الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 05:06 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
المؤتمر نت - 
خلق الانتصار الكبير الذي حققه المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم على نظيره المنتخب السعودي أمس في آخر مباريات تصفيات المجموعة الآسيوية الرابعة التي أقيمت بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال الفترة من 19-23.
وتصدر المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين على المنتخبين العماني والسعودي وتأهل بموجبها إلى نهائيات كأس آسيا للشباب تحت سن 20 عاماً التي ستقام بماليزيا العام المقبل 2004م لأول مرة في تاريخ الكرة اليمنية لفئة الشباب، خلق هذا الإنجاز الجديد حالة من الفرحة والسعادة لدى الأوساط الرياضية والشعبية والرسمية وكافة شرائح المجتمع اليمني على اعتبار أن هذا الإنجاز يعد فخرا واعتزازاً للرياضة اليمنية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.. إلى  جانب أنه جاء في الوقت المناسب لمسح الإخفاق الذي حققه المنتخب الأول وخروجه من التصفيات الآسيوية  بالسعودية.

(المؤتمر نت) تستقري لحظة الانتصار وروعة الإنجاز

الجمعة, 24-أكتوبر-2003
المؤتمر نت- ريام محمد مخشف -
ارتياح كبير في الأوساط الرياضية اليمنية بعد تأهل المنتخب الوطني للشباب لنهائيات كأس أسيا بماليزيا

خلق الانتصار الكبير الذي حققه المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم على نظيره المنتخب السعودي أمس في آخر مباريات تصفيات المجموعة الآسيوية الرابعة التي أقيمت بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال الفترة من 19-23.
وتصدر المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين على المنتخبين العماني والسعودي وتأهل بموجبها إلى نهائيات كأس آسيا للشباب تحت سن 20 عاماً التي ستقام بماليزيا العام المقبل 2004م لأول مرة في تاريخ الكرة اليمنية لفئة الشباب، خلق هذا الإنجاز الجديد حالة من الفرحة والسعادة لدى الأوساط الرياضية والشعبية والرسمية وكافة شرائح المجتمع اليمني على اعتبار أن هذا الإنجاز يعد فخرا واعتزازاً للرياضة اليمنية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.. إلى جانب أنه جاء في الوقت المناسب لمسح الإخفاق الذي حققه المنتخب الأول وخروجه من التصفيات الآسيوية بالسعودية.
(المؤتمر نت) حرصت عقب الإنجاز التاريخي استقراء وانطباع اللحظة لدى عدد من قيادات العمل الرياضي في اليمن وهم يعلنون عن فرحتهم وتقديرهم لهذا المنتخب.
الأخ محمد القاضي عضو مجلس النواب رئيس الاتحاد العام لكرة القدم قال:أولاً نبارك للجميع بهذه النتيجة المباركة والجميع كان ينتظر أن تكون مثل هذه النتائج الطيبة حيث والمنتخب استمر في إعداده والاهتمام به على كافة المستويات.. والحقيقة الفريق قدم هدية للشعب اليمني ولجماهير هذا الوطن بمناسبة الاحتفالات بأعياد الثورة.. وفعلاً كان عند مستوى الوطن والمسئولية المناطة به سواءً من الجهاز الفني أو الإداريين اللاعبين.. مشيراً لـ"المؤتمر نت" إلى أن هذا الانتصار الرائع سيحمل قيادة اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة مسئولية بأن تضاعف من الجهد والاهتمام بهذا الفريق وبالفرق الوطنية الأخرى على كل حال وخاصة الفريق الذي يهمنا ونريد أن نشارك بفريق وطني يشرف البلد..
واضاف:ولا يسعني إلا أن أقدم التهاني لجميع الرياضيين بصفة خاصة ولشعبنا اليمني بصفة عامة ونرجو له التوفيق بمواصلة مشواره وأن يصل إلى نهائيات كأس العالم للشباب القادم مثل ما وعدنا اللاعبون في ميدان التدريب بأنهم سيواصلون نفس المشوار السابق بإذن الله تعالى.
وفيما يتعلق بمسألة إعداد المنتخب للنهائيات الآسيوية فالجانب الفني متروك للجهاز الفني ولا نستطيع أن نتدخل إطلاقاً في برامجه وخططه.. وعندما يقدم الجهاز الفني خطة الإعداد لن نتردد في تنفيذها إطلاقاً.. بل نزيد عليها إذا كان يرغب في ذلك.. وكل ما سيطرح من الجهاز الفني سواءً من معسكرات إعداد داخلية أو خارجية أو أي شيء يطلبه فلن نبخل عليهم إطلاقاً سواءً في الوزارة أو الاتحاد.. وهذه الجوانب الفنية متروكة مائة في المائة للجهاز الفني إنما الوزارة والحكومة بشكل عام من رئيس الوزراء ونائبه وعلى رأس الجميع فخامة الأخ الرئيس مهتمين بهذا الفريق الذي أطلق عليه فخامته منتخب الأمل.. وإنشاء الله سيكون الأمل مشرق به للكرة اليمنية في المراحل المقبلة.
والجانب الآخر هو الجهاز الفني ممثلاً بالمدرب الوطني أمين السنيني الذي بذل قصارى جهده وبدأ يقرأ المباريات الدولية بشكل صحيح.. من خلال خبرته السابقة كلاعب دولي وحارس مرمى للمنتخب الوطني للشباب اكتسب خبرات كبيرة وعكسها في مسألة إدارة الفريق وقراءته للمباريات سواءً في المرحلة السابقة أو المراحل اللاحقة.. وهذه دلالة طيبة على الرعاية والاهتمام من قبل وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العام لكرة القدم.
ومن جانبه أعرب الكابتن أمين السنيني صاحب هذا الإنجاز التاريخي عن سعادته البالغة بتأهل المنتخب إلى نهائيات كاس آسيا تحت 20 عاماً بماليزيا العام المقبل 2004م.
واعتبر السنيني أن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهد وعمل شاق خاضه هؤلاء اللاعبون منذ العام الماضي بعد تأهلهم إلى النهائيات الآسيوية للناشئين بالإمارات وإحرازهم مركز وصيف آسيا، من ثم وصولهم بالكرة اليمنية إلى العالمية بوصولهم إلى نهائيات كأس العالم بفنلندا كأول إنجاز فريد وغير مسبوق للكرة اليمنية.
وأشار إلى أن لاعبيه دخلوا هذا اللقاء الهام بكل قوة وعزيمة وإصرار لخطف الفوز وبطاقة التأهل الوحيدة عن المجموعة والحمد لله تحقق الهدف المنشود وذلك من أجل إفراح وإسعاد ملايين الجماهير اليمنية التي كان لها الدور الأكبر بعد التوفيق من الله سبحانه وتعالى بما تحقق وساندت ودعمت بكل جوارحها وعواطفها وهديرها المنتخب.
وأوضح السنيني أنه سيعمل من الآن على الإعداد الجيد والمبكر للنهائيات الآسيوية بعد بلوغنا إليها لأول مرة في تاريخ الكرة اليمنية لفئة (الشباب) وذلك من أجل مواصلة مسيرة هذا المنتخب الناجح وتقديم العروض المشرفة التي تليق بسمعة الكرة اليمنية في المحافل الإقليمية والدولية.
معرباً عن شكره وتقديره لكل من ساند المنتخب في مشواره في هذه التصفيات بداء من راعي الشباب والرياضيين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة وكل الجماهير اليمنية العاشقة للرياضة.
فيما اعتبر المعلق الرياضي المعروف محمد سعيد سالم مدير عام الإعلام بوزارة الشباب والرياضة أن التأهل إلى نهائيات كأس آسيا يعتبر محطة جديدة لمشوار مشيرة هذا المنتخب الظافرة والناجحة بكل المقاييس، بالإضافة إلى أنها ستجعلنا مواصلة بناء وتطوير المنتخب الوطني للناشئين الذي انتقل إلى مرحلة الشباب في محطته الثانية.. من خلال تصفيات آسيا للشباب.. والمهمة كانت صعبة بحكم دخولهم الإعداد في مرحلة متأخرة يعني بعد عودتهم من كأس العالم للناشئين بفلندا والفريق كان في حالة استرخاء لمدة تقارب الشهر.. لكنهم فوجئوا بالفترة الزمنية التي لم تكن كافية للظهور بنفس المستوى المشرف للمنتخب في كأس العالم للناشئين.. والحمد لله أثبت لاعبونا أنهم عند مستوى المسئولية وقدموا سيمفونية جميلة في عروض كرة القدم وأمتعوا الجماهير كما أمتعونا في تصفيات آسيا ونهائيات كأس العالم.. وهذا الفريق مكسب كبير للكرة اليمنية وهو القادر على إعادة رسم خارطة الكرة اليمنية على المستوى العالمي.. وسبق وأن قدمت دراسة بهذا الخصوص بناء على طلب الوزير للحفظ على المنتخب بناءً على توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية.. وتم إعداد دراسة وتصور ليتم الحفاظ على هذا المنتخب بشكل علمي بحيث يتم بناءه بشكل تدريجي ليكون هو ممثل اليمن عام 2005م في المنتخب الأول.. ونحذر ونكرر التحذير بعدم الزج به في أي معترك يتجاوز سنه القانوني.. لأن التدرج هو الحصيلة وهذا هو الذي حصل.. فعندما لعبوا ناشئين ثم انتقلوا لمرحلة الشباب استطاعوا أن يقدموا المستوى المطلوب للشباب.. والحمد لله أننا نشعر أن الفريق يسير بخط تصاعدي في كرة القدم ونتمنى من كل قلوبنا أن يتواصل الاهتمام بهذا المنتخب وعدم توقفه تحت أي ظرف من الظروف.. ونحن على ثقة أن الكابتن أمين السنيني قادر على أن يواصل المسيرة وخصوصاً إذا ما أضيفت له بعض الخبرات الأجنبية إلى جانبه ستكتمل اللوحة الجميلة التي نحلم بها كيمنيين بصفة عامة.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر