المؤتمرنت - الاهرام -
الفرقة الموسيقية للساهر تحل أزمة العراق
إذا كان العنف هو اللغة السائدة بين العراقيين الآن, والتفاوض وسيلة هشة لم يفلح بعد في وقف سفك الدماء البريئة, والطائفية هي طائر الفرقة الذي يحلق علي أرض بلاد الرافدين, فهل يمكن للفن أن يكون غصن الزيتون وطوق الحمامة؟!
هذا ما يتصوره الفنان العراقي كاظم الساهر, وحوله إلي نداء إلي أبناء بلاده, ليقفوا معا مع كل السياسيين, وينهوا كل أعمال التدمير العبثية, وقال لمندوب الأهرام محمود موسي: ما يحدث شيء مخيف لا أظن أن العراقيين خلفه, فهم شعب محب للحياة لا للموت, للخير لا للشر, للبناء لا للهدم, ويكاد كاظم يقسم بأغلظ الأيمان أن جهات خارجية( مليون في المائة) هي وراء هذا الهلاك الذي يمشي في الطرقات العراقية!
وقال: نحن العراقيين نعرف بعضنا بعضا, وكل منا دخل بيت الآخر, وفرقتي الموسيقية كل أعضائها من العراقيين, بها أكراد ومسيحيون ومسلمون, يعزفون معا ويتعايشون معا, ويمرحون معا, وأيضا يختلفون أحيانا!
وهذا هو السبيل الذكي الذي يجب أن يمضي عليه السياسيون, حتي يمتصوا كل هذه الفتن ليعود العراق حرا مزدهرا! ولم ينس الساهر أن يبعث برسالة خاصة إلي كل الحكومات في العالم, خاصة الحكومات العربية بأن يدعموا العراق ليخرج من نفق الموت المحشور فيه