االمؤتمرنت-محمد طاهر -
الشيخ بن حفيظ: على المسلمين إدراك مقاصد الدين باستحضار التقوى والإخلاص لصيام شهر رمضان المبارك
دعا الشيخ عمر بن حفيظ رئيس دار المصطفى للدارسات الإسلامية إلى استحضار معاني الإخلاص والتقوى في الطاعة خلال شهر رمضان المبارك للتقرب ونيل المغفرة من الخالق عز وجل.
وقال ابن حفيظ: جعل الله تعالى شهر رمضان موسماً ليتدارك الإنسان هفواته وتقصيره في العبادة ويتوب عنها لتقوية رابطته بخالقه واتباع ما أمر به والابتعاد عن نواهيه واستحضار حكم ومقاصد الدين في هذا الشهر الكريم، لنيل الرحمة والمغفرة.
وفي تصريح لـ "المؤتمر نت" أكد على وجوب استقبال شهر رمضان بفرح قلبي فالله تعالى يقول {قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا}، فليكن المسلم شغوفاً إلى التغذية الروحية وترقية النفس واستمداد القوة لها بالتغلب على شهواتها ومتطلبات هواها.
وحذر ابن حفيظ من الغفلة عن المفطرات الحسية بعدم الكف عما حرم الله.مشيراً إلى أن الغاية من الصوم تحقيق التقوى بالحرص على روح الصوم بالابتعاد عن الغيبة والنميمة والكذب، وقول الزور والعمل به، واجتناب اليمين الكاذبة، والنظر بشهوة إلى ما حرم الله وهى نواهي حذرنا منها رب العالمين.
وحث المسلمين على ضرورة الابتعاد عن القواطع والموانع المتمثلة بالقطيعة لأحد الأرحام وعقوق الوالدين والشحناء لأخيه المسلم وكذلك عن المسكرات. معتبراً اجتناب هذه الموبقات تجعل استقبال شهر رمضان وصومه مقبولاً ويثاب عليه المسلم أضعافاً مضاعفة.
ودعا رئيس دار المصطفى للدراسات الإسلامية إلى أهمية استغلال أيام وليالي شهر رمضان وعمارتها بالصيام والقيام لتزويد النفس الإنسانية بقيم ومعاني الصوم وغاياته في الإحساس بالآخرين وزيادة التقرب إلى الله بالخضوع واستحضار آيات ومعاني القرآن الكريم. وبذلك يتحقق الصيام المقبول للفرد المسلم.