آسيا ناصر - متى نصحو؟ مرارة العلقم لم يحن لها أن تتحول الى حلاوة السكر لازالت الاماني بعيدة المنال ظل الانتظار يطول والحلم يتأخر ونقول بكرة أحسن ولكن يجيء بكرة بمفاجأتأمر..هل نقول قدر..أم نأخذ بالاسباب..ونعترف اننا فاشلين..عاجزين من أن نثبت للاخرين أننا قادرين على اجتياز المحن.زمان كانت الحروب عنواننا زائد الفقر والآن أصبح الظلم عنواننا زائد الذل والمهانة والفقر وقطع الارزاق. أن سلوك البعض المريض واللهث خلف خلق امبراطوريات المال المستنزف من الغلابا
المستضعفين أو على حساب الغلابا الفقراء المستضعفين والذي يندرج تحت مسمى الفساد والمفسدين..والقسوة البادية في الوجوة والاحقاد الدفينة التي تخرج بقذف وشتم دون الرجوع الى الحق...القضية هي حرية فكر؟ وأي فكر؟هذا؟ أختلطت الاوراق وأصبح الكل يلهث الى رموز ضوء قادم من المجهول ونحن نعرج الى ذلك الضؤ ولاندري كنهه هل هو الامان أم الحلم الذي سيطر على الاغلبية وأثناء لهثنا ذلك نحاول أختزال المسافات حتى لانتعب ويكون من المحال وصولنا..أو أننا قد تستنفذ قوانا ونخر على الارض مستسلمين لاقدارنا.
أننا نعشق الظلم والضيم والعنف ..ولانعشق السلام..فأذا أستأصلنا أدوات العنف من حياتنا وقذفنا كل أنواع الشر من رؤوسنا وعقولنا المتحجرة لن نظل طريقنا وسنصل الى جادة الصواب.سوف يقول البعض انني متشائمة ولكن هذا هو الواقع وهذة حقيقة الامور.
أننا نسير بعشوائية أكبر منا والمخططات فوق أحجامنا فاذا سحبت الابسطة من تحتنا سيختل توازننا..ولاندري ماتخبئة لنا الايام الآتية فالمستقبل اذا لم نتنبة لة ونتفادى الاخطاء وكل الحماقات التي ترتكب بحقنا ونساهم نحن فيها دون ان نعلم فالمستقبل لايبشر بخير..فلنبدا بأنفسنا..التغيير يبدا من أعماقنا من مبادئنا التي رضعنا منها ولنزيل كل الشوائب العالقة بنا من جديد براق مبهر يخفي وراءة مارد لايرحم..نقبل بأي جديد ولكن بمبادئنا..بفرض مبادئنا التي
طمست..أن ننبذ كل تعصب أعمى ..وأن نسلك الصواب ..ونحارب كل من يريد أعادتنا الى عهود التخلف والظلام أن نوصل سفينتنا الى بر الامان حتى نجنبها الغرق ونجنب أنفسنا الهلاك..متى؟!!!
أيتها العقول الجبارة تكون الصحوة متى؟!!!!!!
|