطن الذي ناضل عشرات السنين حتى تحقق كل ما تم إنجازه من منجزات ومشاريع جبارة في كل أرجاء الوطن .







أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر