المؤتمرنت - محمد القيداني: - الإمارات وعمان غداً لافتتاح خليجي (18) يفتتح المنتخبان الإماراتي والعماني منافسات دورة كأس الخليج لكرة القدم في النسخة الثامنة عشرة في اللقاء الافتتاحي لمباريات الدورة، والذي يجمعهما مساء غدٍ على إستاد مدينة زايد الرياضية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
ويسعى الأبيض الإماراتي مستضيف البطولة، والتي تستمر حتى الـ(30) من يناير الجاري إلى تجاوز الخطوة الأولى في البطولة للمضي قدماً في البطولة لإحراز لقب الخليجي الأول.
ويلعب المنتخبان الإماراتي والعماني ضمن المجموعة الأولى إلى جوار منتخبي الكويت، واليمن واللذان يلعبان مباراتهما الأولى في خليجي (18) عقب انتهاء مباراة الافتتاح.
ويعول الجمهور الإماراتي المتعطش لإحراز لقب كأس الخليج على المدرب الإماراتي الفرنسي "برونو متسو" في الوصول إلى أبعد ما يمكن بالمنتخب الإماراتي في هذه البطولة.
في المقابل سيكون المنتخب العماني وصيف البطولة السابقة أمام تحدٍ كبير لإثبات التطور الكبير الذي وصلت إليه الكرة العمانية، وتحديداً عقب خروج الأحمر العماني من خليجي (17) بلقب الوصيف بعد أن كان قاب قوسين من إحراز اللقب.
ويعول المدرب العماني "ماتشلا" على أوراق هامة في صفوف منتخبه في مقدمتها المتألق عماد الحوسني هداف خليجي (17) وبدر الميمني، وخليفة عايل، وعملاق الحراسة العمانية على الحبسي في حين سيكون على الفرنسي "متسو" أن يلعب بأوراقه وفقاً لمتطلبات اللقاء خصوصاً وهو يلاقي عقلية تدريبية امتلكت الكثير من الحذق الخططي والخداع التكتيكي مثل التشيكي "ميلان ماتشلا" المدير الفني لمنتخب عمان.
ولعل عاملي الأرض والجمهور يمثلان واحداً من عوامل الضغط النفسي والعصبي للاعبي عمان في ظل كوكبة من اللاعبين القادرين على قلب طاولة اللقاء في أي لحظة من زمن المباراة ممن يتمتعون بقدرة مهارية وفنية عالية في صفوف الأبيض أمثال إسماعيل مطر وفيصل خليل وسبيت خاطر وحميد فاخر ورامي يسلم والمخضرم ومحمد عمر.
وبالتالي فإن جمهور خليجي (18) أمام مادة دسمة لافتتاح منافسات الدورة في لقاء القمة للمجموعة الأولى، والتي ستلعب نتيجتها في قطع نصف المشوار لسعيد الحظ منهما في حجز إحدى بطاقتي المجموعة لبلوغ الدور الثاني من البطولة قبل مواجهة الكويت الذي يعيش ظروفاً صعبة عن السابق وما استطاع تحقيقه الأزرق من أرقام في تاريخ دورات الخليج، وكذا اليمن الحلقة الأضعف والباحث عن إثبات الذات.
|