المؤتمرنت - جميل الجعدبي - (مرافئ غيلان ترسو) على شبكة الانترنت دشن الشاعر اليمني عبد الرحمن غيلان مؤخرا موقعه الخاص على شبكة الانترنت . واحتوى الموقع الأدبي على عدد من النوافذ شملت اثبات هويته وما تساقط من قصائده وآخر نتاجا ته الإبداعية بالإضافة لنافذة للأصدقاء
www.ghaylan.net هو اسم وعنوان الموقع الذى رست عليه مرافئ حنين الشاعر عبد الرحمن غيلان . والموقع من تصميم مركز رؤى للإنتاج الثقافي والإعلامي .
وعلى مايبدو ان غيلان الذي نشا في بئية لاتؤمن بالشعر وجد ملاذه الأخير على شبكة الانترنت فرارا من مطاردة القبيلة له كما يقول في إحدى قصائده :
(طاردتني القبيلة حين أودعت قبلة هذا الصباح .. على خدها المخملي .. وغطت عيون الأفاعي عن امرأة سافحت شيخها .. وامرأة بللت صدره وامرأة راقصت شيبه .. ذات ليل أوت فيه من بعلها الحارس المستنير .. خاصمتني القبيلة وما زلت أهفو .. وما فتئت تنهش العرض كل نهار .. ومازلت أبصق صبحا بوجه البقية .. وليلا أغادرهم.. صدرها المستجير .)
درس عبد الرحمن القانون في جامعة الحديدة ..و صدر له ضمن إصدارات صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004م أول ديوان وهو (مرافئ الحنين) .. والديوان الثاني عام 2006 ويحمل عنوان (سيرة امرأة لن تكتمل) .. ولديه ثلاث مجموعات شعرية تحت الطبع .. الأولى بعنوان ضفاف العبير والثانية بعنوان أحلام مؤجلة والثالثة بعنوان رجل اكتمل قبل أوانه .. وأصدر بالاشتراك مع الشاعرة اليمنية خالدة النصيري أول دويتو صوتي يمني بعنوان (همس العبير)
ومن نافذة ( اثبات هوية ) اقتبسنا حكايته التالية مع الشعر:
أنا والشعر
الشعر.. هذا الذنب الجميل .. كان فاتحة الجرح وبارق الرعشة لماهو آت .
وكنتُ النزف الآتي إليّ .. الذاهب مني .. وكانت حروفي موطني الممتدّ مابين شجوني وآمالي .
آمنتُ به يوم كفر الأقربون بوجودي على صفحات أشجاني العارية من ظلال زيفهم.
وحملته بقلبي نبراساً يضيئ لي وبي عتمة الزمن الكئيب ... وفناراً يتلقفني كلما حاول اليأس إغراقي.
في زحمة اللاشيء ما أفتأ ألهج بذكره سراً .. وفي فراغ الشيء أجهر به لأُسمع الوجود ترنيمة روحي وأناغي بلابل بوحي ماتبقى من العمر المسافر في لحظة الدهشة .
سيدي الشعر ...
يابوحاً عاقب الدهرُ به صمتي ...
إن كنتُ أعني لك شيئاً ,فامنح شيئيِ أملاً ألتحف به ماتبقى من ثواني السَحَرْ .. وإن كنتُ لا أعني لك شيئاً فامنح اللاشيء كتاب مودةٍ.. وسطر أمانْ
|