الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:27 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الإثنين, 25-ديسمبر-2006
المؤتمرنت - متابعات -
بيت لحم:دعوات للسلام بالاحتفال بعيد الميلاد
احتفلت مدينة بيت لحم بعيد الميلاد يوم الاثنين بدعوات للسلام في بلدة يعتقد ان السيد المسيح ولد فيها وتأثرت بشدة من المخاوف الاقتصادية والقيود التي تفرضها اسرائيل على السفر.

وتجمع مئات من الزوار في ساحة كنيسة المهد التي زينت بأنوار ملونة واشجار عيد الميلاد. وتدفق المصلون ايضا على غار كنيسة المهد التي يجلها المسيحيون بوصفها المكان الذي ولد فيه السيد المسيح.

وتم الاحتفال بقداس منتصف الليل التقليدي بوجود الرئيس الفلسطيني محمود عباس وغمرت ساحة كنيسة المهد الاصوات الرقيقة للترانيم واجراس الكنيسة.

ودعا رئيس الكنيسة الكاثوليكية في القدس البطريرك ميشيل صباح بطريرك اللاتين في كلمة الى وقف القتال بين الجماعات الفلسطينية والى استئناف عملية احلال السلام التي طال توقفها بين الاسرائيليين والفلسطينيين .

وقال صباح انه يدعو المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين الى القيام بخطوات جديدة لوقف عمليات القتل وقيادة الشعبين الى فترة جديدة.

وحث صباح الفلسطينيين على إلقاء سلاحهم والعودة الى المحادثات .

واضاف ان اطلاق النار بين الاشقاء ليس هو الطريق الى الحرية.

وعلى الرغم من هذه الاحتفالات شعر كثيرون من سكان بيت لحم انه ليس هناك شيء يذكر للاحتفال به بعد اسابيع من العنف في الاراضي الفلسطينية بين حركة فتح التي يتزعمها عباس وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) والتي فازت في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يناير كانون الثاني.

وقال حنا ابو عيطة وهو مسيحي يبلغ من العمر 60 عاما "نحتاج للسلام بشكل اكبر الان .

"نريد فقط فرصة للعيش."

وتدهوت الاحوال المعيشية في بيت لحم في الوقت الذي يصعب فيه على السكان العثور على عمل في القدس وبلدات الضفة الغربية مثل الخليل بسبب نقاط التفتيش الاسرائيلية وحاجز اسرائيلي يتوغل في اراضي الضفة الغربية التي يريد الفلسطينيون اقامة دولة عليها.

وتقول اسرائيل ان هذا الحاجز المكون من سياج من السلك وجدران خرسانية يهدف الى منع وصول المفجرين الانتحاريين اليها.

وأصابت العقوبات التي فرضها الغرب على السلطة الفلسطينية التي تقودها حماس موظفي الحكومة الفلسطينيين والذين لم يحصل كثيرون منهم على رواتبهم منذ شهور.

ويريد الغرب ان تغير حماس المصممة على تدمير اسرائيل موقفها كشرط اساسي لاستئناف المساعدات .

وخفف الجيش الاسرائيلي القيود المفروضة على التنقل للسماح للاجانب بالاضافة الى المسيحيين الاسرائيليين والفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة زيارة البلدة خلال عيد الميلاد.

وقال الامريكي براندي ويبستر (25 عاما) "أعتقد انه شيء رائع ان يستطيع الناس التجمع هنا للاحتفال بعيد الميلاد مهما كانت ديانتهم."

واضاف ان بيت لحم "يتردد صداها في قلبك وتعطي الامل."

ولكن السياحة وهي شريان الحياة لاقتصاد بيت لحم تراجعت بشدة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 . وهبط متوسط عدد الزوار الى مستوى متدن بلغ 20 الف شخص شهريا بعد ان كان نحو 100 الف قبل الانتفاضة.

ويقدر معدل البطالة بنحو 65 في المئة .

وقال حنا ابو حنك وهو مسيحي من سكان بيت لحم عمره 24 عاما "الناس يجدون ان من الصعب العثور على عمل والمسيحيون يغادرون .

" تجمعنا في عيد الميلاد في بيت لحم ونحتفل بهذه اللحظة الخاصة. "
رويترز






أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر