الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:25 ص
ابحث ابحث عن:
ثقافة
الجمعة, 12-يناير-2007
المؤتمر نت - الجزائر- المؤتمر نت المؤتمر نت -
إنطلاق فعاليات الجزائر عاصمة للثقافة العربية
بدءا من اليوم وعلى مدار سنة كاملة ستكون الجزائر عاصمة للثقافة العربية باحتضانها اكبر تظاهرة ثقافية منذ الاستقلال للعديد من الاحداث والنشاطات الثقافية بمشاركة مختلف الدول العربية.

حيث يشهد خالد الرويشان – وزير الثقافة في اليمن- الحفل الشعبي للجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007 التي تنطلق اليوم. وذلك بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى ووزير الثقافة المصري فاروق حسني بالإضافة الى عدد من الأدباء والمفكرين والشعراء العرب من بينهم جمال الغيطاني ومحمد سلماوي وعلاء الأسواني وحمد الرميحي من قطر والشاعر الفلسطيني سميح القاسم باعتباره "ضيف الشرف الكبير لهذه التظاهرة الثقافية العربية".



ولن تقتصر العروض التي ستقدمها مختلف الوفود المشاركة في هذه التظاهرة على مستوى العاصمة الجزائرية بل ستتعداها الى العديد من الولايات.

ففي مجال الكتاب تم بهذه المناسبة حسب ما ورد في برنامج اللجنة الوطنية الخاصة بالتظاهرة انجاز الف كتاب بين نشر واعادة نشر وترجمة في مختلف المجالات.

و أكدت السيدة وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي، أن 23 دولة عربية ستشارك في الأسابيع الثقافية، والمعارض التشكيلية، وصالونات الفنون، والحرف، والصناعات التقليدية ومن بين هذه الدول اليمن


وذكرت وكالة الانباء الكويتية كونا أن الكتاب سيحظى خلال هذا الحدث العربي الثقافي بتنظيم عدة صالونات على غرار "المعرض المغاربي للكتاب" في شهر فبراير و"معرض كتب الشباب" في شهر مارس و"المعرض الدولي للكتاب" المزمع تنظيمه في شهر أكتوبر بالاضافة الى "المعرض العربي للكتاب" الذي سيقام خلال شهر ديسمبر.

وسيتمكن الجمهور الجزائري من الاطلاع على مزيد من المعلومات التي كتبت حول شخصيات مالك بن نبي ومفدي زكريا والأمير عبد القادر وفاطمة نسومر والشيخ المقراني وغيرهم من خلال الملتقيات التي ستقام حولهم.

وستتميز التظاهرة أيضا بتنظيم العديد من الجوائز حول "الرواية العربية" و"الشعر العربي" اضافة الى "جائزة على معاشي لرئيس الجمهورية".

وفي مجال الفنون التشكيلية ستعرف التظاهرة تنظيم عدة معارض تسلط الضوء على "الفن العربي المعاصر" و"الفن العربي النسائي" وأخرى خاصة ب"الفن الجزائري التشكيلي عبر مختلف الاجيال" من خلال رسومات نصر الدين ديني والفنانة بايا ومحمد راسم وغيرهم.

وتحتل الموسيقى حيزا مهما في برنامج نشاطات تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية حيث سيتم في هذا الاطار تنظيم جولات للجوقات الموسيقية الوطنية ويتعلق الامر بالجوق السمفوني الوطني والجوق الوطني الشعبي والجوق الوطني للموسيقى الاندلسية.

كذلك سيتم انشاء اقامات لانجاز أعمال موسيقية والرقص الفني خلال الفترة الممتدة من شهر فبراير وحتى شهر يونيو المقبل.

وستشهد التظاهرة تنظيم بعض المهرجانات منها "مهرجان الاغنية الشعبية" خلال شهر سبتمبر و"مهرجان موسيقى الشباب" خلال شهر يوليو و"المهرجان الوطني للمالوف" خلال شهر نوفمبر و"المهرجان الوطني للاغنية البدوية" في شهر يوليو.

كما ستشهد هذه المناسبة تنظيم "الدورة ال19 لمؤتمر الأكاديمية العربية للموسيقى" خلال شهر مايو المقبل فضلا عن تنظيم ملتقى علمي على هامش المؤتمر حول "الملكيات الفكرية والتكنولوجية الجديدة للاعلام والاتصال".

وفي مجال الفن الرابع سيتم بمناسبة الحدث العربي الثقافي عرض "45 مسرحية من السجل العالمي والعربي والجزائري" بنصوص واقتباسات جديدة ناهيك عن اقامة عدد من التظاهرات حول فن المسرح مثل "المرأة في الفن المسرحي" الى جانب تكريم الوجوه المسرحية البارزة في الجزائر والعالم العربي واقامة "دورة عربية لمهرجان المسرح المحترف".

بالاضافة الي اطار الانتاج السينماتوغرافي انجاز 22 فيلما من افلام الخيال الى جانب انتاج 44 شريطا وثائقيا وفيلما قصيرا.

وتتضمن الفعاليات اقامة العديد من المعارض الخاصة بالتراث وينتظر ان تشمل هذه المعارض التعريف بالتراث الجزائري من خلال مواضيع عدة على غرار "الحلي الجزائرية عبر التاريخ" و"المملكات النوميدية" و"من ايكوزيم الى الجزائر العاصمة" و"الديكور الهندسي في الفترة العثمانية" و"تاريخ الجزائر من خلال نقودها" و"تقديم للصحراء الجزائرية وثقافتها".

متى انطلقت احتفالات العواصم العربية ؟
بإيعاز من منظمة اليونسكو، وابتداء من سنة 1996 تاريخ انطلاقتها بالقاهرة، تعلن جامعة الدول العربية كل سنة عن المدينة التي ستكون "عاصمة للثقافة العربية" لمدة سنة كاملة حافلة بالأنشطة الثقافية تقدم خلالها الإنتاجات الثقافية والفنية المحلية والعربية. ونظرا لنجاح المشروع، فقد اقتفت منظمة المؤتمر الإسلامي خطى جامعة الدول العربية وأطلقت على لسان من ينوب عنها ثقافيا "المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم" (إيسيسكو) مشروعا موازيا أطلق عليه اسم "عاصمة الثقافة الإسلامية" وكانت أولى عواصمه مكة المكرمة سنة 2005 ، نمت فكرة "عاصمة الثقافة العربية"، أولا، في وقت تعرف فيه الثقافتان العربية والإسلامية انحسارا وميلا للتقوقع على الذات لذلك تهدف فكرة العواصم الثقافية إلى تحرير الإبداع وتقريب الثقافات العربية في المحيط الواحد وتعزيز الهوية الثقافية ووضع الثقافة في صميم مشاريع التنمية العربية وتعزيز التواصل بين الثقافات العربية البينية وجعل الثقافة أساس العمل العربي المشترك. ثانيا، أنشئت فكرة "عاصمة الثقافة العربية" لمقاومة الانجراف وسط سيل العولمة الثقافية والإعلامية وإرادات الهيمنة للانفراد بتسيير العالم وتوجيه الرأي والذوق. إنها دفاع عن الخصوصية ومقاومة للتهميش وأحادية الثقافة. ثالثا، أنشئت فكرة "عاصمة الثقافة العربية" للانفتاح على الثقافة وتحريرها، فليس ثمة إنسان حر لم يحرر فكره بعد.

ويعتبر لقب "عاصمة للثقافة العربية" تشريفا وشهادة استحقاق على صدر المدينة الموشحة والبلد الأم ومناسبة لإعادة الاعتبار للثقافات الوطنية على طول الخريطة العربية. كما انها فرصة لاستكشاف الهوية والمصالحة مع الذات ومع الآخر. والعواصم العربية التي نالت شرف لقب "عاصمة للثقافة العربية"هي:

1996: القاهرة - 1997: تونس - 1998: الشارقة، 1999: بيروت - 2000: الرياض - 2001: الكويت - 2002: عمان - 2003: الرباط - 2004: صنعاء - 2005: الخرطوم - 2006: مسقط - 2007: الجزائر - 2008: دمشق.






أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر