الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:35 م
ابحث ابحث عن:
رياضة
الإثنين, 29-يناير-2007
المؤتمر نت - . المؤتمرنت -
غدا موقعة الحسم لمعرفة بطل كأس الخليج
ابوظبى : قبل أربعة وعشرين ساعة من اللقاء المرتقب بين المنتخبين العماني والاماراتي في نهائي بطولة الخليج الثامنة عشر ، جاءت تصريحات مدربي الفريقين التشيكي ميلان ماتشالا ن والفرنسي برونو ميتسو ، كلها ثقة في أن الفوز سيكون حليفه في مباراة الغد ليحققا إنجازاً لبلدين لم يسبقلهما الظفر باللقب .

فقد أعرب التشيكى ميلان ماتشالا مدرب المنتخب العمانى عن سعادته بوصول فريقه الى المباراة النهائية لدورة كاس الخليج الثامنة عشرة التى تجمعه غدا الثلاثاء مع نظيره العمانى فى ختام الدورة التى استضافتها دولة الامارات العربية المتحدة بدء من السابع عشر من الشهر الجارى .

ونوه ماتشالا ، فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم وحضره ايضا الفرنسى عبد الكريم ميتسو مدرب المنتخب الاماراتى واللاعبان محمد عمر كابتن منتخب الامارات وعماد الحوسنى مهاجم المنتخب العمانى ، الى أن كل النقاد قد قسموا المجموعتين الى واحدة قوية وهى المجموعة الثانية وأخرى ضعيفة وهى المجموعة الاولى ولكن صعد فريقان من المجموعة الاولى .

وتوقع ان تكون مباراة الغد قوية حيث يملك المنتخبان فرصة الفوز لاول مرة بالبطولة ، وقال بأنه سيدخل المباراة للفوز ، وحول التكتيك الذى سيواجه به المنتخب الاماراتى أمام جمهوره قال ماتشالا : لا نستطيع مفاجأة المنتخب الاماراتى وحتى المنتخب الاماراتى لا يستطيع مفاجأتنا وأعتقد بأن الحسم سيكون من كرة مباغتة خلال المباراة .

وحول تأثير الجمهور الاماراتى على المنتخب العمانى قال ماتشالا أن الجماهير الاماراتية ستكون أكثر مقابل جماهير عمانية بسيطة ومع ذلك فالاهم حضور الجمهور العمانى ، مؤكدًا بانه سبق ان وضح قوة المنتخب العمانى وأنه مستعد جيدا للنهائى .

من جانبه قال عبد الكريم ميتسو مدرب المنتخب الاماراتى لكرة القدم أن مباراة فريقه أمام نظيره العمانى غدا ستكون ثأرية بالنسبة للإمارات ، موضحا أن عمان ستسعى لتعويض الخسارة التى منيت بها فى نهائى بطولة خليجى 17 امام قطر .

وتوقع ميتسو الا تشهد المباراة مفاجات على مستوى التشكيل أو أسلوب اللعب ، حيث سيبحث كل منتخب عن الفوز بعيدا عن الاستعراض .

وقال ان صعوبة المباراة النهائية تكمن فى أن التاريخ سيعترف بفريق واحد هو الفائز باللقب ، وستكون الغلبة فى المباراة النهائية للفريق الافضل استعدادا من النواحى الفنية والبدنية والذهنية ، وأنا أعرف أن فريقى جاهز لهذه المباراة .

من جانبه قال عماد الحوسنى بأن المنتخب الاماراتى منتخب قوى وانهم يأملون فى كسب اللقب الاول لهم ولا يهم ان يكسب لقب الهداف أو أفضل لاعب الاهم الحلم العمانى يتحقق بالمباراة .

وفى رده على اسئلة الصحفيين أكد المهاجم وكابتن المنتخب الاماراتى محمد عمر حول الثأر ورد الدين أنهم لا يفكرون بهذه الطريقة والمباراة ليست ثأرية او رد دين وأنما مواجهة بين أشقاء هم المنتخب الاماراتى والمنتخب العمانى والمواجهة ستكون صعبة والاجمل بالمواجهة بأن عام 2007 سيشهد بطل جديد ونأمل بأن يكون البطل هو المنتخب الاماراتى .

هذا وتتشابه مسيرة التشيكي ميلان ماتشالا والفرنسي برونو ميتسو مدربي منتخبي الامارات وعمان كثيرا لانهما حصدا نجاحات كبيرة في منطقة الخليج وان كان الاول قدم اليها قبل 10 سنوات من الثاني .

وكان ماتشالا مساعدا لمدرب منتخب تشيكوسلوفاكيا " سابقا " في مونديال 1982 في اسبانيا في المجموعة ذاتها مع منتخب الكويت وانجلترا وفرنسا ، ثم انتقل لتدريب اندية في قبرص والمانيا قبل ان يتعاقد معه نادي كاظمة الكويتي فنجح في قيادته الى عدة القاب محلية والى احراز بطولة مجلس التعاون الخليجي في العين عام 1994.

وساهمت نجاحات ماتشالا مع كاظمة في ارتفاع اسهمه فكان طبيعيا ان يسارع الاتحاد الكويتي للتعاقد معه للاشراف على "الازرق".

وانتقلت عدوى نجاحات ماتشالا من نادي كاظمة الكويتي الى المنتخب الكويتي فقاده الى احراز بطولة الخليج مرتين متتاليتين عام 1996 و1998. وبعد ست سنوات قضاها في الكويت ، لم يتمكن المدرب التشيكي من رفض عرض مغر من الاتحاد السعودي لتدريب المنتخب الاول فشد الرحال الى المملكة لكنه لم يعمر طويلا هناك ودفع ثمن الخسارة الثقيلة امام اليابان صفر-4 في المباراة الاولى ل"الاخضر" في كأس امم اسيا في لبنان عام 2000.

واشرف ماتشالا لفترة وجيزة على نادي النصر الاماراتي 2001-2002، قبل ان يتسلم تدريب منتخب سلطنة عمان لفترة ثلاث سنوات حقق خلالها نتائج جيدة ونقله الى لعب كرة حديثة وبلغ معه نهائيات كأس امم اسيا عام 2004 حيث حقق عروضا جيدة وكان قاب قوسين او ادنى من بلوغ الدور الثاني لولا هدف اليابان القاتل الذي منعه من ذلك.

يذكر ان ماتشالا قاد المنتخب العماني الى المباراة النهائية لكأس الخليج السابعة عشرة التي خسرها امام قطر بركلات الترجيح 4-5 اواخر العام الماضي ، فكان قاب قوسين او ادنى من دخول التاريخ من اوسع ابوابه باحراز اللقب الخليجي مع منتخبين مختلفين ، لكن الفرصة متاحة امامه غدا لكي يحقق هذا الانجاز لمعادلة انجاز مدرب العراق الشهير عمو بابا الذي احرز اللقب ثلاث مرات .

وحقق ماتشالا نتائج جيدة في صفوف العين الاماراتي ايضا الذي اشرف على تدريبه لفترة موسمين فاحرز معه كأس الامارات، وقاده الى نهائي دوري ابطال اسيا قبل ان يخسر امام اتحاد جدة عام 2005.

اما ميتسو فلم يكن احد يسمع باسمه كثيرا قبل مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان ، وقد لفت الانظار عندما قاد منتخب السنغال الى نهائيات كأس العالم الاولى في آسيا متفوقا في التصفيات الافريقية على منتخبات عريقة في مجموعته وهي المغرب والجزائر ومصر .

وسلطت الاضواء على منتخب السنغال كونه كان مدعوا لخوض المباراة الافتتاحية امام فرنسا المدافعة عن لقبها بطلة لمونديال 1998، ولم يرشحه احد للفوز او حتى لتحقيق التعادل نظرا لفارق الخبرة بين المنتخبين، لكنه ضرب التوقعات عرض الحائط وهزم منتخب "الديوك" 1-صفر محققا مفاجأة مدوية تردد صداها في العالم اجمع.

ولم تتوقف عروض السنغال القوية في المونديال الاسيوي عند الفوز على فرنسا، بل انها بلغت الدور ربع النهائي وخسرت امام تركيا. وكان من الطبيعي ان تتهافت الاندية على خدمات ميستو فكان العين الاماراتي السباق للظفر به.

وسرعان ما حقق ميتسو نجاحات منعطقة النظير مع العين فقاده الى اللقب المحلي مرتين ، والاهم من ذلك الى احراز دوري ابطال اسيا بنسخته الجديدة.

وحقق ميستو النجاح اينما حل ، فبعد ان انتقل الى تدريب الغرافة القطري نجح في قيادته الى احراز اللقب المحلي في موسمه الاول معه ايضا.

وانتقل ميتسو لفترة وجيزة الى نادي اتحاد جدة السعودي قبل ان يتعاقد معه منتخب الامارات للاشراف عليه في يونيو الماضي ، وها هو على عتبة احراز اللقب الخليجي في اول مشاركة له في العرس الخليجي ليزيد انجازا اخر في سجله الناصع .
*محيط




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر