الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 10:30 ص
ابحث ابحث عن:
دين
الإثنين, 26-مارس-2007
المؤتمرنت -
مسلمو استراليا يسعون للعب دور سياسي
رشح ممدوح حبيب المعتقل السابق في خليج غوانتانامو وعدد اخر من المسلمين أنفسهم في الانتخابات التي ستجري السبت في ولاية نيو ساوث ويلز وهي أكبر ولايات استراليا سكانا على أمل الفوز بصوت سياسي للمسلمين.


ويقول المسلمون في استراليا إنه يجب مكافحة العنصرية والخوف من الاسلام من خلال صندوق الاقتراع.


وقال قيصر طراد المتحدث باسم رابطة الصداقة الاسلامية في سيدني "من الاسباب التي جعلتا نتقدم هو مواجهة العنصرية والخوف من الاسلام مواجهة مباشرة".


وقال طراد "نحن ندين لهذا البلد بأن نقف في مواجهة العنصريين وانتهاج موقف سياسي ايجابي".


وفجرت حرب العراق وتصريحات بشأن المرأة والجهاد واليهود من أئمة متشددين في استراليا توترات بين الطائفة المسلمة الصغيرة في استراليا التي يبلغ عددها 280 الف شخص ومعظم افرادها من السنة وبين بقية البلاد.


وخلال الحملة الانتخابية دعا القس فريد نايل زعيم الديمقراطيين المسيحيين الى فرض حظر لمدة عشر سنوات على المهاجرين المسلمين لاعطاء أولوية للمسيحيين الفارين من الاضطهاد، كما دعا الى دراسة اثار هجرة المسلمين.


ويقر حبيب بأنه جديد في عالم السياسة وأن فرصه ضئيلة للفوز في انتخابات برلمان ولاية نيو ساوث ويلز.


لكن رغم ضعف فرصه يقف حبيب على درجات سلم مركز تجاري في سيدني وهو يحمل ميكروفون في يده ويشن حملة بحماس ضد حرب العراق ومن أجل الديمقراطية.


وقال حبيب "لماذا نرسل اشخاصا الى الحرب، الناس لا يعرفون الحقيقة، يجب أن يراقب أحد ما تفعله الحكومة وأنا أعتقد انه يمكنني ان افعل ذلك".


وأطلق سراح حبيب من خليج غوانتانامو في يناير/كانون الثاني عام 2005 دون أن يوجه اليه اتهام بعد احتجازه لنحو ثلاث سنوات بعد اعتقاله عندما عبر الحدود من باكستان الى أفغانستان بعد ثلاثة اسابيع من هجمات 11 سبتمبر/ايلول على الولايات المتحدة.


وتم احتجاز حبيب للاشتباه في أنه كان يساعد تنظيم القاعدة لكن السلطات الأميركية فشلت في العثور على أدلة لتقديمه للمحاكمة.


ويتنافس حبيب على مقعد دائرة أوبورن في جنوب غرب سيدني وهي منطقة بها طائفة مسلمة كبيرة مع سلمة احرام وملكة مايكل اللتين اعتنقتا الاسلام، وهناك مرشح مسلم رابع في مقعد دائرة مجاورة.


لكن لا أحد بين المرشحين المسلمين يمثل حزبا من الاحزاب الكبيرة وهم اما مستقلون أو يمثلون احزابا صغيرة.


وقال طراد "الاحزاب الكبيرة يتملكها فيما يبدو الخوف من الاسلام وهم مرعوبون للغاية من ترشيح مسلمين".


وقال "وهم يقولون بطريقة غير مباشرة إن لديهم خوفا من الاسلام، دائرة عنصرية، ونحن نريد ان نثبت أنهم مخطئون. نريد أن نثبت لهم ان شعب استراليا ليس عنصريا مثلما يعتقد السياسيون".


وتقول احرام التي ستخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي الصغير إن الاقليات في استراليا تكافح للفوز بصوت سياسي.


وقالت "المعارك العديدة التي تعين علي ان اتحملها نيابة عن الاقلية الاسترالية والصعوبة التي صادفتها في الحصول على منبر سياسي مناسب أثر على مواقفي السياسية".


وقال طراد إنه حتى اذا لم يفز أحد من المرشحين المسلمين بمقعد في برلمان نيو ساوث ويلز فانه يأمل في أن يرشح مسلمون اخرون انفسهم في الانتخابات العامة المتوقعة في وقت لاحق في عام 2007.


ويعمل الزعماء المسلمون في استراليا من أجل تشكيل حزب سياسي اسلامي لكن ربما لن يتم انشاؤه في وقت مناسب قبل الانتخابات العامة القادمة. وكالات




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر