المؤتمرنت -
ارتفاع الطلب على المحطات النووية لتوليد الكهرباء
تبلغ نسبة إسهام المحطات النووية في إنتاج الكهرباء عالميا 15% الآن. ويُتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 40% قبل عام 2050.
ويجري العمل لتشييد المحطات النووية الجديدة أو التخطيط لتشييدها في فرنسا وتركيا وروسيا وسلوفاكيا وتشيكيا ورومانيا وكوريا واليابان والصين والبرازيل والأرجنتين وإيران والهند. ولا يستبعد أن يتم إنشاء المحطات النووية الجديدة في أوكرانيا وبيلوروسيا. وحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية فإن العالم سينفق أكثر من 200 مليار دولار على تطوير صناعة الطاقة النووية قبل عام 2030.
وحسب تقديرات الوكالة الدولة للطاقة الذرية فإن روسيا تحتل المرتبة الثالثة بين دول العالم بعد اليابان وألمانيا من حيث معايير الأمان في المحطات النووية.
وتبلغ حصة روسيا في عقود تشييد المحطات النووية لتوليد الكهرباء في العالم والتي تقدر قيمتها الإجمالية الآن بـ25 مليار دولار، 5ر4 مليار دولار. وتقوم روسيا بإنشاء مفاعلين تبلغ قدرة الواحد منهما 1000 ميغاوات في إحدى محطات الكهرباء النووية الصينية وتواصل العمل في بناء المفاعل المماثل في كل من إيران (محطة بوشهر) والهند. وفازت روسيا بعقد إكمال بناء محطة "بيليني" الذرية في بلغاريا، وتعتزم تحديث محطة "باكش" في المجر، وتتطلع إلى التقدم بعروض إلى سلوفاكيا وتشيكيا وتركيا.
واعتمدت الحكومة الروسية برنامجا لتطوير صناعة الطاقة النووية لمدة ما بين 2007 و2010، يدعو مصنعي مفاعلات إنتاج الكهرباء الروس إلى مضاعفة إنتاجهم، على الأقل، للتصدير وتلبية الاحتياجات المحلية على السواء.
ودخل الصناعيون الروس في تعاون مع شركات أوروبية رائدة لصناعة مفاعلات إنتاج الكهرباء مثل شركة Areva NP الفرنسية.نوفوستي