ميدل ايست اونلاين - شركات النفط العالمية تتنافس في اليمن قال وزير النفط اليمني خالد بحاح أنه سيتم الاعلان السبت في صنعاء عن الشركات الفائزة في مجال الاستكشاف والانتاج النفطي في القطاعات النفطية الجديدة.
ومن المقرر أن تقدم اليمن 14 قطاعا جاهزا للمنافسة في جولتها الأخيرة لمنح الرخص للمتنافسين الدوليين مظهرة بذلك نفسا جديدا في قطاع الاستكشاف والإنتاج في الوقت الذي ينخفض الانتاج في حقولها النفطية.
وتقع كل القطاعات الممنوحة في مناطق برية ومعظمها بالقرب من مناطق الإنتاج الحالية في مأرب والمسيلة.
وفضل المتنافسون الابتعاد عن القطاعات الواقعة في مربعات خالية بسبب الحاجة إلى المعلومات المتعلقة بالزلازل.
وقد أخرت اليمن عملية منح القطاعات بسبب تغييرات في مواد اتفاقية مشاركة الإنتاج الهادفة إلى إزالة عائق الدخول للشركات الأجنبية.
وتمتلك هيئة إنتاج و تصدير النفط شركات مسجلة قليلة للتنافس على المساحة وبوضع هيئة إنتاج النفط لمزايا لمستوى الفوائد، حرمت العديد من الشركات ذات الرتبة الثانية من العرض.
وقال بحاح أن المتنافسين يتنافسون على قطاعات الاستكشاف والإنتاج.
وتتنافس 20 شركة مؤخرا على القطاعات ومن ضمنها توتال الفرنسية ونيكسين الكندية شركة أوكسيدنتال الواقعة في الولايات المتحدة و"دي إن أوه" النرويجية و"أوه إم في" الاسترالية و كل هذه الشركات موجودة في اليمن من قبل.
وتتوزع القطاعات النفطية المتضمنة في العرض على حضرموت والمهرة وعدن وأبين والجوف والحديدة وايضا شبوه.
ومن ضمن المتنافسين شركتي انداركو وآباتشي الأمريكيتين و شركة النفط الماليزية (بيترونس) و شركة بتروبارس البرازيلية وشركة جابكس اليابانية وشركة سوناتراك الجزائرية و الشركتين الاستراليتين وودسايد و وأويل سيرتش وشركة ريبسول الأسبانية وشركة بيرين إنريجي البريطانية المستقلة.
و تأمل اليمن في أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى تشجيع الشركات النفطية لزيادة الاستثمار في اليمن في محاولة منها لتعويض الانخفاض في منتجاتها من النفط الخام في حقولها النفطية والتي انخفض فيها الإنتاج من حوالي 470.000 برميل نفط يوميا في 2002 إلى 370.000 برميل يوميا من النفط في الوقت الراهن.
|