المؤتمرنت -
المؤتمر : يعتزم فتح ملفات الفساد بما فيها النفط ونهب الأموال
قال مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام ان دعوات مرشح اللقاء المشترك للرئاسة التي يكررها كل يوم في مهرجاناته لاستئصال الفساد لاتمثل لدى المؤتمر أو أي من قياداته أية حساسية أو تثير مشكلة لديه كما يعتقد البعض.
وأكد أن المؤتمر الشعبي العام الذي كان سباقا إلى استشعار خطر وآثار مشكلة الفساد وبادر بالبحث عن معالجات لاجتثاثه وما اتخذه من إجراءات في هذا الشأن , ليؤكد أنه مع دعوات بن شملان المتكررة لاستئصال الفساد , غير أن المصدر قال : إنما لابد من فتح جميع الملفات المتعلقة بهذا الموضوع والكشف عن ملفات الفاسدين دون استثناء بما فيها المتصلة بالفساد في القطاع النفطي ومصافي عدن سواء قبل الوحدة أو بعدها وقضايا الشركات الوهمية لجمع الأموال من المواطنين تحت مبرر الاستثمار ونهبها بطرق غير مشروعة والتي ما تزال متفاعلة إلى اليوم في الشارع اليمني منذ أكثر من عشر سنوات وتقديم المتورطين فيها ومن يقفون وراءها إلى القضاء.
وأشار المصدر إلى أن برنامج مرشح المؤتمر للانتخابات الرئاسية الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لم يغفل هذه المسألة بل أفرد لها حيزا كبيرا وأشبعها بالمعالجات والإجراءات التي سيتم اتخاذها في المرحلة المقبلة وبما يؤدي إلى استئصال هذه الآفة التي باتت تشكل لدى البعض مصدرا للترويج لأنفسهم واستعراض صفات النزاهة والأمانة على حساب معالجتها بالطرق السليمة وليس بالكلام والخطب والمزايدة .
الى ذلك اعتبر المصدر ما قاله بن شملان في مهرجانه بمحافظة المحويت " أنها فرصة لخروج اليمن من عنق الزجاجة إلى المستقبل " كلاما غير منطقي من رجل كان في أحد الأيام وزيرا في حكومة 94م ويعرف تماما أن عنق الزجاجة الذي يتحدث عنه لم يعد موجودا الآن بعد أن استطاع الأخ علي عبدالله صالح إخراج اليمن من عنق الزجاجة فعلا بالمنجزات التي تحققت وجنبها والشعب اليمني ويلات المؤامرات التي تعرضت لها بعد الوحدة في محاولة يائسة لإجهاض وحدتها وإعادتها إلى ما قبل الـ22 من مايو 1990م , متسائلا في الوقت ذاته : إلا إن كان بن شملان يقصد عنق زجاجة ترشحه في الانتخابات الرئاسية والمأزق الذي صار فيه وإحساسه بألم الخسارة المبكرة في الانتخابات فذلك أمر آخر يعنيه وحده ز
مطالبا مرشح المشترك وهو يلقي خطاباته العنترية أن لا ينسى , مادام يتحدث عن فساد حكومي , أنه كان أحد أبرز أقطاب الحكومة ذات يوم وبالتالي فانه يدين نفسه أكثر من إدانته لغيره لأنه كان مسئولا عن أهم قطاع اقتصادي في البلاد وهو النفط الذي نال النصيب الأوفر من اتهاماته بالفساد حتى الآن .