الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 23-ديسمبر-2024 الساعة: 12:58 م
ابحث ابحث عن:
فنون ومنوعات
الجمعة, 29-ديسمبر-2006
خالد سليمان -
هند رستم: هيفاء نمر أبيض ونانسي دلوعة
لقبها البعض في ما مضى من أيام بملكة الاغراء، فيما لقبها آخرون بمارلين مونرو الشرق، وكلاهما لقبان لا يبعدان كثيرا عن حلبة الانوثة والإثارة، وعندما شعرت بفتور نجم طغيانها الانثوي وزحف أنامل الزمن على وجهها كان قرار الابتعاد الذي لم تتراجع عنه مفضلة احتفاظ الجمهور بصورتها التي عرفها بها.
إلا أنها فوجئت بعدد من المطربات اللبنانيات وعلى رأسهن اليسا ونانسي عجرم وهيفاء وهبي واللاتي اتهمن بالترويج لمشاهد الاثارة والاغراء فيما يقدمنه من اغنيات مصورة بتقليدها في الحركات والاداء، وحتى في جلبابها الشهير الذي ارتدته في فيلم باب الحديد وعرف باسمها في الفيلم «جلباب هنومة».

إنها الفنانة هند رستم التي التقت بها«الشرق الأوسط» في حوار هادئ أكدت فيه على سعادتها بتقليد نجمات الجيل الجديد لها وبخاصة لانهن جميلات بما يعني لها أن تأثيرها ما زال حاضرا رغم مرور السنوات. كما تحدثت عن الاعمال الدرامية في السينما والتلفزيون والمسرح، مؤكدة ان الفن الجيد بات قليلا.. التقيناها في منزلها ورحبت بنا بطلتنا التي عهدها الجمهور المتابع لاعمالها وكانت شديدة الصراحة والبساطة في ذات الوقت.

وبادرتنا بقولها: أنا سعيدة جدا لتقليد نانسي وهيفاء واليسا لي لانهن جميلات ولديهن طلة رائعة على الشاشة، الا ان واحدة منهن لا تشبهني من ناحية الشكل. والحقيقة أن الشاشة في حاجة إلى مثل هؤلاء البنات الجميلات ليكون هناك دم جديد فى الساحة الفنية، وإذا تحدثت عنهن بالتفصيل فسوف أبدأ بنانسي التي يعجبني دلعها وجمالها وصوتها الدافئ، كما أنها تغنى لسنها، وتذكرني بالرائعة شادية التي كنا نلقبها بالدلوعة، وكان لها روح تبهر من يشاهدها ويستمع إلى أغانيها. كما أشعر بسعادة عندما استمع إلى نانسي وهي تتحدث عني بحب وتحاول ان تقلدني في بعض حركاتي بشكل ظريف يليق بجمالها ورقتها.

أما هيفاء ففي رأيي أنها تمتلك انوثة طاغية تذكرني بـ«النمر الأبيض»، ويكفي أنها اختيرت من ضمن أجمل مائة امرأة على مستوى العالم لجمالها وأنوثتها وأناقتها.

وبالنسبة إلى أليسا، فأنا أعتقد أنها أقوى واحدة في الثلاثة من ناحية الصوت فصوتها منحها شخصية مميزة في الغناء ساعدها على ذلك قدرتها على اختيار ما يناسبها من أغنيات. ولكنها تحتاج إلى ملحن كبير يستطيع أن يوجهها التوجيه السليم ويلحن لها ألحانا كبيرة تتناسب مع امكانيات صوتها لأنها مطربة حقيقية. وأعجب بها عندما تميل برقبتها أثناء التقاط الصور لها فتظهر أنوثتها، وهذه الحركة كنت أقوم بها في الماضي.

وتبتسم الفنانة هند رستم قائلة: يسعدنى ما لديهن من ذكاء يجعلهن قادرات على أخذ ما يناسبهن بشكل لائق مما يزيد من نجاحهن وهو ما يحسب لهن. فالفنان الذكى يبحث عن كل شئ جميل حتى يقدم للناس أفضل ما عنده بشكل حلو ولائق.

بصفتك ملكة الإغراء في السينما العربية هل ترين أن هيفاء وأليسا ونانسي يصلحن لأداء أدوار الإغراء على الشاشة الفضية؟

ـ الجمال شيء، وموهبة التمثيل شيء آخر. فهيفاء جمالها وأناقتها وأنوثتها ليس لها مثيل ولكن الجمال ليس كل شيء ولا أظن انها تصلح للسينما. أما نانسي فهي الوحيدة التي تستطيع إلى حد ما أن تصبح ممثلة لخفة دمها وقدرتها على أداء أدوار البنات في مرحلة الشباب وهو ما ظهر في الكليبات التي قدمتها. بينما أليسا وعلى الرغم من جمالها الممزوج بمسحة من الكبرياء فانها لا تصلح للسينما في اعتقادي، لانها لا تمتلك القدرة على الأداء التمثيلي.

من المطربة التي تحظى بمتابعتك من مطربات الجيل الحالي؟

ـ منذ صغري وأنا لا أحب الغناء المليء بالشجن وكنت أفضل الموسيقى الغربية دائما، الا أنه ومؤخرا نجحت المطربة شيرين عبد الوهاب بأغنيتها «آه يا ليل» في أن تلفت نظري وسمعي بصوتها الجميل فهي تمتلك صوتا مصريا أصيلا.

ماذا عن الأعمال الدرامية في السينما والتلفزيون؟

ـ أتابع الاعمال التلفزيونية بحكم تواجدي لفترات طويلة في المنزل وبخاصة في رمضان، الا ان العمل الذي لفت نظري في رمضان هذا العام كان مسلسل «الشيخ المراغي» الذي قام ببطولته النجم حسن يوسف، فالمسلسل يروي قصة واقعية بخلاف الأعمال الأخرى التي كانت ذات مضمون مكرر. كما حدث مع نور الشريف ويحيى الفخراني. أما السينما ففي رأيي أن حالها بات شديد السوء، وفي السنوات الاخيرة بت لا أذهب اليها الا لمشاهدة أفلام يوسف شاهين والنجم عادل إمام، الذى يقدم كوميديا راقية بالرغم من أن أعماله كلها سياسية، ولكنه يقدم ما يريد أن يقوله للناس في إطار كوميدي. وفي رأيي ان مشكلة السينما في الانتاج الذي يبحث عن المادة فقط دون التركيز على المضمون، بعكس سينما الماضي الجميل، التي كان فيها منتجون يقدرون الفن وينفقون من أجله الغالي والرخيص، من امثال آسيا ومارى كويني.

وماذا عن المسرح؟

ـ أفضل مسرح الدولة، وكانت آخر مسرحية شاهدتها «أهلا يا بكوات» وكانت رائعة. اما مسرح القطاع الخاص فهو أشبه بالكباريه ولا يمكن ان نطلق عليه اسم مسرح

* نقلاً عن الشرق الاوسط




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر