المؤتمرنت -
البركاني:على المشترك أن ينتظر مع المتوكل الحكومات الصفوية
استغرب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام – رئيس الكتلة البرلمانية ما أسموه بيان المجلس الأعلى للقاء المشترك قائلاً في اللحظة التي كنا نعتقد أن اللقاء المشترك قد وصل إلى تفكير الدولة والعمل السياسي ومصالح الوطن والمواطنين ، نجد المشترك لا يزال يحمل نفس التفكير والعقلية العصبوية الساعية إلى السلطة فقط أما الشعب ومصالحة فلم يكن بحسبانهم بدليل ما صدر عن الاجتماع من وسائل تحريض وكذب وسفسطة وتهويل بدلاً من أن يكونوا في مستوى المسئولية ، ويعلنوا بكل إيجابية الترحاب بما صدر عن اللجنة العامة ودعوة المؤتمر للحوار.
وأضاف سلطان البركاني :" غير أنه للأسف انعقد ذلك الاجتماع عقب تصريح مجلجل للدكتور/ محمد عبدالملك المتوكل طمأنهم بالوصول للسلطة ووعدهم بها وكأنهم لا يعلمون أن محمد عبدالملك المتوكل هو محمد عبد الملك المتوكل الذي يعمل على الإيقاع بالأحزاب وعلى رأسها الإصلاح على طريقه (عليَّا وعلى أعدائي يارب).
ولأنه فاقد سلطة فلا يهمه إلا أن يندق الجميع ليتفرج هو بالرغم من انتعاش آماله في ظل أحلام الحكومات الصفوية التي بدأ الحديث عنها ولا شك أن الدكتور من أبرز المتطلعين إليها ونعتقد أن ذلك أفضل للدكتور بدلاً من الانتظار أو تحريك أحداث صعدة.
وقال الأمين العام المساعد في تصريح لـالمؤتمرنت : (فحصار صنعاء وحرب صعده لا نعتقد أنها ستوصل المتوكل إلى السلطة وتصريحاته لن توصل المشترك إلاَّ إلى الهاوية السحيقة . أما نحن فماضون في إنجاز المهام العظيمة والتعديلات الدستورية وقانون السلطة المحلية وقانون الأحزاب وقانون الانتخابات ، سواء شارك المشترك أم لم يشارك (سيان أن حضروا وإن هم غابوا) لأننا نملك أغلبية برلمانية كبيرة ، ولان الشعب في (20) من سبتمبر الماضي منح فخامة الرئيس على عبدالله صالح تفويضاً كاملاً يجعله الأقدر في كل الأوقات على اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات الصحيحة).
وأضاف: (هم الوطن والمواطنين هو ديدن الرئيس على عبدالله صالح وسيظل. فتحسين المستوى المعيشي للمواطنين غاية لن ننفك عنها وستتجه جهودنا جميعاً نحو حل المعضلات القائمة لان الشعوب لا تبنى بين عشية وضحاها). مشيراً إلى ضرورة أن يرعوي المشترك عن غيه ويتعامل بلغة الأخلاق والسياسة وإلا فعليه أن ينتظر مع الدكتور المتوكل الحكومات الصفوية لأن أحلام الدبابات الأجنبية التي كانت سائدة لدى المشترك قد تلاشت بعد الذي حدث في العراق.
وجدد البركاني دعوة المؤتمر أحزاب المشترك للحوار قائلاً: ومع ذلك فإننا لن نغلق أبواب الحوار والدعوة إليها ونأمل أن تكون القيادة الجديدة للإصلاح التي سيتم انتخابها الشهر القادم أكثر وعياً وإدراكاً وتتجاوز حالات الركود الفكري والعقلاني المصاب بها قيادته الحالية.
أما بقية أحزاب اللقاء المشترك فتعويلنا عليها محدد، لأنها لا حول لها ولا قوة وبالطبع الإصلاح هو الحزب الأكبر في اللقاء المشترك وحتماً سيكون اللاعب الأساسي .
واختتم البركاني تصريحه لـالمؤتمرنت متمنياً للدكتور المتوكل الإقلاع عن أوهام بالحكومات الصفوية وللإخوة في المشترك أن يتعاملوا مع الواقع وأن لا يخيلوا على حكومة الدكتور محمد عبدالملك . ألا يكفيهم أن الشعب لقنهم درساً لن ينسوه أبداً في الـ(20) من سبتمبر الماضي ، هل استيقظوا أم لا زالوا في سباتهم (اللهم فأشهد).