المؤتمرنت - أنور حيدر -
وكيسل ينصح المنظمات بفراق السياسيين
أكد السيد " هانز وكيسل " – المدير الإقليمي لمبادرة الشرق الأوسط -بأن الأنظمة الديمقراطية تجعل من عمل الجمعيات عملاً فاعلاً وأنه كلما كان عمل الجمعيات فاعلاً بشكل أكبر كلما كانت الأنظمة الديمقراطية داعمة بشكل أكبر .
وقال في افتتاح برنامج تطوير عمل الجمعيات الخيرية في الجزيرة والخليج وورشة العمل حول حقوق الإنسان والإدارة الراشدة للجمعيات الخيرية بصنعاء بأنه عندما يكون الصوت والاختيار في أي مجتمع له قوة فهذا يعني أن المجتمع لديه ديمقراطية قوية .

وأشاد هانز بأن هناك تقدم كبير في عملية الاختيار في اليمن والبحرين والكويت وأنه سيكون هناك تقدم آخر في عملية الاختيار خلال السنوات المقبلة في عمان وقطر لاختيار قادتهم .

وقال بأن المؤسسات التي تعمل بحرية التعبير سيكون لها صوتاً فاعلاً في المجتمع .

مشيراً أنه يجب على المنظمات أن لا تختار أعضائها من قيادات سياسية وأنه يجب التفريق بين المنظمات الحكومية والغير حكومية .

من جانبه قال لطف العلايا – الوكيل المساعد بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل – أنه منذ عام 90م حدث في اليمن نقلة نوعية في مجال التنمية في مختلف المجالات ونقلات نوعية في المجال الديمقراطي والحكم الرشيد .
وأضاف لقد تطورت تشريعاتنا بشكلٍ فعال وتطورت الممارسة الديمقراطية على أساس من الشفافية المطلقة وأن كل ذلك رغبة في تحقيق حقوق الإنسان وأنه لا وسيلة للحكم الرشيد إلا بالديمقراطية والمشاركة الفاعلة لكل فئات المجتمع .

وأكد العلايا بأن دور الجمعيات أساسه هو تفعيل دور المرأة في المجتمع وتمكينها ووصولها إلى كافة حقوقها .

إلى ذلك أكد الدكتور عبد المجيد الفهد – رئيس مؤسسة التوجه المدني (مدى ) راعية الورشة : أن الجمعيات الخيرية تسعى لتوفير الحد الأدنى من حياة الناس ، وقال أنه توجد في البلدان الإسلامية مائتين وتسعة وخمسون ألف جمعية منها خمسة وأربعين ألف جمعية في البلدان العربية والأغلبية منها منظمات غير حكومية تأخذ من الغني إلى الفقير ، منتقداً في الوقت نفسه الجمعيات بعدم تحويل الأموال التي تحصل عليها في مجال التنمية .

علي عبد الله فليته ألقى كلمة المشروع وتطرق في كلمته إلى نبذة عن المشروع وبداياته .

كما ألقيت كلمتان الأولى للأخ صالح الزدجالي عن الجمعيات المشاركة من الخليج والثانية للأخ محمود شاهر عن الجمعيات اليمنية .

هذا وستواصل أعمال الورشة على مدى ثلاثة أيام سيتم التطرق فيها إلى دور الجمعيات الخيرية في مجالات حقوق الإنسان وحقوق الإنسان المدنية والنيابية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية .