المؤتمرنت- عكاظ - بحوث الحج والعمرة!! كل عام وأنتم بخير ومن ثم تعالوا بنا نناقش 24 بحثا ودراسة لخدمة المعتمرين والحجاج قام بها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى خلال شهر رمضان المنصرم يقول الخبر الذي نشر في «الوطن» في 26 رمضان الكريم تصب في خدمة ضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين في مكة المكرمة، منها ما يتعلق بمواقع الأقليات غير العربية الساكنة في مكة المكرمة (حاولت ان أجد في الخبر ما يشير الى عدد الجنسيات وأماكن تلك الأقليات وليس أقلية، هل المقصود البرماوية أو من يسكن شارع المنصور أم الساكنون في شارع الحج أو من اتخذ من أعالي اجبال مكة المكرمة مساكن؟؟) ودراسة اخرى بعنوان الأثر الاعلامي للشبكة العالمية «الانترنت» في توعية وتثقيف المعتمرين والزوار، (كان من المفروض استخدام هذه التقنية بجميع اللغات لايصال رسالة اسلامية وأنظمة سماوية الى كل موقع قبل ان نعرف هل الحاج أو المعتمر يستخدم الانترنت؟؟!) واخرى بعنوان «مدى تعرض المعتمرين والحجاج لملوثات الهواء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة» (دون ان يتطرق لوضع سكان مكة خارج نطاق التغطية!!).
أما اذا ما انتقلنا الى تلك الدراسة التي تتعلق بحركة المشاة في المسعى داخل المسجد الحرام (فان الملاحظة العادية تشير الى اعاقة السعي وخاصة في الدور الأرضي والسطوح في أوقات الذروة فما بالنا بالملاحظة العلمية التي لن تضيف غير هذه النتيجة!!) لكننا اذا نظرنا الى الدراسة المتعلقة بتطبيق البطاقة الذكية في الحج والعمرة (نجد من نتائجها انها ذات مردود اذا تم ربطها بالأقمار الصناعية لتحدد موقع الحاج أليست بطاقة ذكية!!)، اذكر ان هذا المعهد قام بدراسة قبل ثلاث سنوات عن استخدام الكحل للحجاج وقد يكون من التوصيات معرفة مستوى التلوث على عيون الحجاج المتكحلين!!
كم نحن بحاجة الى دراسة توصي بالحد من كثرة المرشدين حول الكعبة قبل الافطار واختفائهم بعد صلاة المغرب مع التوصية ان الطائفين بالبيت العتيق والركع السجود على أربعة مذاهب أغلبهم لا يتكلمون العربية.. والى ما يثبت ان منع تقديم وجبات كاملة للحجاج والمعتمرين خارج الحرم أو في المشاعر يقلل من الافتراش والتخلف.. والى دراسة تثبت ان قيام بعثات الحج والمعتمرين باستئجار دور وفنادق يسيء لبلادنا!! والى تسهيل الوصول الى الحرم والمشاعر عن طريق سير متحرك أو قاطرات كهربائية!! والى دراسة تبين السلبيات والايجابيات من فتح باب العمرة على مصراعيه على مدار تسعة أشهر!! قد نلتقي مع دراسات لا تخضع للمنهج العلمي!! |