الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:45 م
ابحث ابحث عن:
رياضة
الإثنين, 29-يناير-2007
بقلم: ميشال الحاج -
بطل جديد في نهائي مثير
(أ ف ب): تعود منافسات دورة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم الى حيث انطلقت في استاد مدينة زايد الرياضية في ابو ظبي الذي سيحتضن النهائي المشتعل بين منتخبي الامارات ومنتخبنا الوطني في اعادة لمباراة الافتتاح في السابع عشر من الشهر الحالي والتي انتهت عمانية بهدفين مقابل هدف.
وسيكون بطل الخليج جديدا هذا المرة لينضم الى المنتخبات التي سبق ان احتكرت اللقب منذ انطلاق الدورة عام 1970 وهي الكويت (9 مرات، رقم قياسي) والسعودية (3) والعراق (3) وقطر (2).
افضل نتيجة للامارات في الدورات الخليجية كانت حلولها في المركز الثاني ثلاث مرات اعوام 1986 و1988 و1994 عندما كانت الدورة تقام بنظام المجموعة الواحدة، في حين كان منتخبنا الوطني قاب قوسين ادنى من احراز لقبه الاول في "خليجي 17" في الدوحة قبل نحو عامين حين بلغت المباراة النهائية قبل ان تخسر امام قطر بركلات الترجيح 4-5 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي 1-1.
وتستضيف الامارات دورة كأس الخليج للمرة الثالثة، الاولى كانت في النسخة السادسة عام 1982 وحلت فيها ثالثة، والثانية في النسخة الثانية عشرة عام 1994 وجاءت ثانية خلف السعودية.
واختار المنظمون اقامة المباراة النهائية على استاد مدينة زايد الذي يتسع لنحو ستين الف متفرج، خصوصا ان اعدادا كبيرة من المشجعين لم تتمكن من الدخول الى ملعب محمد بن زايد في نادي الجزيرة الذي كان يمتلىء عن آخره قبل ساعات من انطلاق مباريات المنتخب الاماراتي.
وكان الحضور الجماهيري لافتا جدا في هذه البطولة وفي جميع المباريات، وتحديدا التي كان منتخبا الامارات ومنتخبنا الوطني احد طرفيها، فالاول يلعب على ارضه شكل الجمهور الكبير الذي تابعها من المدرجات عاملا مؤثرا في وصوله الى النهائي، والثاني حظي ايضا بتشجيع مهم من نحو عشرة الاف عماني في كل مباراة خاضها.
وتحتشد الجماهير العمانية في ابو ظبي منذ ساعات الصباح حيث يسافر العدد الاكبر منها برا في رحلة تستغرق من ساعتين الى ثلاث ساعات.
اعادة للافتتاح يعرف كل من المنتخبين الاخر جيدا خصوصا انهما تواجها في المباراة الافتتاحية
التي كان اصحاب الارض يمنون النفس فيها بانطلاقة قوية في البطولة تؤكد سعيهم الى احراز اللقب الاول للمرة الاولى في تاريخهم، لكنهم تلقوا صدمة مبكرة امام العمانيين الذين كشفوا منذ البداية انهم حضروا من اجل هدف واحد فقط وهو تعويض الاخفاق في النهائي الماضي والانضمام الى نادي الكبار من المنتخبات التي احرزت اللقب الخليجي.
كان المنتخب العماني الطرف الافضل في المباراة الافتتاحية فكسب احترام الجميع منذ البداية اذ نجح في تسجيل هدفين عبر نجميه المميزين فوزي بشير وعماد الحوسني قبل ان يقلص المتألق اسماعيل مطر الفارق.
وبقي اداء المنتخب في ثبات في المباراة الثانية ضد الكويت التي حسمها بالنتيجة ذاتها ليحجز اولى بطاقات التأهل الى نصف النهائي، قبل ان يريح مدربه المحنك ميلان ماتشالا اللاعبين الاساسيين امام اليمن التي انتهت عمانية بهدفين لهدف ايضا.
وكان الاختبار الاكثر جدية لمنتخبنا في نصف النهائي ضد البحرين في اعادة ايضا لمباراتهما في الدور ذاته في "خليجي 17" في قطر، فجددت الفوز عليها لكن بهدف للاشيىء سجله بدر الميمني، لتكون الوحيدة التي حققة اربعة انتصارات في البطولة الحالية.
في المقابل، لم يقنع المنتخب الاماراتي كثيرا في الدور الاول، فخسر امام منتخبنا 1-2 ثم فاز بصعوبة على اليمن 2-1، قبل ان يقدم افضل عروضه ضد الكويت في الجولة الثالثة الحاسمة من الدور الاول ويفوز 3-2.
ولعب اسماعيل مطر دور المنقذ بتسجيله هدفين ضد الكويت، الاول في الدقيقة الاولى، والثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وشاءت الاقدار ان يكون اسماعيل مطر المنقذ ايضا ضد السعودية في نصف النهائي، فمجريات الامور كانت تميل لمصلحة السعوديين من حيث الانتشار والفرص والسيطرة قبل ان تصل كرة الى مطر على حدود المنطقة فسددها في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس محمد خوجة مسجلا هدفا ثمينا جدا.
وتصدر اسماعيل مطر ترتيب الهدافين برصيد اربعة اهداف، ومنافسه الوحيد على لقب الهداف هو عماد الحوسني الذي سجل هدفين حتى الان.
تفاؤل في المعسكرين
يخيم التفاؤل على معسكري المنتخبين، فلاعبو الامارات يعتبرون انهم لن يحصلوا على ابرز من هذه الفرصة لاحراز اللقب، ولاعبو عمان يدركون تماما انهم سيواجهون مدا جماهيريا كبيرا وان عليهم التركيز لعدم تكرار اخفاق النسخة الماضية وفقدان اللقب بركلات الترجيح.
رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان يقول "لقد تمنيت مقابلة المنتخب العماني في المباراة النهائية لانه جيد ويعتبر من افضل الفرق المشاركة في البطولة ونحن نكن له كل احترام وتقدير".
واضاف "انا متفائل بأن يكون اللقب اماراتيا للمرة الاولى وثقتي كبيرة بلاعبي منتخب الامارات وامكاناتهم وروحهم المعنوية وثقتهم بانفسهم".
مدرب المنتخب الاماراتي الفرنسي برونو ميتسو قال "ان المباراة مع عمان قوية وصعبة ولكن تصميمنا كبير على الفوز واحراز اللقب".
واوضح "لقد وضعت الخطط المناسبة للمباراة لكن الدور على اللاعبين داخل الملعب واتمنى ان يقدموا اداء جيدا ويلعبوا من اجل الفوز".
واذا كان ميتسو "نجح في اسكات المنتقدين" بقيادة منتخب الامارات الى المباراة النهائية، فانه يدرك تماما انها ستكون المحطة الاصعب له في البطولة، فيمكن ان تؤدي الى اللقب الاول، كما انها قد تمحو كل ما تحقق سابقا، ولذلك يتعين عليه اعتماد الخطة المناسبة لمواجهة العمانيين الذين يعرفون طريق المرمى جيدا خلافا للسعوديين.
وينتظر ماتشالا في الجهة المقابلة ليجدد تفوقه على ميتسو وقيادة منتخبنا الى اللقب الاول، الذي سيكون في حال تحقق الثالث له في دورات كأس الخليج بعد ان احرزه مع الكويت مرتين في "خليجي 13 و14" عامي 1996 و1998 على التوالي.
ويقول ماتشالا "يجب ان نتذكر نهائي الدورة الماضية لعدم الوقوع في الاخطاء ذاتها واحراز اللقب هذه المرة"، في حين يبدو صانع العاب المنتخب العماني فوزي بشير متفائلا بقوله "حصدنا تسع نقاط كاملة في الدور الاول، وفزنا على البحرين في نصف النهائي، ويتعين علينا الان احراز اللقب للمرة الاولى في تاريخنا".
يذكر ان منتخبي الامارات ومنتخبنا وقعا في مجموعة واحدة في التصفيات المؤهلة الى كأس امم اسيا المقررة الصيف المقبل، ففازت الامارات 1-صفر ذهابا، وعمان 2-1 ايابا، وحجزتا معا بطاقتي المجموعة الثالثة الى النهائيات.




السجل الذهبي
ابو ظبي (أ ف ب)- في ما يلي سجل دورات كأس الخليج العربي السبع عشرة لكرة القدم منذ العام 1970 وحتى الان:
- الدورة الاولى (البحرين 1970): الكويت
- الدورة الثانية (السعودية 72): الكويت
- الدورة الثالثة (الكويت 74): الكويت
- الدورة الرابعة (قطر 76): الكويت
- الدورة الخامسة (العراق 79): العراق
- الدورة السادسة (الامارات 82): الكويت
- الدورة السابعة (عمان 84): العراق
- الدورة الثامنة (البحرين 86): الكويت
- الدورة التاسعة (السعودية 88):العراق
- الدورة العاشرة (الكويت 90): الكويت
- الدورة الحادية عشرة (قطر 92): قطر
- الدورة الثانية عشرة (الامارات 94): السعودية
- الدورة الثالثة عشرة (عمان 96): الكويت
- الدورة الرابعة عشرة (البحرين 98): الكويت
- الدورة الخامسة عشرة (السعودية 2002): السعودية
- الدورة السادسة عشرة (الكويت 2003): السعودية
- الدورة السابعة عشرة (قطر 2004): قطر
- الدورة الثامنة عشرة (ابو ظبي 2007):؟





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر