الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:09 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الخميس, 09-أكتوبر-2003
تحليل: ياسر البابلي -
التطرف والتكفير.. بقلم محترفهما الشهير ( الحلقة السابعة)
لاشك أن إقامة الحجج الاثباتية لتجريم طرف بعينه في الضلوع بالجريمة بشكل مباشر سواء من حيث التخطيط أو التمويل أو تقديم التسهيلات- هو أمر ليس بمتناول أحد من أطراف الجدل السياسي القائم في قضية الشهيد جار الله عمر. وهو أيضا أمر لا نقصد بلوغه فيما نكتب، ولا نظن أن لدينا من الخبرات ما يؤهلنا لجعل أقلامنا قضاء يصدر أحكامه بما طاب للمزاج من رأي على غرار ما فعل الأخوة في التجمع اليمني للإصلاح.
ربما كان ما يقود حزب الإصلاح إلى الانزلاق نحو المحظور من الأخطاء هو العصبية الحزبية التي تحكم أعضاءه، وتدفعهم إلى الدفاع المستميت عن كل ما يمت لحزبهم بصله- قريبة أم بعيده- معطلين بذلك الذات العقلية الفردية عن مهاراتها الفطرية في الاستنتاج والاستنباط والتفكير الإيجابي والنتاج الإبداعي الذي يمكن أن يقود الفرد إلى وضع أفضل ورؤى أكثر منطقا وأقرب إلى الواقع.. حتى أننا نجد ما تدلي به قيادة الإصلاح من رأي أو حديث يكرره الآخرون كالببغاوات من دون الوقوف عند معانيه وجدواه، كما لو أنه منبعث من ذات مقدسة معصومة من الشطحات والأخطاء.. وهذا يذكرنا بأوروبا في القرون الوسطى عندما تنفذت فيها سلطة الكنيسة وباتت رجالات الدين ( القساوسة) هي الآمر والناهي في مختلف أرجائها حتى إذا ما أعتلى عرش إحدى بلدانها حاكم مخلص تتقاطع سياساته مع مصالح رجال الكنيسة خرجوا للناس مدعين بأن الرب و ( روح القدس) أوحت إليهم بفساد الحاكم ومعصيته للكتاب المقدس، ونبأوا الناس بألوان البلاء الذي سيعم البلاد ما دامت (الخطيئة تتربع العرش). فكانوا يجدون الناس كلهم آذاناً صاغية لا تكذب أو تشك لحظة فيما كان يلقى على مسامعها.
أعتقد أن الانقياد بعصبية عمياء هو ما يفسر لنا الكثير مما جاء به ناصر أحمد يحيى في كتابه ( التطرف والتكفير في اليمن) فالأخ ناصر أفرد صفحات عديدة لاثبات صحة وجهة نظر الأخ محمد اليدومي الأمين العام لحزب الإصلاح، فيما يتعلق بالبث التلفزيوني ولتأكيد شكوكه بشأن معرفة قيادة المؤتمر الشعبي العام المسبقة بالمؤامرة على حياة جار الله عمر. وبلا شك أن هذا يعني تجريم علني وصريح للمؤتمر مبني على مجرد وساويس شيطانية كثيرا ما تحدث شبيهاتها لغيرهم عندما يغفلون فضل قراءة سورة " الناس" قبل أن يغطوا في نومهم، أو حتى قبل تهذيب النفوس بخلق الآية الكريمة" إن بعض الظن إثم".
سابعا: شهادات موثقة تفند الأباطيل
دافع الأخ ناصر في كتابه بكل ما أوتي من جهد فكري و ( حذاقة) عن حزبه محاولاً درء تهمة إلحاق الانتماء السياسي لقاتل جار الله عمر وقاتل الأطباء الأمريكيين في ( جبلة) لحزب الإصلاح مصرا على نسب إنتمائهما لتنظيم ( الجهاد الإسلامي). وفي محاولة يائسة لاقناع الرأي العام بوجهة نظره ساق العديد من المقتطفات الأخبارية التي وردت في صيغ نقل الخبرين عبر وسائل الإعلام المحلية والخارجية ( انظر فصل- برع مؤتمري حول جثة جار الله عمر- ص 36-65).
ويعتقد المؤلف (في مرافعة الدفاع عن الإصلاح المسماة " التطرف والتكفير في اليمن) أن وسائل الإعلام الرسمية والمصدر الأمني الذي كتب تصريحا في القضية وصحافة الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام كلهم تعمدوا إلحاق المجرمين بحزب الإصلاح وليس تنظيم الجهاد ( ص. 44) والغاية من وراء ذلك هي:
• ( الإصرار على أن علي جار الله إصلاحي يراد منه إلهاء الناس عن علاقته بتنظيم القاعدة المطلوب رأسه أمريكيا) صـ 43.
لنتوقف إذن عند هذه النقاط لألفت عناية القارئ الكريم إلى بعض الملاحظات المهمة. أولا: من خلال إسهاب المؤلف في إيراد الأمثلة لنفي انتماء القاتلين للإصلاح وتأكيد انتمائهما للجهاد الإسلامية ( القاعدة) تتضح أمامنا صورة حية لطبيعة الأفق الفكري الضيق الذي تتشكل به واحدة من أبرز سمات العمل السياسي في حزب الإصلاح وهي العصبية العمياء والانحياز العنصري المبني على النظرة السامية للحزب التي تطهر أعضائه من كل خطيئة وتعصمهم عن كل فعل مشين.. وهو أمر ظل ينعكس بتجلي على واقع العمل الديمقراطي ومدى قبول الإصلاح لوجود القوة الوطنية الأخرى التي تتفوق عليه ضمن نفس المعترك السياسي" فمع أن شذوذ عضو في حزب ما عن أدبيات حزبه ومناهج عمله ليس بالأمر المريب أو الجناية التي يتحمل وزرها بقية أفراد الحزب, إلا أن هذه المسألة تحولت عند الإصلاح إلى هم وطني ومشروع نضالي جهادي يستحق عناء تجنيد الأقلام لنفيه, وإضرام فتيل حرب إعلامية كل حطبها التفسيق والتكفير للغير.
إن تغييب حزب الإصلاح للهوامش المرنة في مناهج العمل السياسي الوطني الذي يتفاعل على ضوئها بمتغيرات الساحة ومتطلباتها المرحلية جعل منه نموذجا تطرفيا عاجزا عن التعايش الإيجابي مع غيره عندما لا يجد نفسه في إطار دور قيادي أو ضمن أولويات تميزه عن سواه.
وبالتالي فإن حماية ذلك النفوذ الوهمي من النكوص تحول إلى هم رئيسي يتصدر برامج العمل السياسي عند قيادة التجمع اليمني للإصلاح ويتقدم كل الاعتبارات الوطنية الأخرى. وهكذا تتعقد حسابات المشروع الوطني للدولة حين نجد أن في الساحة السياسية من يرى في توجيه اتهام جنائي لأحد أعضائه ضمن القاعدة الدنيا للحزب بمثابة إهانة للحزب بأكمله واستهداف لقيادته العليا.. وتلك هي الحقيقة التي يعايش هواجسها الإصلاحيون ويعاملون الآخرين بأحكامها أيضا, إذ أمسى اكتشاف موظف فاسد في مؤسسة حكومية يعني في أدبيات التجمع اليمني للإصلاح مطلبا ديمقراطيا لا بعاد المؤتمر الشعبي العام عن الحكم لان الموظف المذكور عضو في حزبه، إما إذا بادرت الأجهزة الحكومية لنقل مدرس منتمى للإصلاح من مدرسته إلى أخرى أكثر عوزا لخدماته" فإن الإجراء سيأول إلى تصفية لحزب الإصلاح. كما هو حاصل اليوم, وكما يؤكده كتاب " التطرف والتكفير" في استماتة مؤلفة لنفي انتماء الجاني للإصلاح وتأويل ما حدث على أنه مؤامرة لتصفية وجود الحركة الإسلامية.
ربما لاحظ القارئ للكتاب أن المؤلف في نفيه انتماء (علي جار الله) قاتل الشهيد جار الله عمر، و (عادل كامل) قاتل الأطباء الأمريكيين في (جبلة) لحزب الإصلاح استدل بنصوص النقل الإخباري ولم يستقي شواهده من واقع اعترافات الجناة في ملفات التحقيق رغم أنه اطلع على الملفات واقتبس منها بضعة أسطر في (الصفحة 42).. والسبب واضح جداً وهو أن في ملفات التحقيق إفادات موثقة تؤكد ارتباط الجناة بالتجمع اليمني للإصلاح، وأنهما نموذجان من آلاف الشباب المعبأ في مصانع التجمع اليمني للإصلاح بالعنف والحقد على الإنسانية تحت مختلف العناوين والشعارات.
والغريب أن ناصر احمد يحيى الذي عمل لعدة سنوات رئيساً لتحرير صحيفة "الصحوة" ويعلم جيداً بكل دهاليز العمل الصحفي، أسند ظهره في أدلة (البراءة) من الانتماء للإصلاح إلى أول صياغات خبرية تتحدث عن حادثتي القتل رغم درايته أن أول نقل خبري في مثل هذه الوقائع يراد به السبق الصحفي وغالباً ما يكون غير دقيق بسبب التعجل، ثم تعود الأجهزة الإعلامية ثانية للكتابة بالموضوع متوخية الدقة والتفاصيل المثيرة.. وكم كان يبدو الأمر ساذجاً وبليداً حين سعى المؤلف إلى نفي حصول قاتل جار الله عمر على دعوة مشاركة كمندوب في أعمال المؤتمر الثالث للإصلاح، جاعلاً دليله (الدامغ) إلى ذلك هو أن هذه المعلومة أوردتها صحيفة (الميثاق) ولم توردها صحيفة 26 سبتمبر وإليكم نص قوله الذي أورده في (الصفحة 51):
• (الميثاق" أيضا أعلنت الحصول على تأكيدات من التحقيقات الأولية والشهود ومن القاتل نفسه أنه حصل على دعوة مشاركة كمندوب في أعمال المؤتمر العام الثالث للإصلاح ولو كان ذلك صحيحاً لذكرته صحيفة 26 سبتمبر).
في الحقيقة أنني أجد نفسي عاجزاً عن التعليق على قول كهذا، خاصة وأن المصيبة الكبرى إن كاتبه تعده قيادة التجمع اليمني للإصلاح الرمز الإعلامي الأول وقدوة المفكرين والمثقفين والسياسيين ممن تشرف الحزب بأسمائهم لرئاسة الصحيفة الناطقة باسم التجمع اليمني للإصلاح- (الصحوة).
وبغض النظر عن (حروز) التطرف والتكفير المذكورة آنفاً، أودهنا أن أضع الرأي العام وناصر احمد ناصر ومراجعه الفكرية وجها لوجه أمام هذين الإرهابيين، اللذان قتلا جار الله عمر والأطباء الأمريكيين لتعرفوا منها حقيقة الفكر السياسي الذي اعتنقاه وحملهما للجرم، وأي حضن ترعرعا في كنفه ليغرس في نفسيهما ثقافة العنف والتطرف والتكفير وآداب القتل (على الشريعة الإسلامية).. وكل هذا نستقيه من ملفات تحقيق وزارة الداخلية مع القاتلين علي احمد جار الله،
* حول تسهيل دخوله بالسلاح، قال علي احمد جار الله في إفادته المؤرخة 24/1/2003م: (سألت الشخص الذي أعطاني الدعوة أن لدي مسدس فقال إطرحه في الدكان أو أدخل به فلا أظن أن هناك تفتيش، ودخلت من البوابة الوسطى ومازلت خائفاً من التفتيش عند دخولي الصالة، فسألت أحد أعضاء لجنة النظام لا أعرفه- هل هناك تفتيش؟! فقال: لا ليس هناك تفتيش فدخلت).
