الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:30 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
السبت, 16-ديسمبر-2006
المؤتمر نت - . المؤتمرنت/ فريد باعباد -
هل يدفع الرئيس الضريبة مثلنا !؟
من سخريات القدران يتصل بك من كان يتبوأ مركزا سياسيا أو اجتماعيا في الماضي في الفترة التي تمت فيها الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس المحلية. بعد أن كنت تتمنى اللقاء به وتجلس معه لتناقشه في شتى الإحداث المحلية.
ولكن هيهات هكذا هم البشر وهكذا هي الدنيا دواره .!

عندما يصلون الى مراكز عليا وانت باق في الدرجات السفلى مع بقية افراد الشعب فلن يسأل أحد عن رأيك ولكن عندما يكون صوتك مؤثرا حسابيآ واعلاميا فستجد اعينهم تقرأ ما يخطه قلمك وآذانهم تسمع ما تنطق به شفتيك.

والغريب انك تتلقى مكالمات واتصالات شتى من قريب وبعيد تكاد ذاكرتك تمسح اسمائهم معتقدا أن هؤلاء ربما رحلوا إلى الاخره او ربما غادروا من غير رجعه الحياه السياسيه والاجتماعيه.

لكن فجأه تجدهم على اتصال بك سعيا لكسب ودك وأملا في ان ينجحوا على التاثير على معتقداتك وآرائك وقناعتك الراسخه.
ولكن هيهات هكذا هم البشر وهكذا هي بعض اساليبهم. !

والأغرب من ذلك في هذا الزمان ان تدفع انت لوحدك ضريبة آرائك ورؤيتك وقناعتك وقولك للحقيقة. أن تدفعها من سمعتك ومكانتك الاجتماعية. والاساءه الى شرفك بتلفيق شتى الأوصاف المهينه والرذيله بسبب قولك لرأي وطرحك وجهة نظر وقناعتك بصحة طرحك .ورؤيتك بخطأ طرح رؤية الآخرين وطرح تلك الآراء في وسائل الإعلام المختلفة .
لقد وصل بهم القفز الى درجات غير واعيه اطلاقا عندما يتهمونك انك لست بمواطن وهذا ينم عن جهلهم بالقبائل اليمنيه .

لكن سبحان الله هكذا هم ضعيفي النظر من البشر !
ولم يسلم بريدي الالكتروني من رسائلهم. من شتى عقول سكن الشتاء فيها فتجمدت ولم تستطع ان تتحرك للأمام. وبدأت تصفك مره بانك عميل وثانية يستفسرون كم المبلغ الذي قبضته. واخيرأ يتوهمون ان لى اخوة أشقاء مأسورين اسعى للتقرب لاطلاق سراحهم فهم لا يدركون ان ليس لي أخوه أشقاء ولكن اخوتي هم الملايين من مكونات الشعب اليمني الحر .
كل ذلك ضريبة انك قلت الحقيقه الحلوه نطقها باللسان والمره عليهم سماعها بالاذان .

سبحان الله هكذا هم بعض البشر ! يضيقون ذرعآ عند قولك الحقيقه والمفارقه الطريفه هنا انهم يكرهون اميركا ورئيسها جورج دبليو بوش ولكنهم مؤمنين ومطبقين مقولته اذا لم تكن معي فانت ضدي .

والسؤال هنا هل نحن عندما وقفنا وبقناعه مع الرئيس علي عبدالله صالح في حملته الانتخابيه اننا ضدهم !؟
نحن لسنا ضدهم كاشخاص ولكن نعم نحن ضد فكرهم ورؤيتهم ونختلف مع قناعتهم وليغضب من يغضب منهم . فمصلحة اليمن نراها من خلاله ومن خلال افعاله وما نجاح مؤتمر المانحين في لندن الا دليل على صحة تلك الرؤيه وأول الغيث قطره.

لكنني اسأل هنا بعد ان دفعت ودفع غيري ضريبة التأييد لهذا الرئيس ماهي الضريبه التي يجب ان يدفعها مثلنا هذا الرئيس !؟ ان الضريبه التي يجب ان يدفعها الرئيس لمؤيديه بل لكل اليمن ان يسرع الخطى في تنفيذ برامجه على الارض فهل يفعل ؟ .

فريد باعباد

[email protected]




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر