المؤتمرنت/سي ان ان -
ازدياد مخاطر الاصابة بانفلونزا الطيور
ذكر مسؤولون تايلنديون الاثنين أن فيروس إنفلونزا الطيور عاد للانتشار في البلاد، في أول ظهور جديد له منذ ستة شهور.

وقال ماريت رنغوانغ، المسؤول بقسم الأمراض المعدية في وزارة الصحة العامة التايلاندية إن الفيروس القاتل اكتشف في مزرعة للبط في شمالي البلاد، وذلك بعد أن أثبتت الفحوص المخبرية أنه تسبب بمقتل أكثر من 100 بطة في مزرعة للدواجن بمحافظة فيتسانولك.

من جهته، قال نيراند أويبومرنغسوت، الطبيب البيطري في قسم الدواجن بوزارة الزراعة "لقد اكتشفنا وجود فيروس H5N1 في طيور البط النافقة، وأمرنا بقتل 2100 بطة في المنطقة."

وأضاف نيراند أن المنطقة تتواجد فيها أعداد كبيرة من طيور البط البرية وفي المزارع، وأن الوزارة تقوم بجمع الطيور في منطقة قطرها ثلاثة أميال لتقوم بذبحها، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وأمر وزير الصحة العامة، مونغكول نا سونغكلا، إدارة مكافحة الأمراض المعدية بزيادة الإجراءات للحد من انتشار المرض والعمل على منع انتقاله إلى البشر.

وقال الوزير "رغم أننا لم نعثر على أي حالة منذ شهور عديدة، إلا أننا طالبا المؤسسات الصحية الحكومية المساعدة على مراقبة حالات الانفلونزا والكحة وذات الرئة، وبخاصة بين الناس الذين يعملون في بيئات متصلة مع الطيور."

وينصح خبراء الصحة بالاهتمام بمرض الانفلونزا في فصل الشتاء على وجه التحديد، حيث يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

يذكر أن المرض انتقل إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بعد ظهوره للمرة الأولى في آسيا في أواخر العام 2003، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 159 شخصاً في العالم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، منهم 17 شخصاً في تايلاند نفسها.

ومعظم القتلى بهذا المرض أصيبوا بالعدوى من الطيور المريضة، غير منظمة الصحة العالمية تخشى أن يتطور الفيروس وليصبح أسهل انتشاراً بين الجنس البشري، الأمر الذي ينذر بتحوله إلى وباء قاتل.

يذكر أن مسؤولاً بوزارة الصحة الإندونيسية أكد قبل يومين (السبت) وفاة سيدتين جراء مرض أنفلونزا الطيور، مما رفع عدد ضحايا المرض الفتاك بأندونيسيا إلى 61 حالة، وهي الحصيلة الأكبر المسجلة بين الدول التي ضربها الفيروس الفتاك.

وقال مدير عام دائرة السيطرة على الأمراض المعدية في وزارة الصحة الإندونيسية نيومان كاندون، إن إحدى الضحيتين توفيت الجمعة، فيما فارقت الثانية الحياة صباح السبت.

وقال إن الضحيتين، ويبلغ عم إحداهما 22 عاماً، بينما تبلغ الأخرى 27 عاماً، كانتا تخضعان للعلاج في نفس المستشفى في العاصمة جاكرتا.