المؤتمرنت-عبدالملك الفهيدي -
صوفان يدعو إلى إدخال السياحة في مناهج التعليم
دعا احمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى إدخال مادة السياحة ضمن منظومة المناهج التعليمية لطلاب المدارس.
وقال صوفان في افتتاح ندوة التنمية السياحية التي تنظمها الهيئة العامة للتنمية السياحية للفترة من 5-6- أكتوبر الجاري بصنعاء يجب أن نركز في مناهجنا التعليمية ابتداء من التعليم الأساسي على السياحة وعلى التثقيف السياحي وأن نعلم أولادنا أهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد الوطني.
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن السياحة أصبحت عماد المستقبل لأنها رافد لا ينضب وقال: (إن قضية الترويج يجب ألا تتركز على الترويج للطب فحسب بل والترويج لسهولة العرض من خلال إيجاد بيئة اجتماعية مناسبة ومرحبة بالسياحة.
وأوضح صوفان أن الحكومة تدرك حجم المعاناة التي واجهها العاملون في قطاع السياحة خلال الأعوام الماضية لكنه قال إن القدرات المتاحة للدولة لا تسمح لها بتقديم تعويضات لهم في هذا الجانب.
من جانبه شدد خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة على أهمية الترويج للمنتج السياحي اليمني خارجياً وقال: وهذه المسألة تم إهمالها في الماضي وكانت السياسة السياحية تقوم على عمل معارض سياحية خارجية دون فائدة، مشيراً إلى أن وزارته ستولي هذا الجانب ليزيد من الاهتمام من خلال عمل اتفاقيات للترويج السياحي لليمن خارجياً والتي ابتدأتها بتوقيع اتفاقية مع شركة إيطالية للترويج للمنتج السياحي اليمني في إيطاليا.
ودعا الرويشان إلى معالجة المسائل الداخلية الخاصة بالسياحة كالإجراءات الإدارية والأمنية وتطوير الفنادق وضرورة تحمل القطاع الخاص لدوره في هذا الجانب، مشيراً إلى أن (فيز) الدخول للسياح الأجانب ستتم من مطار صنعاء الدولي بدلاً عن السفارات في الخارج نتيجة للصعوبات التي كانت تنجم جراء ذلك.
مطهر تقي رئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية استعرض ما قامت به الهيئة خلال العامين الماضيين في إطار إعداد خارطة سياحية مكتملة لليمن بهدف إدراج المناطق السياحية في إطار عملية التنمية السياحية مؤكداً إلى أنه سيتم إعلان منطقة دمت منطقة سياحة علاجية.
هذا وكان المشاركون قد استعرضوا فيلماً وثائقياً عن سياحة الغوص في أرخبيل جزر حنيش حيث عرض الفيلم الإمكانات والمقومات التي يمتلكها أرخبيل حنيش في جانب سياحة الغوص والشعب المرجانية.
يشار إلى أن مؤتمراً وطنياً للسياحة انعقد خلال الشهر الماضي وخرج بجملة من التوصيات، وذلك في محاولة من الحكومة اليمنية لاستغلال القطاع السياحي كمورد هام من موارد الدخل القومي.