صنعاء- ريام محمد "المؤتمرنت" - منتخب اليمن للشباب يتهيأ يوم غد لخوض اختبار جديد أمام عُمان في تصفيات آسيا تتهيأ جماهيرنا الكروية في اليمن الغاضبة والساخطة أصلاً من مستوى المنتخب الوطني الأول المتواضع الذي قدمه في تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا المقبل في الصين 2004م، والتي أقيمت مؤخراً بالسعودية وخرج منها خالي الوفاض بعد أن خطف المنتخب الإندونيسي بطاقة التأهل الثانية مع نظيره السعودي. تتهيأً يوم غدٍ الثلاثاء بترقب ولهفة لمسح كآبتها بفارغ الصبر إلى مواجهة المنتخب الوطني للشباب أمام نظيره العُماني في منافسات المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشباب تحت (20) عاماً بماليزيا العام المقبل. وتستضيفها العاصمة صنعاء خلال الفترة من (19-23) الشهر الجاري، وتضم منتخبات (اليمن ، والسعودية ، وعمان).
وكانت تصفيات هذه المجموعة- التي تقام من دور واحد - بدأت عصر أمس على ملعب الفقيد المريسي بلقاء افتتاحي جمع منتخبي (عُمان، والسعودية) وتمكن فيه العُماني من قطع نصف الطريق نحو التأهل للنهائيات بفوز ثمين على نظيره السعودي بهدف يتيم منحه نصف بطاقة التأهل ، مؤقتاً ، مع صدارة المجموعة بانتظار ما سيسفر عنه الوضع بعد لقاء الغد بينه وبين المنتخب اليمني المتربص، والذي فضل مدربه الاكتفاء بالفرجة على شريكي المنافسة لمعرفة بعض الأمور التي كانت غامضة على أجندة المدرب الوطني أمين السنيني الذي وصف مباراة الافتتاح بأنها كانت قوية إلى حد ما، وإن غلب عليها طابع الحذر الشديد من الجانبين بحكم مباراة الافتتاح بأنها كانت قوية إلى حد ما وإن غلب عليها طابع الحذر الشديد من الجانبين بحكم أنها مباراة افتتاحية وخصوصاً في الشوط الأول.
وينظر الجمهور اليمني العاشق للكرة إلى هذا المنتخب بأنه بأرقة الأمل الوحيدة لمواصلة مشواره الناجح وتقديم صورة مشرفة للكرة اليمنية في البطولات والمنافسات الآسيوية والدولية. ويطمح المنتخب اليمني إلى خطف بطاقة التأهل الوحدوية عن هذه المجموعة الرابعة مستنداً في ذلك إلى عومل: الأرض والجمهور الذي من المتوقع أن يزحف بقوة إلى "استاد" مدينة الثورة الرياضية التي ستقام عليه مباريات المجموعة، لمساندة ودعم منتخب بلاده، وأمله فيه كبير لتكرار ما حققه هذا المنتخب الواعد في التصفيات التمهيدية للناشئين العام الماضي، وتأهل إلى النهائيات الآسيوية بالإمارات، ومن ثم الصعود إلى مونديال فنلندا لأول مرة في تاريخ الكرة اليمنية.
وقال الكابتن أمين السنيني- مدرب المنتخب الوطني للشباب لـ"المؤتمرنت"- إن فريقه جاهز لخوض منافسات التصفيات لهذه المجموعة الآسيوية بكل عزيمة وإصرار. مشيراً إلى أن معنويات لاعبيه مرتفعة لتحقيق طموحات وآمال الجماهير اليمنية الغاضبة من نتائج المنتخب الأول المتواضعة وتعويضها بخطف بطاقة التأهل، وخاصة وان أملنا كبير في ذلك بعد أن شاهدنا مباراة الافتتاح بين المنتخبين السعودي والعُماني أمس، واستطعنا معرفة مراكز القوة والضعف عند المنتخبين. وأضاف السنيني أنه استقر على التشكيلية الأساسية التي ستخوض منافسات المجموعة بعد أن استبعد أربعة لاعبين من القائمة ليصبح العدد (20) لاعباً وفقاً للائحة الاتحاد الأسيوي.
وأكد السنيني أن مسألة من يحصد بطاقة التأهل أمر سابق لأوانه لأن حظوظ المنتخبات الثلاثة متساوية والتنافس على بطاقة حق مشروع لكل منتخب، والتوقع في الفوز ببطاقة التأهل غير مضمونة ولا سيما أن منتخبي السعودية وعمان هما من المنتخبات العريقة والكبيرة ولن يكون وجودهما لمجرد المشاركة، لكن السنيني أشار في نفس الوقت إلى أن طموح لاعبيه كبير لتحقيق إنجاز جديد يحسب لهذا الجيل من اللاعبين، خاصة أننا نعول كثيراً على مساندة ودعم الجمهور العريض، - الذي وصفه السنيني بالشريك الأساسي فيما تحقق من إنجاز سابق لمنتخب الناشئين وتأهله إلى نهائيات كأس العالم. وأعرب السنيني عن أمله أن يستغل فريقه ميزة عاملي الأرض والجمهور، والطقس ويخطف بطاقة التأهل لوحيدة عن هذه المجموعة وتكرار مع حققه نفس هذا المنتخب العام الماضي بتأهلهم إلى نهائيات آسيا للناشئين بالإمارات، وإحرازهم وصيف بطل آسيا كأول إنجاز يمني فريد وغير مسبوق، وتأهلهم إلى مونديال العالمي بفنلندا في أغسطس الماضي لأول مرة في تاريخ الكرة اليمنية.
|