المؤتمر نت - عارف أبو حاتم - وجهنا بمنع ذبح صغار السن من الحيوانات وتهريب الإناث منها
قال الدكتور/ غالب فضل الإرياني- رئيس الهيئة العامة للثروة الحيوانية: إن الإعلان الذي صدر قبل يومين عن خلو اليمن من مرض الطاعون البقري، كان إعلاناً مبدئياً، وليس نهائياً نتيجة وجود تبادل تجاري بالمواشي بين اليمن والصومال التي لم يتأكد خلوها من المرض، مشيراً أنه بعد يومين من إعلان اليمن تم الإعلان المبدئي في مصر.
وأضاف في حديث لـ"المؤتمرنت": إن ذلك جاء في إطار السياسة المتبعة من قبل وزارة الزراعة والري للحفاظ على الثروة الحيوانية في اليمن؛ حيث يوجد في بلادنا ما يقارب (15) مليون رأس من الأغنام والماعز و(1.5) مليون من الأبقار و(200) ألف من الجمال.
مضيفا أن ما تمثله الثروة الزراعية والحيوانية من الدخل القومي لبلادنا يبلغ (31%).
وعن ظاهرة تهريب المواشي إلى دول الجوار قال: لقد وجهنا6 وأبلغنا الجهات المعنية في وزارتي الداخلية والدفاع- للحد من ظاهرة تهريب الثروة الحيوانية إلى خارج اليمن واعتبر أن ثمة كارثة ستحل بثروتنا الحيوانية، إذا استمر تهريب إناث الحيوانات خاصة وأنه يتم الاعتماد عليها في التوالد، وتوفير اللبن والسمن.
أما عن ظاهرة ذبح المواشي- صغيرة السن -فقد قال: إن وزارة الزراعة والهيئة العامة للثروة الحيوانية أصدرت تعليمات واضحة إلى الجهات المعنية بمنع ذبح صغار السن من الحيوانات، وذلك للاعتماد الرئيسي عليها في إنتاج الحليب والسمن، والتكاثر. كما أن الهيئة اقترحت إنشاء جمعية خاصة تقوم بشراء صغار المواشي، وتعمل على تربيتها، والإفادة منها.
وعن برامج الترصد للأوبئة الحيوانية قال الدكتور الإرياني: أن هناك برامج محدودة تقوم بمتابعة الأعراض المرضية الحيوانية، وتوعي المواطنين بالأمراض والأوبئة، ووجود عزل الحيوانات الموبوءة عن الأفراد؛ محذراً من التعامل معها، أو ذبحها، وأكلها. مشيراً إلى أن خبراء منظمة الأغذية والزراعة- للأمم المتحدة- قد أشادوا ببرنامج الترصد الوبائي في اليمن، واعتبروه أفضل برنامج في المنطقة.
مضيفاً أن الوزارة عملت على شراء لقاحات خاصة (بالمجترات الصغيرة) ستصل خلال الأسابيع القادمة، وسيتم العمل بها لفترة قد تفوق العام.
وقال الدكتور الإرياني- رئيس الهيئة العامة للثروة الحيوانية- إن الوزارة ستعمل من خلال مراكز التلقيح الصناعي، وتحسين السلالات للحفاظ على نوعية السلالات الغذائية، والحيوانية في اليمن.
منوهاً إلى أن هذا لا يعني الإخلال بالسلالات الوطنية المتوارثة، وإنما الحفاظ عليها من الانقراض وتحسينها والحفاظ على المراعي الحيوانية، وإيجاد علاقات بديلة للأعلاف.
|