الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:47 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الثلاثاء, 26-ديسمبر-2006
بغداد - خدمة قدس برس -
خوف جامعيات العراق بعد اغتصاب طالبات
انتشر خبر عملية خطف واغتصاب وقتل طالبات جامعيات في الجامعة المستنصرية في بغداد بين العراقيين انتشار النار في الهشيم، حيث سرعان ما تبادل العراقيون رسائل الجوال وهم يعزون بعضهم بعضا، في حين اقتصر قسم من الرسائل على كلمات "الله أكبر".

واستنكر الشيخ الدكتور أحمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني في العراق الجريمة، وقال في تصريح لمراسل "قدس برس": "إن الحكومة إذا كانت غير قادرة على حماية أرواح المدنيين فتلك مصيبة، وإذا كانت متواطئة مع تلك الميليشيات التي تنفذ هذه العمليات فالمصيبة أعظم".

وأكد السامرائي أن هذه الحادثة "ليست الجريمة الوحيدة التي تقترفها الميليشيات بحق الطالبات وبهذه الطريقة البشعة"، مشيرا إلى حوادث مماثلة حصلت بمدينة الحرية على يد الميليشيات دون أن تتحرك الحكومة.

واستغرب العديد من العراقيين هذا الصمت إزاء واحدة من أشد الحوادث التي ترتكب في العراق منذ الاحتلال الأمريكي، كما استغرب العراقيون من صمت المرجعيات الدينية التي التزمت الصمت ولم يصدر منها أي بيان إدانة أو استنكار، في حين كان صمت الأحزاب العراقية وخاصة تلك الإسلامية منها أكثر غرابة.

وقال الشيخ إسماعيل عبد الفتاح إمام وخطيب أحد مساجد العاصمة بغداد: "إن الميليشيات لم ترتكب هذه الجريمة فحسب، وإنما كانت الأخيرة في سلسلة الجرائم التي تمارس ضد أبناء الشعب العراقي"، مشيرا إلى أن هذه الميليشيات قامت بعمليات اغتصاب لنساء عراقيات في منطقة الحرية أمام أنظار أزواجهن دون أن نسمع لهذه الحكومة أي ردة فعل"، مشيرا إلى أن "الجميع بات يدرك أن حكومة نوري المالكي هي من يوفر الغطاء الرسمي لهذه الميليشيات للقيام بالجرائم".

إلى ذلك وزعت منشورات في العديد من مناطق العاصمة العراقية بغداد اليوم الأحد، تدعو العراقيين وخاصة أهل السنة إلى الابتعاد عن الجامعة المستنصرية في بغداد، وتؤكد أنها ستكون هدفا قادما لضربات المقاومة العراقية انتقاما لحادثة اغتصاب الطالبات الجامعيات.

وقالت تلك المنشورات "إن الجامعة المستنصرية لم تعد مكانا للعلم بل أصبحت مكتبا من مكاتب الصدر يعيث أتباعه فيها الفساد ويقترفون فيها جرائم القتل والاغتصاب بحق المسلمات الطاهرات".

ووعدوا بتوجيه ضربات مستمرة لهذه الجامعة حتى يطهرونها من كل تلك الجراثيم الصفوية، على حد قول تلك المنشورات. وحذرت من مغبة عدم الالتزام بهذه التحذيرات، وقالت: "إن المجاهدين غير مسؤولين عن كل من لا يلتزم بهذا التحذير".

وسبق أن تعرضت اثنتان من الدوائر التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بغداد إلى عملية خطف جماعي، وذلك إثر عملية قامت بها ميليشيات مسلحة ترتدي زيّ القوات الرسمية العراقية، حيث اختطفت قرابة 150 موظفا عثر على جثث عدد منهم في حين لا يزال مصير اكثر من خمسين آخرين مجهولا.

وعثرت الشرطة العراقية قبل يومين على جثث ثلاث طالبات تم اختطافهن من الجامعة المستنصرية ببغداد، وقد تم اغتصابهن وقتلهن والتمثيل بجثثهن من قبل ميليشيات مسلحة




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر