الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:39 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الثلاثاء, 23-يناير-2007
المؤتمر نت -  أ.د محمد علي قاسم الشامي -
الزيارات الميدانيه في فكر الرئيس صالح
متابعة الرئيس الشخصيه لسير أعمال المشاريع والحد يث المباشر مع المواطنين لسماع همومهم وتطلعاتهم يعتبر قمة التفكير الإستراتيجي السليم في مفاهيم الاداره والقياده. رجل بهذه النظره الثاقبه والاسلوب القيادي الفذ لااعتقد ان يتخذ اي قرار هام تحت ضغوط معينة سواء داخليه او خارجيه ومن يعتقد هذا الاعتقاد للاسف مازال لديه قصور في معرفة شخصية الرئيس صالح.

رجل كالرئيس صالح لايقضي معظم وقته وراء حجاب كالكثيرين من الزعماء، ولكن المتابع له ينتقل من منطقه إلى اخرى يتلمس الواقع المعاش للمواطنين في مختلف المناطق اليمنيه من اقصى الشمال إلى اقصى الجنوب ومن اقصى الشرق إلى اقصى الغرب يدرك تمام الادراك مايجول بخاطر هذا الرجل الذي وهب حياته لتحقيق هدف سامي وهو رفعة وتقدم اليمن. هذا النهج كرسه الرئيس صالح خلال فترة حكمه معتبرا وواثقا ان النزول الميداني بعيدا عن البيروقراطية والعمل المكتبي او التنظير هو الاسلوب المناسب في هذه المرحلة.

لايمل علي عبدالله صالح من المتابعة الشخصية والحثيثة للملفات والهموم الوطنية عبر جولاته المتواصلة أو الاتصال المباشر مع ابنأ شعبه في مختلف أماكن تواجدهم للوقوف على احتياجاتهم وتلبية مطالبهم ومعايشة أوضاعهم فهذه الزيارات الميدانية للرئيس تزيد من الثقه بأن عملية الاصلاح والتطوير تسير في الاتجاه الصحيح.

ان موضوع تعديل اوتغيير حكومي لن يكون الوصفه السحرية التي قد يعتقدها البعض بأنها الحل الأوحد لكل التحديات التي تواجه اليمن. فعملية الاصلاح والتطوير في اليمن عملية مستمرة تحتاج الى العمل الدؤوب بروح الفريق. كل في مجاله وعدم الانتظار امام شاشات التلفاز لسماع نشرات الاخبار فقط وكأن الحلول لهذه التحديات التي يواجهها الاقتصاد والمجتمع اليمني مرتبطة فقط بقرارات معينة اوباشخاص معينين. من المؤكد أن هناك أهمية كبيرة للرجل المناسب في المكان المناسب ولكن الدور الاكبر هو لكل واحد من أفراد المجتمع اليمني كل في مجاله. العامل في مصنعه أو معمله، المزارع في مزرعته، الطبيب في مشفاه، المهنس في مشروعه، المحامي في مكتبه، المدرس في مدرسته، المحاضر في جامعته، الضابط في موقعه، الجندي في معسكره، القاضي في محكمته، التاجر في متجره، المستثمر في شركته، والموظف في وظيفته.

الوصفه السحرية هي أن كل واحد يرجع الى نفسه ويشحذ همته وينفض ثوب الكسل ويكون صادق مع الله اولا ومع نفسه واسرته واطفاله ومجتمعه والوطن لكي يعمل باخلاص. يحرص على المال العام حرصه على ماله الخاص يسعى لتحقيق الزياده والنمو في الانتاجية والقيمه المضافه ومن ثم الابداع كل في مجاله. هذا مايريده الوطن ومايريده الرئيس من الجميع وبهذا يمكن تحقيق المعجزات.

يجب الالتفاف حول الرئيس علي عبدالله صالح ومساعدته في تحقيق الاهداف السامية. يجب على الجميع عدم الانشغال بالسلبيات هنا وهناك فلا يخلو مجتمع من هذه السلبيات ولكن ايضا هناك الكثير من الايجابيات ويجب على الجميع البحث عنها وتعظيمها. على الجميع التفكير الايجابي فالحياه مستمرة ولن تتوقف.

*عميدكليةإدارة الأعمال لشبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا
مديرأعمال تكنوسفير دبي للتميز
الامارات العربية المتحده




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر