الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 05:17 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
المؤتمر نت - إرشيف

الخميس, 31-أغسطس-2006
المؤتمرنت - محمد طاهر -
صالح : من يتحدثون عن الفساد هم خبراء الفساد
قال مرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة الأخ علي عبد الله صالح أن من يتكلمون عن الفساد هم خبراء الفساد. مشيرا في كلمة ألقاها في مهرجانه الانتخابي بمحافظة عمران اليوم أن تفكيرهم الخاطئ يقودهم للإعتقاد أن موارد اليمن وخيراته توزع حصصا على أحزاب اللقاء المشترك يتقاسمونه .

وأردف : إذا كان مرشح المشترك واحداً ،لاكن وراءه خمسة أحزاب خلفها عشر شخصيات مهمة تريد الانقضاض على خيرات الشعب .

وحيا مرشح المؤتمر أبناء محافظة عمران من كافة مناطقها وقبائلها التي عددها وقال: (إنني أتقدم بالشكر الجزيل للأخوة والأخوات الذين توافدوا من مختلف المديريات الى هذا الاستاد الرياضي من عمران وظليمة ومن حبور والمدام والأهنوم والقفلة وجهامة والعكة وحوث وخمر ومن خارف وريدة ومن الجبل والسود ومن الأشمور وثلا وعيال سريح ومديرية ذي بين وبني صريم وسفيان ومثمر..ومن بقية المديريات الذين توافدوا الى هذا الحشد الجماهيري الكبير).

وأضاف مرشح المؤتمر إنني أتحدث معكم لأني أعرف جغرافية البلاد اعرفها تماما ومن أنتم الذين توافدتم الى هذا المكان لن أخاطبكم وأقول لكم يا أبناء اليمن ولكن يا أبناء حاشد وبكيل يا أبناء مذحج ويا أبناء حمير وكهلان ويا أبناء حضرموت.
إنني قرأت الجغرافيا وأعرف كل قبائل اليمن وشرائحه الاجتماعية.. مرحبا بكم جميعا..

المؤتمرنت ينشر نص كلمة مرشح المؤتمر .. بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الحشد الجماهيري الكبير من أبناء محافظة عمران الباسلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنني أتقدم بالشكر الجزيل للأخوة والأخوات الذين توافدوا من مختلف المديريات الى هذا الاستاد الرياضي من عمران وظليمة ومن حبور والمدام والأهنوم والقفلة وجهامة والعكة وحوث وخمر ومن خارف وريدة ومن الجبل والسود ومن الأشمور وثلا وعيال سريح ومن بقية المديريات الذين توافدوا الى هذا الحشد الجماهيري الكبير.

إنني أتحدث معكم لأني أعرف جغرافية البلاد اعرفها تماما ومن أنتم الذين توافدتم الى هذا المكان لن أخاطبكم وأقول لكم يا أبناء اليمن ولكن يا أبناء حاشد وبكيل يا أبناء مذحج ويا أبناء حمير وكهلان ويا أبناء حضرموت.

إنني قرأت الجغرافيا وأعرف كل قبائل اليمن وشرائحه الاجتماعية.. مرحبا بكم جميعا.
اسمحوا لي أيها الأخوة أن أحيي هذه المحافظة الناشئة والبطلة التي لها مواقف نبيلة ومشرفة وذلك عبر حلقات النضال الوطني وعبر المسيرة النضالية هم من فجروا ثورة السادس والعشرين من سبتمبر هم من قدموا الشهداء في عام 1948م و 1955 و 1959م ومن هؤلاء الشهداء حسين بن ناصر بن مبخوت الأحمر وحميد بن ناصر الأحمر والغولي وباكر والصعر وشهداء الدفاع عن الثورة ومنهم الشيخ احمد السوادي والبطل المجاهد الكبير مجاهد أبو شوارب ومقحم والبارك وعلي عمران والقيضي وكثير من الشهداء من هذه المحافظة البطلة.. صحيح أن الثورة عبر مسيرة الحركة الوطنية والنضال الوطني والدفاع عن الوحدة اليمنية قدمت عمران نهرا من الدماء ولذلك وجهنا أن تنشأ هذه المحافظة لكي تلحق ببقية المحافظات في التنمية وهناك عدة مشاريع تحققت في هذه المحافظة، لا أسترسل فيها ولا أتحدث عنها هي تتحدث عن نفسها.

الذين يتكلمون عن الفساد هم خبراء الفساد لا أتذكر مواقعهم ومؤسساتهم وشركاتهم التي يعملون بها.. الذين يتحدثون عن أن البلاد فيها خيرات كثيرة.. صحيح أن فيها خيرات كثيرة ويذهب تفكيرهم الخاطئ الى أن هذه الموارد توزع حصصا على أحزاب اللقاء المشترك ومن وراء أحزاب اللقاء المشترك، هم يفكرون بذلك لا يفكرون في طريق ولا في جامعة ولا في مدرسة ولا في كهرباء ولا سدود وحواجز مائية.. يفكرون أنها مغنم وليست مغرماً وأن المال هو غنيمة يتقاسمونها. وإذا كان مرشح المشترك واحد لكن من وراء هذا الشخص خمسة أحزاب وراء الخمسة الأحزاب عشر شخصيات مهمة هؤلاء الذين يريدون أن ينقضوا على خيرات هذه الأمة.

تحية لكم يا أبناء محافظة عمران وقد تحدثت بأسمائكم ولا أنسى مديرية ذي بين وبني صريم وسفيان ومثمر.. لقد وفدوا الى هنا.. فأشكركم وأؤكد لكم أن المستقبل واعد بالخير الكبير.
في ظل الأمن والاستقرار جاء الحراك السياسي وجاءت الديمقراطية والرأي والرأي الآخر ولكنهم لا يتقبلون الرأي الآخر يريدون أن نتقبل آراءهم دون أن يتقبلوا آراءنا.
في ظل الأمن وا لاستقرار تقام هذه المهرجانات ويجري هذا الحراك الديمقراطي سواء في منصب رئاسة الجمهورية او المجالس المحلية.
وبفضل الأمن والاستقرار ينعم كل مواطن على ماله وشرفه.

في ظل الأمن والاستقرار قامت علاقات اليمن مع دول الجوار والدول العربية والدول الصديقة.
في ظل التكافؤ والاحترام المتبادل وفي ظل الندية الواحدة.. لا يمكن أن تكون يد اليمن من الأسفل على الإطلاق دائماً هاماتكم مرفوعة في الداخل والخارج وقد رفعت بعد الثاني والعشرين من مايو عندما أعدنا تحقيق الوحدة الوطنية والتي كانت حلماً وأصبحت حقيقة علينا أن نحافظ على كل الإنجازات ونحافظ على النهج الديمقراطي التعددي وليتنافس المتنافسون بمسؤولية وأمانة وصدق وبدون كذب ودجل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر