المؤتمرنت - وكالات -
أسقف بريطاني يدعو لتشريع ينتزع النقاب
قال أسقف روتشيستر التابع لكنيسة إنجلترا إنه ينبغي تبني تشريع لمنح بعض المسؤولين صلاحية إزالة النقاب الذي ترتديه بعض المسلمات.
وقال الأسقف مايكل نظير-علي لصحيفة صنداي تليجراف إن "وضعا أمنيا غير مسبوق" يتطلب مثل هذا التشريع.
كما قال إن الناس "يخشون في كل صغيرة وكبيرة من المساس بمشاعر المسلمين".
وكان القس نظير-علي قد قال في وقت سابق إن وظائف من قبيل التدريس تتطلب من النساء المسلمات عدم تغطية الوجه.
وقد جاءت تصريحات أسقف روتشيستر بعد ما تردد من أن متهما بالقتل فر من بريطانيا متخفيا تحت النقاب.
كما دعا نواب من المعارضة لتحقيق فيما تردد حول مصطفى جمعة، المطلوب على خلفية مقتل الشرطية شارون بيشنيفسكي في منطقة برادفور بإنجلترا.
غير أن وزارة الداخلية قالت إنه من غير المرجح أن يكون هذا الزعم صحيحا حيث يمكن أن يطلب من النساء الكشف عن وجوههن للتحقق من الهوية.
"غير لائق"
وقال الأسقف الأنجليكاني نظير علي الذي ولد في باكستان، لصحيفة صنداي تليجراف إنه يتعين على الجالية الإسلامية مضاعفة جهودها للاندماج في المجتمع البريطاني.
وأضاف قائلا "لا ضير إن أردن ارتداء النقاب في الأماكن غير العامة".
وتابع "لكن ثمة مناسبات في الحياة العامة عندها يكون من غير اللائق ارتداؤه".
وفي مقابلة مع صحيفة ذا ميل الصادرة الأحد، قال نظير علي إن عيد الميلاد في خطر التقويض من جانب "المسؤولين الذين لا يعتبرون المشاعر والرغبة في عدم إغضاب أي جانب".
وقال إنه ثمة مسؤولين "على صعيد حكومة البلاد وعلى صعيد المحليات.. يريدون شطب المسيح من عيد ميلاد المسيح بالكامل".