المؤتمرنت -
المجيدي يترك للتحقيق تحديد قاتل أبرز معاونيه في الانتخابات
قال المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية في اليمن أحمد المجيدي إنه لن يتسرع في إطلاق الأحكام حول حيثيات ودوافع مقتل أبن شقيقته حتى ظهور نتائج تحقيقات السلطات الأمنية، مكتفياً في تصريح لـ"المؤتمرنت" بوصف الحادث بـ(العمل الجبان والاغتيال الحقير بكل ما تعنيه الكلمة).
وأكد مصدر مقرب من أحمد عبدالله المجيدي المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية أن ابن شقيقته القتيل كان ابرز الداعمين له والدافعين له إلى الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في الـ20 من سبتمبر المقبل .
وقال المصدر لـ" المؤتمرنت" إن المجيدي كان يعول كثيرا على ابن شقيقته عادل عبده محمد المسئول عن إدارة حملته الانتخابية والمدرس في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج في إنجاح حملته وخاصة في المحافظات الجنوبية والقيام بدور كبير لصالحه في أوساط الناخبين وبالذات في منطقته التي يحظى فيها بشعبية وتأييد كانا من العوامل التي دفعته إلى ترشيح نفسه مستقلا لانتخابات الرئاسة التي يتنافس فيها أربعة مرشحين إلى جانبه .
ولقي ابن شقيقة المجيدي مصرعه في منطقته الحوطه اثر طلق ناري من قبل مجهولين وهو يصلي العشاء على سطح منزله , وأكد المجيدي في تصريحات صحفية نبأ مقتل ابن شقيقته وقال إن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق في الحادث إثر تلقيها بلاغ قرابة التاسعة من مساء الاثنين لضبط الجناة ومعرفة دوافع ارتكابهم هذه الجريمة البشعة.
وجاءت هذه الحادثة بعد أيام من رد الحزب الاشتراكي على ترشح المجيدي مستقلا وهو عضو في لجنته المركزية بإصدار قرار قبل يوم من انطلاق الدعاية الانتخابية بتجميد عضويته في الحزب تمهيدا لفصله بتهمة التشويش على مواقف الحزب وهو ما رفضه المجيدي , واصفاً القرار بأنه متعجل ولا يخدم الحزب والقضايا التي ناضل في سبيلها , وانتقد حزبه في أكثر من مقابلة صحفية لعدم ترشيح واحد من صفوفه لمنصب رئيس الجمهورية بدلا من فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك الذي اختاره من خارج أحزابه .