المؤتمر نت- جميل الجعدبي -
العنف ضد الأطفال يلحق الطفلة (غادة) بـ(يعقوب) في يومين
قال برلمان الأطفال في اليمن إن طفلة يمنية توفيت أمس إثر تعرضها لما وصف بالتعذيب الوحشي من قبل زوجة أبيها، بعد معاناة دامت نحو عشرة أيام في غرفة الإنعاش بمستشفى الثورة العام.بالعاصمة صنعاء
ووجهت المدرسة الديمقراطية نداء إلى رئيس الجمهورية ورؤساء مجالس مجلسي الوزراء والنواب الشورى، ووزير الصحة ووزير الداخلية، والنائب العام، وإلى المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمحاسبة من قام بهذه الأفعال من أسر الأطفال والإسراع في إصدار التشريعات التي تعاقب أولياء الأمور الذين لديهم يد في انتهاكات حقوق أطفالهم والأطفال الآخرين.
ويأتي حادث وفاة (غاده -8 سنوات) بعد يوم واحد من وفاة الطفل (يعقوب) في المستشفى الجمهوري، والذي توفي إثر تعرضه لعنف من قبل والده.
وأكد مصدر أمني لـ"المؤتمرنت" اعتقال والد الطفل (يعقوب) أمس الأول والشروع في التحقيق معه
وأدان برلمان الأطفال – في بيان تلقى نسخة منه-الحادثتين مطالباً الجهات الأمنية معاقبة من يقوم بهذه التصرفات ويتستر عليها. مشدداً على ضرورة إجراء تحقيق جدي في قضايا العنف ضد الأطفال.
وقالت مصادر مقربة من أهل الطفل (يعقوب) أن أبويه انفصلا منذ سنوات، وأن والدته تزوجت وسافرت إلى الأردن فيما ظل يعقوب عند أبيه الذي تزوج بأخرى.
وأعلن برلمان الأطفال تشكيل لجنة لتقصي حالات العنف ضد الأطفال ورصدها من خلال زيارات ميدانية للمستشفيات الحكومية في العاصمة صنعاء.
تجدر الإشارة الى ماتضمنه برنامج مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية من تأكيد الإهتمام بالطفولة والنشء وتوفير كافة الرعاية لهم والعمل على توفير الحماية للأطفال من كل أشكال العنف والتسول والعمالة وتفعيل قانون حقوق الطفل وتعديل القوانين الأخرى التي تتعارض مع أحكامه والتوسع في حملات التحصين للأطفال من الأمراض الفتاكة وتوفير الوسائل الكفيلة بتنمية قدراتهم الذهنية وتنشئتهم في مناخات سلمية وبما يكفل لهم طفولة سعيدة
كما شدد الرنامج على مواصلة الإهتمام ببرلمان الأطفال وتقديم الدعم اللازم له من أجل ممارسة دوره في تنمية التربية الديمقراطية لدى الأطفال وغرسها فيهم.