المؤتمرنت - أبناء صعده يعلنون استعدادهم لمواجهة (الشرذمة المخربه) دعا اجتماع موسع ضم أبناء مدينة صعده في اليمن اليوم من علماء ومشائخ وأعيان وشباب وتربويين دعو القيادة السياسية والسلطات المحلية واللجنة الأمنية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع من وصفوهم بالفئة الضالة والخارجين عن الأنظمة والقوانين .
وأعلن المشاركون في الاجتماع الموسع الذي حضره قيادات حزبية وأعضاء مجلس محلي وممثلين عن منظمات المجتمع المدني أعلنوا في بيان – حصل "المؤتمر نت " على نسخة منه – استعدادهم تنفيذ أي مهام توكل إليهم لمواجهة هذه الشرذمة المخربة التي قالوا إنها تخدم مخططات أعداء الوطن من خلال محاولتها زعزعة أمن واستقرار المنطقة بشكلٍ خاص والوطن بشكل عام .
وجاء اجتماع ابناء صعده عقب استشهاد ستة جنود وجرح عشرون آخرين من أفراد القوات المسلحة والأمن يوم أمس في هجوم شنته عناصر تابعة لعبد الملك الحوثي لعدد من المواقع التابعة للقوات المسلحة والأمن في صعدة.
وأشار البيان الذي ينشر المؤتمرنت نصه إلى ملاحظة أبناء صعده خلال الفترة الماضية لتحركات هذه الفئة الضالة وتكرار ممارستها الاستفزازية مثل استحداث مواقع عدوانية والاعتداء المتكرر على مواطنين وعلى أبناء القوات المسلحة والتي كان آخرها يوم أمس عند قيامهم بالاعتداء على أبناء القوات المسلحة في مديرية الصفراء ومنطقة المهاذر بسحار وكذا قطعهم للطرقات .
نص البيان
الحمد لله القائل ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم * وان يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين) صدق الله العظيم.
نداء هام
انطلاقاً من مسئوليتنا الوطنية تم عقد اجتماع موسع ضم أبناء مدينة صعده علماء ومشائخ وأعيان وشباب وتربويين وقيادات حزبية وأعضاء مجلس محلي وممثلين منظمات المجتمع المدني وخرج الاجتماع بالأتي :
في الوقت الذي استبشرنا فيه وتعلقنا بالأمل بعودة إخواننا الذين غرر بهم وغيرهم من الذين كان لهم يداً طويلة في الإخلال بأمن واستقرار المحافظة أثناء الأحداث الماضية والتي قامت بها شرذمة التخريب الحوثية خاصة بعد أن شملهم عفو وتسامح فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ( حفظة الله ) نتيجة إنسانيته وحبه لأبناء الوطن عامه وأبناء محافظة صعده خاصة وحرصه على أمنها واستقرارها وتنميتها وهذا ما ثبت من خلال تعامله وحكمته تجاه هذه الأحداث بصدر رحب أتسع للجميع وفضل لغة الحوار على لغة السلاح والذي لم يكن نابعاً عن ضعف أو خوف من هذه الشرذمة الضالة وإنما حرصاً منه على عدم إراقة الدماء بين أبناء الوطن وتوجيهاته حفظه الله بتشكيل لجان للتعويضات لكل من تضرر بسبب هذه الأحداث التي أشعلتها هذه الفئة الضالة وإطلاق جميع السجناء دون استثناء ودعوته لهم أثناء مهرجانه الانتخابي في صعده بالرجوع إلى بيوتهم لممارسة حياتهم اليومية كباقي أفراد هذا المجتمع إلا أنهم لم يستفيدوا من ذلك .
وهذا ما جعلنا على قلق دائم خلال العام المنصرم وذلك من خلال ملاحظتنا لهذه الفئة الضالة وهي تواجه بأعمالها الشريرة يد الخير الممدودة من قبل فخامة الرئيس وهذا ما ثبت خلال ما شهدناه أثناء قيامهم بممارسات وتحركات استفزازية من خلال دخولهم وخروجهم إلى المدينة ومرورهم من النقاط الأمنية مدججين بمختلف أنواع الأسلحة وكذا من خلال نشرهم للملازم والشعارات التي تحمل الأفكار الغريبة الخارجة عن ديننا ومذاهبنا ولما كتبوه ومارسوه أيضاً أثناء احتفالهم فيما يسمى بيوم الغدير وكذا استحداثهم لمواقع عدوانية في بعض المناطق والمديريات واعتداءاتهم المتكررة لقتل المواطنين الآمنين في رغافه وقطابر وضحيان ونشور -أيضاً محاولاتهم إثارة المشاكل مع الجيران وكذا طردهم لأبناء طائفة اليهود من منطقة آل سالم بمديرية كتاف واعتداءاتهم المتكررة على أبنائنا من رجال القوات المسلحة والأمن والذي كان آخرها يوم أمس عند قيامهم بالاعتداء على أبناء القوات المسلحة في منطقتي آل عمار بمديرية الصفراء ومنطقة المهاذر بمديرية سحار وكذا قطعهم للطرقات لترهيب المواطنين في حياتهم المعيشية .
ولهذا فإننا نوجه هذا النداء إلى قيادتنا السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن ( حفظة الله ) بالضرب بيدٍ من حديد واتخاذ الإجراءات الحاسمة الكفيلة بردع هؤلاء الخارجين عن الأنظمة والقوانين وعن الدستور مجددين الولاء والعهد لفخامته ولقيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة لتنفيذ أي مهام توكل إلينا لمواجهة هذه الشرذمة المخربة التي تخدم مخططات أعداء الوطن من خلال محاولتها زعزعة أمن واستقرار المحافظة بشكلٍ خاص والوطن بشكلٍ عام .
والله ولى الهداية والتوفيق ...
صادر بتاريخ 9 محرم 1428 ه الموافق 28/ 1/ 2007م
|