أود أن ألفت الانتباه هنا متسائلاً – ألا يعتقد البعض أن الأخ اليدومي أمين عام حزب الإصلاح والأخ ناصر احمد يحيى مؤلف (حروز التطرف والتكفير) لم يكونا على حق حين دافعا عن المهارات (الاستخباراتية) التي تتمتع بها كوادر الحزب وجعلها بديلاً لأجهزة أمن وزارة الداخلية؟ أعتقد أن الإذن الذي حصل عليه القاتل بالدخول بالسلاح والطمأنة بعدم وجود تفتيش هي مؤشر إلى أن ترتيباً حزبياً للجريمة كان يعد من وقت سابق .

ليكون ذلك طريقه إلى وسائل الإعلام التي ستمكنه من التغطية على حالة الانكسار السياسي التي يقاسي منها حزبه منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات النيابية الثالثة 2003م. وهذا أمر مألوف عند السياسيين في افتعال الأزمات على طريقة مثلنا الشعبي القائل ( ولد الويل يفرح بالتهمة).
في محضر تحقيق يوم 27 /1/ 2003م سئل علي أحمد جار الله ( القاتل) عن أصدقائه فأجاب: ( وصفي مبخوت القهالي- مدرس يميل للإصلاح، محمد محمد جعوان- سائق في جامعة الأيمان، عبد الكريم هادي العبدي كان طالب في جامعة الإيمان 1997م، عبدالله صالح الخلقي- انتمائه إصلاح، عبد الحافظ إسماعيل جمعان- إصلاحي- مسئول تنظمي في الحارة، علي سعد الفقيه- مدير معهد الصديق- إصلاحي- واحد مرشحي حزب الإصلاح في المجالس المحلية ولم ينجح وهو أيضا مسئول تنظيمي في الحارة، ضيف الله يحيى الحاشدي- إصلاح سابقا، محمد حميد سوار- يميل للإصلاح، عرفان محمد مطهر- طالب في جامعة الإيمان يميل للإصلاح يرشحهم ويدعو لهم في الانتخابات، جعفر مرر الرجوي- مستقل، عبدالله علي حطروم- يميل للإصلاح.
إما الأصدقاء في جامعة الأيمان فهم:
( عبدالله القبيسي- معيد في الجامعة وهو جندي في اللواء الثاني، عبدالجبار هادي المراني- معيد انتماءه إصلاح ( أخواني)، محمد عبدالقادر الشويطر- معيد – انتماءه إصلاح، صفوان أحمد مرشد- معيد، عبدالله الجودة- خريج- انتماءه إصلاح، محمد أحمد الزباع- انتماءه إصلاح، عبد السلام الحريري- إصلاحي سابقا.
قبل الدخول في التعليق أود الإشارة إلى أن بالإمكان التأكد من صحة ما أوردناه وما سنورده لاحقا من خلال الرجوع إلى صحيفة ( الثوري) الأعداد ( 1785-1787) المؤرخة على التوالي ( 14-8،12-8،28-8،2003م) فقد نشرت نصوص الإفادات.
على أية حال، قيل قديما ( عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه.. إن القرين إلى المقارن ينسب) فإذا كان رفاق درب علي أحمد جار الله قاتل الشهيد جار الله عمر كلهم من الإصلاحيين باستثناء واحد أو أثنين طبقا لما ورد في ملفات التحقيق عن إفادات على لسان المتهم نفسه فمن المؤكد أن يكون ذلك هو الحضن الذي ربا فيه وشب على أفكاره وسلوكياته ومناهج عمله.
وأعتقد بعد هذا الدليل القاطع لم يعد الشيخ ناصر أحمد بحاجة للحصول على ( شهادة معمدة من تنظيم القاعدة العالمي) لإقناع الناس بأن القاتل عضو في تنظيم جماعة الجهاد وليس التجمع اليمني للإصلاح.. فهل هو المتهم وجها لوجه مع الشيخ ناصر يؤكد له بالأسماء أنه إصلاحي، وأن كل أصدقائه هم من أعضاء التجمع اليمني للإصلاح وليس بينهم من هو عضوا في تنظيم القاعدة الذي ربما كان الشيخ ناصر أعرف منّابه.
ولكي يطمئن قلب مؤلف (حروز التطرف والتكفير) على طبيعة علاقة الجاني ومستواها مع حزب الإصلاح، نقتطف هذه السطور من إفادة المدعو (هشام احمد الصانع) الذي تم التحقيق معه في يوم الاثنين الموافق 14/1/2003م لصلته بالقاتل، إذ يذكر: علي جار الله عندما كان يعمل أي تزكية لأي شخص إلى عند الشيخ عبدالمجيد الزنداني كان الشيخ الزنداني يقبلها على طول ويزكيه على طول).
- وفي موضع آخر من إفادته كان يقول:
- عندما نزلنا في رحلة الى عدن أنا وعلي جار الله وعرفان وصهيب السعواني ويحيى المحويتي تواصل علي مع حارس بيت الشيخ عبدالمجيد الزنداني بعدن الذي يقع في خور مكسر، فقام الحارس- محمد المقطري- بمقابلتنا إلى مكان قريب من البيت وأخذنا معه إلى منزل الشيخ الزنداني وجلسنا وتناولنا طعام الغداء هناك..)
- ولتأكيد هذه الحقيقة أكثر فإن محضر التحقيق مع (ميمون مجاهد الحداد) وهو أحد المتورطين يفصح عن أدلة أخرى، وهذه المرة بالأسماء عن الأشخاص المقربين من نفس علي احمد جار الله فيقول في إفادة يوم الأربعاء 1/1/2003م- أي في نفس اليوم الذي تم التحقيق فيه مع الأخ محمد اليدومي أمين عام التجمع اليمني للإصلاح.. ما يلي:-
- (أما عن الشخصيات المعروفة الذي كان يلتقي بهم علي جار الله، الشيخ محمد الآنسي شفته حوالي خمس مرات يلتقي به، وآخر زيارة بينهما كانت بعد عيد رمضان بأسبوع وزيارة أخرى ذهب علي جار الله إلى منزل الشيخ في أواخر شهر رمضان واستلم من مخازن الشيخ بر ودقيق وسكر وحب ورز حوالي خمس عشر حالة).
- لعل من المهم هنا أن ألفت نظر الشيخ ناصر احمد يحيى إلى أن قاتل الشهيد جار الله عمر لم يكن يلتقي بالدكتور عبدالكريم الإرياني أو العميد يحيى الراعي أو أي رمز من رموز قيادة المؤتمر الشعبي العام، وهذا لهو دليل على أن أخلاق القاتل وأفكاره لم تكن مؤتمرية، ولا تمت لها بصلة- قريبة او بعيدة- وإنما كان يستمدها من قرنائه السالفين الذكر ومن الرموز القيادية الإصلاحية (القدوة) التي ألف الالتقاء بها. فثقافته هي نفسها الثقافة التي ظلت قيادة حزب الإصلاح تعبيء عقول الفتية والشباب بها في (مخيمات الإصلاح).. وهو قول ليس فيه إدعاء، وإنما مستمد من الحقيقة التي كشفها (ميمون مجاهد الحداد) في إفادته خلال التحقيق معه يوم 1/1/2003م إذ يقول عن مخيمات الإصلاح:-
- (كنا نجمع جميع في حلقات الدائرة الذين يختارونها هم وبعدها يتم إلقاء محاضرات من الأساتذة مثل عبدالملك القصوص، والشيخ عبدالله صعتر، والشيخ محمد الآنسي..)
- وهنا سأتوقف في هذه الحلقة لأعطي فرصة للشيخ ناصر احمد يحيى مؤلف (حروز التطرف والتكفير ليتنفس الصعداء بعد افتضاح أكذوبته الكبرى.
(المزيد من الحقائق والأسرار في الحلقة القادمة).






أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر