الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 04:47 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
الإثنين, 29-يناير-2007
المؤتمر نت - في ظل انشغال حركتي فتح وحماس بالاقتتال الداخلي الذي حصد في غزة عشرات الأرواح والمصابين  خلال أيام معدودة  ، نفذت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، وكتائب الأقصى الجناح المسلح المؤتمرنت/ إيلات / جاد نافع -
الجهاد تعلن مسؤوليتها عن عملية إيلات
في ظل انشغال حركتي فتح وحماس بالاقتتال الداخلي الذي حصد في غزة عشرات الأرواح والمصابين خلال أيام معدودة ، نفذت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، وكتائب الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح " جيش المؤمنين " عملية فدائية استشهادية صباح اليوم في مركز تجاري في مدينة ايلات بجنوب اسرائيل ، موقعة ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى بحالة الخطر ، بالإضافة إلى منفذ العملية ، وقد وقعت العملية قبل الساعة العاشرة بقليل من صباح اليوم .
ونقل عن قائد شرطة الإسرائيلية إيلات : أن "الإنفجار قد نجم عن عملية "انتحارية" ..

كما نقل عنه قوله :" إنه لم تكن هناك أية معلومات تشير إلى النية في تنفيذ عملية في المدينة، الأمر الذي اعتبره على غاية من الخطورة.

وبحسب قائد الشرطة فإنه يجري العمل على اعتبار أن هناك آخرين ينوون تنفيذ عمليات مشابهة، رغم عدم وجود أي دليل على ذلك.

ونقل عن أحد العاملين في طواقم الإسعاف الإسرائيلية أن هناك 4 جثث في موقع العملية، واحدة منها تعود لمنفذ العملية .. كما نقل عن عامل آخر في طواقم الإسعاف إنه لا يمكن التصريح بعدد القتلى بشكل دقيق نظراً للدمار الكبير الذي حصل في المكان. .. ويدور حديث عن سبعة مصابين ..

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن منفذ العملية دخل إلى المخبز وهو يحمل حقيبة متفجرات بيده قام بتفجيرها في الداخل، كما تبين أن القتلى هم ممن تواجدوا في داخل المخبز.

وتقع مدينة ايلات على البحر الأحمر على خليج العقبة بالقرب من الحدود مع مصر والأردن في أقصى جنوب إسرائيل وكانت تسمى قبل قيام دولة الكيان عام نكبة 1948 م بـ "أم الرشراش "وقالت إذاعة صوت إسرائيل إن خبراء المتفجرات يحققون في الحادث الذي وعلى ما يبدو نتيجة عملية استشهادية .

وهرعت قوات من الشرطة والإطفائية ونجمة داود الحمراء إلى المكان وتم إغلاق الشوارع المؤدية اليه.

وفي نبأ لاحق أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح "جيش المؤمنين" صباح أمس مسؤوليتهما المشتركة عن العملية الاستشهادية التي وقعت في مركز تجاري بمدينة ايلات ..

وفي إعلانهما الأولى تبنى الجناحان العسكريان العملية الاستشهادية، وقالتا إن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة في مدن الضفة المحتلة.

وفي أعقاب العملية، أصدرت قيادة الشرطة الإسرائيلية تعليمات بتعزيز العمليات الأمنية الجارية في كافة أنحاء اسرائيل، وخاصة في الأماكن المزدحمة في الأسواق والمحلات التجارية. كما رفعت "نجمة داوود الحمراء" حالة التأهب إلى أقصى درجة.
وتعود آخر عملية استشهادية نفذها مقاومون فلسطينيون في إسرائيل إلى 17 نيسان/ابريل 2006 في تل أبيب.

الجهاد تبارك العملية

هذا وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، العملية الفدائية التي وقعت في مدينة ايلات المحتلة ، وأكد الناطق باسم الحركة داود شهاب في تصريح خاص أن هذه العملية تؤكد استمرار المقاومة الفلسطينية في جهادها لتحرير كامل التراب الفلسطيني.

وأكد شهاب أن من حق المقاومة اختيار المكان والزمان المناسبين لتنفيذ عملياتها لأن المحتل يستبيح أرضنا في الضفة ويغذي الحرب والاقتتال الداخلي والفرقة والنزاع.

وقال شهاب: "أشعر بالفرح لهذه العملية، وهذه رسالة يجب ان تصل الى كل المتقاتلين أن وجهة سلاحكم هي العدو الصهيوني وليس المجاهدين وابناء الشعب الواحد".

وهنأ شهاب عوائل الشهداء والأسرى وقال: "هذا يوم الفرح لدينا، فالمقاومة اليوم تعيد الفرحة الى وجوه الفلسطينيين وخاصة امهات الشهداء والأسرى والجرحى".
بدوره، أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أن هذه العملية تأتي لتعيد ان المعركة مع العدو الصهيوني وليس معركة بين الاخوة داخل الوطن الواحد .

وبارك القيادي البطش العملية قائلا :" هذه عملية مباركة ونحيي السواعد التي قامت بالعمل البطولي ونتمنى المزيد من المقاومة فهي العملية بلسم لما يجري في الشارع الفلسطيني.

واكد البطش ان العملية الفدائية تأتي لتقول ان الاقتتال الداخلي هو خسارة كبيرة وان البوصلة الحقيقية و المعركة هي فقط مع العدو.

وفي أول رد فعل على العملية أكد " أبو مجاهد " الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية:" نحن نبارك هذه العملية الفدائية النوعية التي أشفت الصدور وهي عملية نوعية في ذلك الوقت التي دخلت العمق الصهيوني وتدكه في داره.

وأضاف قائلا :" يجب ان تتضافر كل الجهود ليكون كل المقاومين في السرايا والقسام والأقصى بان يوجهوا الرصاص الى العدو وهذه دعوة بان المعركة مع العدو قد بدأت و ان العدو يرمي طعمه في أرضنا وان العملية الفدائية التي كانت بداية الانتفاضة ولكي تقوي جبهة المقاومة على الأرض المبارك

حصد أرواح 55 فلسطينيا منذ بداية العام بين فتح وحماس

وتأتي هذه العملية الفدائية الاستشهادية التي هزت إيلات ، في وقت حذرت فيه مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان من النتائج المترتبة على استمرار المواجهات المسلحة بين حركتي فتح وحماس، قائلة :"أنها تأخذ شكلاً متصاعداً واتساعاً في مناطق متعددة من قطاع غزة.

وعبرت الضمير عن قلقها إزاء تصاعد أعداد القتلى والمصابين جراء المواجهات المسلحة الداخلية، مبينة أن عدد القتلى وصل إلى 55 مواطناً منذ مطلع هذا العام، وأكثر من 210 مصابين عدد منهم يعاني موتاً سريراً، إضافة إلى حالات حرجة جداً .

وذكرت الضمير في بيان تلقت ((( المؤتمرنت )) نسخة عنه أنها وبحسب المعلومات التي رصدتها فإنه سقط 29 قتيلاً منذ يوم الجمعة الماضي ، فيما أصيب أكثر من مائة مواطن آخرين من بينهم عدد من الأطفال، نتيجة لهذه الاشتباكات التي تستخدم فيها أنواع مختلفة من الأسلحة كالعبوات الناسفة، والصواريخ المضادة للدروع، إضافة إلى الرشاشات الثقيلة.

ومساء الأحد أمس قُتل أربعة ثلاثة فلسطينيين احدهما عنصر من حماس وأصيب ثمانية آخرين بجراح اثر تجدد الاشتباكات المسلحة بين حركتي فتح وحماس فيما تبادلت الحركتين عمليات الخطف في مدينة خان يونس ، جنوب قطاع غزة ، فيما أعلنت مصادر طبية عن مقتل احد عناصر القوة التنفيذية في منطقة حي الزيتون شرق مدينة غزة؛ فيما قُتل أحد أفراد القوة التنفيذية بالرصاص قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة ..

و قُتل صباح أمس الأحد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان فيما توفي رابع سريريا خلال الاشتباكات المسلحة.. ومن بين القتلى الأربعة اثنين من رجال الأمن قتلا بانفجار مشبوه قرب مبنى المخابرات شمال غرب غزة ؛ وأعلنت مصادر طبية عن مقتل طفل خلال اشتباكات مسلحة قرب أبراج الندى غرب بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقُتل يوم السبت ستة من نشطاء حركتي فتح وحماس في غزة ، بينما قُتل يوم الجمعة خمسة عشر ، وأصيب خلال الأحداث أكثر من 70 ويبقى التصعيد سيد الموقف.

وأكدت مؤسسة الضمـير على أن ما يحدث في قطاع غزة لا يصل إلى وصفه بأحداثاً مؤسفة فقط، وإنما أمر يبعث على الخجل سيما وذلك بأن التعاطف الدولي الذي حظيت به الحالة الفلسطينية والتي عمدت بدماء الشهداء، هي الآن تتبدد أمام حالة الفوضى والفلتان الأمني والمواجهات المسلحة الداخلية.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر