الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:02 ص
ابحث ابحث عن:
ثقافة
الإثنين, 11-ديسمبر-2006
المؤتمر نت - د.عيسى الدودي المؤتمرنت - د.عيسى الدودي -
الأمثال العربية في أزجال ابن قزمان
قبل أن يصل الأندلسيون مرحلة التجديد والابتكار والاستقلال الذاتي في المجال الأدبي، اهتموا بالكتب المشرقية عامة وكتب الأمثال خاصة، فأقبلوا عليها تدوينا ورواية وشرحا و دراسة، ومن أهم الكتب التي يمكن الرجوع إليها في باب الأمثال كتاب "فصل المقال في شرح كتاب الأمثال" لصاحبه أبي عبيد البكري، وابن عبد ربه في كتاب الجوهرة في الأمثال من كتاب "العقد الفريد"، و"الفهرسة" لابن خير الإشبيلي، وغير هؤلاء كثير.
وكان من الطبيعي أن تنتقل كثير من الأمثال العربية الفصيحة إلى الأدب الشعبي والتي أصبح يطلق عليها الأمثال العامية، وقد ارتبط ظهورها بالأقاليم والمناطق التي دخلها الإسلام، ونتج عن ذلك ظهور الأمثال العربية الإقليمية. وكثير من هذه الأمثال عربية فصيحة وقع فيها تغيير وتحوير لتنسجم مع العامية من جهة ومع البيئة الجديدة من جهة أخرى فجاءت في قالب جديد، وهذا يؤكد التقارب والتجاور بين الأمثال العربية الفصيحة والأمثال العربية العامية.
وعلى غرار باقي الأمصار التي دخلها الإسلام، ظهرت في الأندلس عدة كتب اعتنت بالأمثال العامية مثل "تقويم اللسان" لابن هشام اللخمي الأندلسي، و"رَيِّ الأوَام" لأبي يحيى الزجالي" ، و"قضاة قرطبة" للخشنى، و"المقتبس" لابن حيان، و"التبيان عن الحادثة الكائنة بدولة بني زيري في غرناطة" لعبد الله بن بلقين. وفي الوقت نفسه انتقل صدى هذه الأمثال إلى الأزجال، فنجدها في ثنايا أزجال الزجالين الأندلسيين كمدغليس والششتري وابن قزمان ، ويضم ديوان هذا الأخير مجموعة من الأمثال ذات الأصول العربية، وهذا نتيجة حتمية لتأثر الأندلسيين بالمشارقة في كثير من فنون القول. وهذه بعض هذه الأمثال القزمانية التي لها جذور في الأمثال العربية:

v ـ الْمَثَل قديم هُ فَالنَّاس، ♣ ثُم الا الثَّور الأبْلَق؟ (148ـ6ـ4)
ويقول المثل العربي: أشهر من الفرس الأبلق، فقد جاء في المستقصى للزمخشري: «أشهر من الأبلق لقلة البلق في الغراب، ولأنه إذا كان في ضوء ظهر سواده، وإذا كان في ظلمة ظهر بياضه» . وقيل كذلك: «"أكلت يوم أكلت الثور الأبلق": وهو من كلام الإمام علي رضي الله عنه...» .

v ـ " قُلْ مَتَى تَجَينِ؟ قَال"غَدَا"
وَغَدَا لِلنَّاظِرِينَ قَرِيــب (58ـ5ـ4/5)
الشطر الثاني جاء من المثل العربي القائل "غدا لناظره قريب" و: «أول من قال هذا قراد بن أجدع، وحكايته كما رواها الرواة هي أن النعمان بن المنذر ملك الحيرة خرج ذات يوم لغرض الصيد، وضل في طريقه، فلجأ إلى بيت رجل من طيء يدعى حنظلة آواه وأكرمه؛ وهو لا يعرف أن ضيفه هو الملك النعمان، وبعد أن بات النعمان ليلته عنده وَهَمَّ بالرحيل قال: يا أخا طيء أطلب ما تشاء فأنا الملك النعمان، فقال الرجل: أفعل إن شاء الله، وظل حنظلة بعد ذلك زمنا لا يفارق داره، إلى أن أصابته نكبة وساءت أحواله، فقالت له امرأته: لماذا لا تذهب إلى الملك النعمان فيحسن إليك كما أحسنت إليه؟ فذهب حنظلة إلى النعمان، وتصادف وصوله قصر النعمان في يوم بؤسه، فلما رآه النعمان قال له: أأنت الطائي؟ قال: نعم. قال: أفلا جئت في غير هذا اليوم؟ قال: أبيت اللعن وكيف لي أن أعلم بهذا اليوم، فقال النعمان: والله لو رأيت في هذا اليوم ـ أول ما أرى ـ قابوس ابني ما ترددت في قتله، فهذا يوم بؤسي وأنت تجيئني فيه، فاطلب ما تشاء لك قبل أن أقتلك، فأنت مقتولا لا محالة. فقال حنظلة الطائي: وما أصنع بالدنيا بعد نفسي إن كان ولا بد من قتلي، فأمهلني حتى أذهب إلى أهلي فأوصي لهم وأهيئهم للأمر، ثم أعود إليك تفعل بي ما تشاء، فقال النعمان: فإذن أقم لي كفيلا يكفلك حتى تعود. فالتفت الطائي إلى الرجال الملتفين حول الملك عساه يجد بينهم من يعرفه فيكفله، فوجد شريك بن عمر الشيباني الذي كان يعرفه، وطلب منه أن يكفله وكنه أبى. وتلفت ثانية وكل يشيح بوجهه عنه، إلى أن وثب رجل يدعى قراد بن أجدع المنسوب إليه هذا المثل، وقال: أنا كفيله حتى يحول الحول ويرجع، وعندئذ أمر النعمان بخمسمائة ناقة يأخذها الطائي معه لأهله، وانصرف الطائي بعدما تأجل موته حولا كاملا بكفالة قراد بن الأجدع.
ولما حال الحول ولم يبق منه إلا يوم واحد قال النعمان لقراد: ما أراك إلا هالك غدا، فصاحبك لن يأتي، فقال قراد: وإن غدا لناظره قريب، يريد أن يقول له لا تستعجل الأمر ففي الغد ننظر الأمر ونرى، ولما أصبح الصباح ولم يأت الطائي أمر النعمان بقتل قراد، فقال له وزيره: ليس لك أن تقتله يا مولاي قبل أن يستوفي يومه، فتركه وكان النعمان يستعجل قتله حتى يفلت الطائي من القتل.
وبينما كانت الشمس تميل نحو الغروب إذا بشخص يلوح لهم من بعيد في نفس اللحظة التي كاد يقتل فيها قراد، ولما اقترب الشخص وتبين أنه الطائي ركب النعمان غم شديد وقال له: ما حملك على الرجوع يا رجل وقد أفلتَّ من القتل؟ فقال الطائي: الوفاء أيها الملك...فشعر النعمان أنه أمام رجل لا يستحق القتل، بل يجب أن توهب له الحياة فعفا عنه، كما عفا عن وكيله قائلا: والله ما أدري أيهما أوفى وأكرم من صاحبه، الذي نجا من القتل ثم عاد أم الذي ضمنه، والله لا أكون إلا ثالثهما. ويضرب هذا المثل في الحث على عدم التسرع أو استعجال النتائج قبل أوانها» .
ويقول فديريكو كورينتي أن هذا المثل جاء من باب التقليد للقدامى: «ومن باب تقليد ابن قزمان للشعر المقصد مثلا اقتباسه لأشعار الأقدمين، إما حرفيا كما في خرجة زجله رقم 58 التي قال فيها [قل متى تجيني؟ قال غدا وغدا للناظرين قريب]، وهو مقتبس من قول مهيار الديلمي:
تَمُرُّ لكُم طيْـــرٌ يَمِينا يَزْجُـــرُها ♣ على مَشْهَدٍ مِنِّي وحين أغيبُ
نَشَدْتُكـُـم بالله كيــــــف رأيتـُـــمُ ♣ مناجِحَها والعائفاتُ تَخيــــبُ
فقولوا نعم وُفِّقْت وارْعَوا ذِمامها♣ غدًا وغدًا للنَّاظـرينَ قريبُ» .

v ـ فَطِعْ وَاسْمَعْ ♣ مَنْ اَنْذَرْ فَقَدْ اعْذَرْ (101ـ3ـ3)
وهو مثل عربي ورد في كتب الأمثال من ذلك ما جاء في المستقصى: «أعذر من أنذر، أي حذرك ما يحل بك فقد بالغ في العذر» .

v ـ اِنَّ قََبْلَ الرَّمْيِ يُرَاش السَّهَمْ (9ـ21ـ4)
جاء في "العقد الفريد" لابن عبد ربه: «قبل الرماية تملأ الكنائن» ، وهناك صيغة أخرى لهذا المثل وردت في كتاب الأمثال للسدوسي وهي: «قبل الرماء تملأ الكنائن، يقال: أخذ أهبة الأمر قبل أن ينزل بك، قال الأعشى لمالك بن سعد بن صبيعة:
كَفَى قَوْمه شَيْبانَ إنَّ عَظيمَةً ♣ مَتَى تَحِنْ تُؤْخَذْ لها أهُباتُها» .

v ـ لِسْ نَزَوَّج حَتَّى يَشِيب الْغُرَاب (21ـ0ـ2)
وهو مثل عربي صيغته الأصلية: «حتى يشيب الغراب، فقد قال النابغة الذبياني:
فإنَّكَ سوفَ تَحْلُمُ أوْ تَناهَى ♣ إذا شِبْتَ أو شابَ الغُرابُ
وقال بن جؤية:
شَابَ الغُرابُ ولا فُؤادُكَ تارِكٌ ♣ ذِكْرَى عَضُوبٍ ولا عِتَابُك تَعْتَبُ
وقيل: المراد بالغراب مؤخر الرأس وهو آخر ما يشيب» .

v ـ فَإنْ مَكْتُوب هُ فِي التَّوْرَاة "اُطْلُب تَجَدْ" (60ـ7ـ3)
وهو مثل عربي ورد في المستقصى بهذه الصيغة:« أطلب تجد، ويضرب في التصميم على طلب الشيء وأن الحصول عليه يتبعه لا محالة» .
وهناك أمثلة عديدة تتقاطع مع هذا المثل، كمن جد وجد ومن زرع حصد، وأطلب تجد، وما ضاع حق وراءه طالب. وفي كتاب المحاضرات لليوسي: «من طلب شيئا وَجَدَّ وَجَدَ، ومن قرع بابا ولَحَّ وَلَجَ» .

v ـ الْوَلَد مِنْ قَرْضِ وِلْدُ ♣ وَالعَصَى مِنَ العُصَيَّ (11ـ10ـ4)
نحن هنا في هذا النموذج أمام مثالين يؤديان المعنى نفسه وإن اختلفا في الصياغة؛ فالأول: الولد من قرض ولد، أي: « الولد شبه أبيه» ، وكذلك: هذا الشبل من ذاك الأسد.
أما الثاني: العصى من العصي، فقد أورد له الميداني قصة نقتطف منها ما يلي: «أول من قال هذا المثل الأفعى الجرهمي، وذلك أن نزارا لما حضرته الوفاة جمع بنيه: مضر وإيادا وربيعة وأنمارا فقال: يا بني هذه القبة الحمراء ـ وكانت من أدم ـ لمضر، وهذا الفرس الأدهم والخباء الأسود لربيعة، وهذه الخادمة ـ وكانت شمطاء ـ لإياد، وهذه البدرة والمجلس لأنمار يجلس فيه، فإن أشكل عليكم كيف تقسمون فأتوا الأفعى الجرهمي ومنزله بنجران...
فخرج الأفعى فقصوا عليه قصتهم وأخبروه بما أوصى به أبوهم فحكم به فقال:" العصا من العصية" والمراد أنهم يشبهون أباهم في جودة الرأي» .

v ـ مَنْ شَبَه وَلْدُ مَا ظَلَم (106ـ6ـ4)
وهو من المثل العربي القائل: من أشبه أباه فما ظلم، يقول الميداني في شرحه: «أي لم يوضع الشبه في غير موضعه لأنه ليس أحد أولى به منه بأن يشبهه، ويجوز أن يراد فما ظلم الأب أي لم يظلم حين وضع زرعه، حيث أدى إليه الشبه وكلا القولين حسن.
وكتب الشيخ علي أبو الحسن إلى الأديب البارع وقد وفد إليه ابنه الربيع بن البارع فقال: مرحبا بولده بل بولدي الظريف الربيع الوارد في الخريف.
كأنَّكَ قد قابَلْتَ منْهُ سَجَنْجَلا ♣ فَجاءَكَ مِنْهُ بالخَيالِ المُمَاثِلِ
وما ظلم إذا أشبه أباه وإنما ظلمه أن لو كان أباه» .
ويقال هذا المثل بصيغة أخرى وهي: « من شابه أباه فما ظلم، أي وضع الشيء في غير موضعه، ومعنى المثل أن من كان فعله أو سلوكه شبيها بفعل أبيه كان كمن وضع الشيء في موضعه الصحيح، ولعل هذا المثل من قول الشاعر كعب بن زهير:
أنَا ابْنُ الذِّي قَدْ عَاشَ تسْعِينَ حِجَّةً ♣ فَلَمْ يُخْزَ يَوما فِي مَعَـــدَّ ولم يُلَمْ
أشْبَهْتُهُ مِنْ بَيْنِ مَنْ وَطِئَ الحَصـَا ♣ وَلَمْ يَنْبُ عَنِّي شِبْهُ خالٍ ولا ابْنُ عَمْ
فَقُلْتُ: شَبِيهاتٍ بِمَـا قَالَ عالِــمٌ ♣ بِهِـنَّ ومَنْ يُشْبِـهْ أبَاهُ فَمَا ظلـمْ »

v ـ أرْسِلْ حَلِيمًا وَلا تُوصِهِ تَرَا مُنَاكْ (111ـ0ـ2)
وهو من المثل العربي القائل: «أرسل حكيما ولا توصه لأنه يعرف بحكمته ما فيه صلاحك، يضرب به في تخير الرسول» .

v ـ ونَكُون ظَايَع بَحَل مَشْط أقْرَع (7ـ17ـ4)
ويقول المثل العربي: «أغنى عن الشيء من الأقرع عن المشط، وهذا قول سعيد بن عبد الرحمن بن حسان:
قد كُنْتُ أغْنَى ذِي غِنًى عَنْكُمْ كما♣أغْنَى الرِّجالُ عنِ المِشَاطِ الأقْرَعِ» .

v ـ والكَوَاكِب عَرَض لَهُم بِالنَّهار (38ـ8ـ2)
وفي العربية: رأى المواكب زهرا، و رأى الكواكب ظهرا،ويقال: «أظهر إذا دخل في وقت الظهيرة، ويضرب لمن دهي فأظلم عليه يومه» .

v ـ ولا أكْذَب مِنْ أسِير (38ـ28ـ4)
وهو من المثل العربي القائل:« أكذب أحدوثة من الأسير، وهو مأخوذ من قول الشاعر:
وأكْذَبُ أحْدُوثَةً مِنْ أسِيرٍ♣ وأرْوَغُ يَوْمًا مِنَ الثَّعْلَبِ» .
ويقال أيضا: «أكذب من أسير السند يزعم الخسيس منهم إذا أخذ أنه ابن ملك» .

v ـ فَلِسْ لللأسَد الا مَا يَفْتَرِس (105ـ9ـ3)
يقول محمد بن شريفة عن هذا المثل: «في الأمثال العربية: الأسد ما يأكل إلا من الفريسة...وفي التمثيل: والليث ليس يسيغ إلا ما افترس» .

v ـ فَالسَّبُع يَمَخْرَق وَحْدُ وَيَصُول
وتَرَاه يَخْرَس بِجَنْب الأسَد (49ـ5ـ3/4)
وهو من المثل العربي: « الذئب خاليا أسد» .

v ـ يَذْكُر الانْسَان الشِّي اذا مَا اعْجَبُو (4ـ7ـ4)
ويقول المثل العربي: من أحب شيئا أكثر من ذكره.

v ـ مَع حَبِيب وَحْد الفَرَس
"بَعْثَر في ذَيْلُ اذا الْتَبَس"(70ـ7ـ1/2)
يتحدث هنا ابن قزمان عن الفرس الذي يتميز بطول ذيله، وهذا قريب من قول امرئ القيس في وصف الفرس:«
ضَلِيعٍ إذَا اسْتَدْبَرْتَهُ سَدَّ فَرْجَهُ ♣ بضَافٍ فُوَيْقَ الأرْضِ ليسَ بِأعْزَلِ
فهذا الفرس: عظيم الأضلع منتفخ الجنبين إذا نظرت إليه من خلفه رأيته قد سد الفضاء الذي بين رجليه بذنبه السابغ التام قرب الأرض، وهو غير مائل إلى أحد الشقين» .




**الهوامش:

ـ قام بتحقيق هذا الكتاب ودراسته العلامة المغربي محمد بن شريفة في كتاب سماه "أمثال العوام في الأندلس".
ـ هو أبو بكر محمد بن عيسى بن عبد الملك بن قزمان المعروف بابن قزمان الأصغر. عاش أصداء ما تبقى من عهد ملوك الطوائف، وكامل العهد المرابطي، وصدر العهد الموحدي بالأندلس، وتوفي عام (555هـ/1086م). ينتمي لأسرة حازت المجد والشرف في الثقافة والسياسة والدين، توزع إنتاجه الأدبي بين الشعر والنثر والموشح والزجل، وبرع في فن الزجل إلى حد وصفه بأنه زعيم الزجالين وإمامهم، وأن منزلته بين الزجالين بمنزلة المتنبي بين الشعراء، له ديوان ضخم سماه "إصابة الأغراض في ذكر الأعراض"، نال اهتمام المستشرقين والمستعربين الذين اعتبروه جسرا بين الشرق والغرب، وأصدروا بهذا الصدد عدة نشرات أهمها:
ـ نشرة المستشرق النرويجي "جونزبرج Gunzberg"، ونشرها ببرلين 1896م.
ـ نشرة المستشرق التشيكي "نيكل Nykl"1933م.
ـ نشرة المستشرق الفرنسي "كولان Colin"1933م.
ـ نشرة المستشرق الإسباني "إميليو غرسية غومسEmilio García Gómez" 1972م.
ـ نشرة المستعرب الإسباني "فيذيريكو كورينتي Federico Corriente" 1980م.
بالإضافة إلى الزجل له موشحة واحدة ذكرها صفي الدين الحلي في كتابه "العاطل الحالي والمرخص الغالي"، ومقطوعات شعرية وردت في مصادر مختلفة، وكتابات نثرية أهمها مقدمة الديوان، ورسالتان في "الذخيرة في محاسن الجزيرة" لابن بسام، ومثلهما في "الإحاطة في أخبار غرناطة" لابن الخطيب.
ـ الترقيم المعتمد في ترتيب أزجال الديوان: يمثل الأول رقم الزجل، والثاني المقطع، والثالث السطر داخل المقطع.
ـ المستقصى في أمثال العرب ـ أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري ـ دار الكتب العلمية بيروت/ لبنان ـ الطبعة الثانية 1397هـ/ 1977م ـ الجزء الأول، ص:240.
ـ أمثال العوام في الأندلس ـ أبو يحيى الزجالي (617،694هـ) ـ تحقيق ودراسة الدكتور محمد بن شريفة ـ طبع بمساعدة وزارة الدولة ـ القسم الثاني، ص:803 .
ـ موسوعة الأمثال العربية الفصحى ـ إعداد: مصطفى فتحي ـ دار أسامة للنشر والتوزيع، الأردن/عمان ـ الطبعة الأولى 2001م ـ ص:185،186.
ـ العلاقات اللغوية والأدبية بين الأندلس وسائر الدول في شبه الجزيرة الإيبيرية ـ فديريكو كوريينتي كوردوبا ـ دراسات مغاربية: عدد مزدوج 15،16 (2000) ـ ص:30.
ـ المستقصى في أمثال العرب ـ الزمخشري ـ الجزء الأول، ص:212.
ـ العقد الفريد ـ ـ أحمد بن محمد بن عبد ربه ـ تخقيق: الدكتور عبد الله المجيد الترحيني ـ دار الكتب العلمية، بيروت/ لبنان ـ الطبعة الثالثة 1407 هـ/1987م ـ الجزء الثالث، ص: 32.
ـ كتاب الأمثال للسدوسي ـ ص: 78.
ـ المستقصى في أمثال العرب ـ الزمخشري ـ الجزء الثاني، ص: 59.
ـ نفسه ـ الجزء الأول، ص:224.
ـ المحاضرات في اللغة والأدب ـ الحسن اليوسي ـ أعدها للطبع محمد حاجي ـ مطبوعات دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر، الرباط 1396هـ/1976م ـ الجزء الثاني، ص: 280.
ـ أمثال العوام في الأندلس ـ أبو يحيى الزجالي ـ الجزء الأول، ص: 175.
ـ مجمع الأمثال ـ الميداني ـ حققه وفصله وضبط غرائبه وعلق على حواشيه: محمد محي الدين عبد الحميد ـ النشر: دار الكتب ـ الطبعة الثالثة: 1393هـ/1972 ـ الجزء الأول، ص: 15،17.
ـ نفسه ـ الجزء الثاني، ص:300،301.
ـ موسوعة الأمثال العربية الفصحى ـ إعداد : مصطفى فتحي ـ ص : 242 .
ـ المستقصى في أمثال العرب ـ الزمخشري ـ الجزء الأول، ص: 140.
ـ سوائر الأمثال على أفعل ـ حمزة بن الحسن الأصفهاني ـ دراسة وتحقيق الدكتور فهمي سعد ـ عالم الكتب ـ الطبعة الأولى 1409هـ/1988م ـ ص: 282.
ـ مجمع الأمثال ـ الميداني ـ الجزء الثاني، ص: 25.
ـ نفسه ـ الجزء الثاني، ص: 169.
ـ المستقصى في أمثال العرب ـ الزمخشري ـ الجزء الأول، ص: 290.
ـ أمثال العوام في الأندلس ـ أبو يحيى الزجالي ـ الجزء الأول، ص: 178.
ـ نفسه ـ القسم الأول، ص: 176.
ـ شرح المعلقات السبع ـ أبو عبد الله الحسين بن أحمد الزوزني ـ دار الجيل للنشر والتوزيع والطباعة، بيروت/ لبنان ـ ص: 45، 46.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر