المؤتمرنت/وكالات - "صدام حسين "علامة فارقة في أسواق الكتب شكل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عنصراً جاذباً لعشرات الكتاب والمؤلفين للترويج لكتبهم حيث أصبح اسم صدام كفيل بتسويق هذه الكتب التي تلقى رواجاً وإقبالاً من دور النشر .
ونقلت صحيفة البيان عن المحامي الأردني عصام الغزاوي، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قوله أنه "يكفي أن تضع اسم صدام حسين عنواناً لمجموعة من الأوراق تسميها كتاباً حتى توزع منه دار النشر عشرات الآلاف من النسخ، فكيف الحال إذا كانت مذكرات تحوي أسرار حقبة جاوزت الثلاثين عاما؟"
مؤكدا انه يدرك ان اسم صدام حسين سيتحول إلى "علامة وطنية" يصعب هزيمتها في أسواق عالم الكتب العربية.
وأضاف "قدم لي شخص كتاباً تحت عنوان (محاكمة صدام حسين) يقع في 150 صفحة من القطع المتوسط، فلم أجد فيه شيئاً عن المحاكمة سوى صفحة ونصف فقط، وهو كتاب لا يصلح حتى لأن يكون واقياً من المطر، ولكن صاحبه سيبيع منه عشرات الآلاف من النسخ بالتأكيد".
يذكر أن صدام كان يكتب في كل شيء مذكرات وخواطر وشعر ولكن ما زال من غير المؤكد أنه قام كتابة شيء مرتب في وضع كتاب . |