المؤتمر نت-متابعات -
رئيس الجمهوريةيوجه بالحفاظ على البيئة البحرية اليمنية وإخضاع المخالفين للمساءلة القانونية
افتتح فخامةالرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم مشروع ربط محافظات عدن وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة بشبكة الألياف الضوئية بطول بلغ1382 كم وسعة (968250) قناة وشبكة رئيسية للسنترالات تتسع لمائة وخمسة وأربعون ألف خط والذي يشتمل على إنشاء عدد من محطات التراسل التي تربط محافظة عدن مع بقية محافظات الجمهورية وكذا افتتاح توسعة السنترال المركزي بالمعلا بسعة / خمسة ألف ومائة وعشرون خطا؛بتكلفة اجمالية للمشروعين بلغت ثلاثة مليار ومأتين مليون ريال.
وعقب الافتتاح عبر فخامة الرئيس عن ارتياحه لما شهده قطاع الاتصالات في بلادنا من قفزة نوعية كبيرة تواكب التطورات التي يشهدها العالم في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ؛مشيراً إلى أهمية مشروع شبكة الألياف الضوئية والتي تشمل مختلف محافظات الجمهورية وما سيوفره هذا المشروع من خدمات كثيرة للمواطنين في مجالات الاتصالات والاستخدامات المتعددة لنقل المعلومات سواء ما يتصل منها بشبكة الإنترنت أو النقل التليفزيوني أو غيره من تقنيات المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات.
من جهة أخرى زار الأخ رئيس الجمهورية منطقة البريقة واطلع على سير العمل الجاري في مركز أبحاث البيئة البحرية وتربية الأحياء البحرية ومركز مكافحة التلوث البحري التابعين لوزارة الثروة السمكية حيث استمع الأخ الرئيس من المسئولين في المركزين عن النشاطات التي يقوم بها المركزين في مجال الأبحاث والدراسات حول الأحياء البحرية وشؤون البيئة البحرية وسبل مكافحة التلوث البحري .
وشدد الأخ الرئيس على ضرورة الحفاظ على البيئة البحرية والحيلولة دون العبث بها أو تدميرها منوهاً بضرورة ان تتحمل الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الثروة السمكية وخفر السواحل مسئوليتهما في هذا الجانب واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على البيئة البحرية اليمنية وضبط المخالفين وإخضاعهم للمساءلة القانونية أمام أجهزة القضاء.
مؤكدا على ضرورة الاهتمام بجانب البحث العلمي المتصل بالشؤون البحرية والبيئة
البرية وبما يكفل الاستفادة المثلى من الثروة السمكية وتطوير السبل والوسائل الكفيلة بتطويرها واستغلالها الاستغلال الأمثل الذي يعود بمردودات مجزية على الاقتصاد الوطني .
موضحاً بان الثروة السمكية هي من أهم الثروات التي يمتلكها شعبنا ومورد هام للاقتصاد الوطني مؤكداً الاهتمام بهذه الثروة وتشجيع المواطنين على التوجه نحو مجالات الاصطياد السمكي وزيادة الإنتاج السمكي.
كما اطلع الأخ رئيس الجمهورية على منطقة المحمية الطبيعية في عدن والكائنة في منطقة المملاح والتي تبلغ مساحتها ستة ملايين وخمسمائة وأربعة ألف وأربعمائة وواحد وعشرون متر مربع ووجه باعتبارها محمية بيئية طبيعية يمنع إقامة أي منشئات أو مبان فيها ومنع التمليك فيها لأي شخص أو جهة كانت وبما يكفل الحفاظ عليها كمحمية بيئية طبيعية ومتنفس طبيعي لمحافظة عدن بالإضافة الى ما تقوم به من دور كمشروع اقتصادي لإنتاج الملح باعتبارها أحواضا لإنتاج الملح.
وتفقد الأخ الرئيس سير العمل الجاري في المشاريع الخدمية والإنمائية والمخططات
العمرانية في مناطق الممدارة والشيخ عثمان ودار سعد والبساتين حيث عبر عن ارتياحه لما شاهده من تطور وحركة عمران واسعة في تلك المناطق في إطار ما تشهده محافظة عدن نهضة عمرانية شاملة وما تم إنجازه من مشاريع البني التحتية
بالمحافظة.
وأكد الأخ الرئيس على أهمية الإنزال المستمر للمخططات العمرانية للأحياء والمناطق الجديدة وبما يكفل الالتزام بها من قبل المواطنين والمستثمرين وضمان عدم البناء العشوائي وبما يحافظ على عدن كمدينة نموذجية في مجال التخطيط الحضري.
كما قام بزيارة الى كلية المجتمع بدار سعد حيث التقى بالأخوة الأساتذة والطلاب في الكلية واطلع منهم على سير الدراسة في الكلية والتي يتلحق بها حاليا سبعمائة وخمسين طالباً بعد حصولهم على الثانوية العامة وتستمر مدة الدراسة فيها ثلاث سنوات يجري خلالها تأهيل منتسبيها بالمهارات الفنية والمهنية وفي مختلف التخصصات.
وقد أكد الأخ رئيس الجمهورية اهتمام الدولة بالتوسع في إنشاء المزيد من المعاهد الفنية والمهنية وكليات المجتمع ..مشيراً بان هذا النوع من التعليم هو ما تحتاجه التنمية وهو الكفيل بالقضاء على البطالة في أوساط الشباب وخلق فرص العمل لهم.