المؤتمرنت - القدس العربي - طالب جامعي اردني يغتصب طفلة في الرابعة توجه رجل وزوجته الي مخفر الشرطة وكانا في حالة يرثي لها، كيف لا وطفلتهما البالغة من العمر اربع سنوات قد ضاعت عندما كانت برفقة امها في زيارة لأقارب لهم في احدي مناطق عمان الشرقية.
وقد ردت الروح لهما عندما شاهدا فلذة كبدهما في مركز الشرطة بعد ان سلمت من قبل شابين عثرا عليها هائمة علي وجهها تبكي، ولكن ما لبثت الفرحة ان تلاشت..لماذا؟..
القصة بدأت عندما انتهزت الطفلة فرصة انشغال والدتها بزيارة قريبة لها وخرجت الي باحة المنزل بحثا عن اللهو، الا أنها ابتعدت عن المكان وضاعت..براءة الاطفال دفعتها للخوف والبكاء .. وفجأة كان طالب جامعي في العشرين من عمره مع صديق له، وتوقفا عندما شاهدا الطفلة تبكي وعرفا انها ضائعة، وقرر صديق الشاب ان يسأل في المحال التجارية ليتمكنا من إعادتها الي ذويها، وكان يصطحب الطفلة ليروها ولكن لا احد تعرف عليها.
وبالفعل فان شهامة صديق الشاب دفعته لان يتجول بسيارته، ولم يتوقف واخذ يسأل وكل همه العثور علي اهل الطفلة، واثناء ترجله من المركبة ليسأل صاحب محل آخر عن اسم عائلة الطفلة التي ذكرته، شاء القدر ان يترك الطفلة مع صديقه الذي استغل غيابه وقام بمداعبة الطفلة ولم يكتف بذلك بل مد يده الي ما تحت بنطالها وادخل اصبعه فيه وفض بكارتها، وحينما أخذت الطفلة تبكي من الألم تركها، وكل ذلك حصل بدقائق معدودة، حيث عاد صديقه وسأله عن سر بكاء الطفلة الا ان الشاب اخبره أنها تريد أهلها، وطبعا لم يشك صديقه بشيء وقرر ان يسلمها للشرطة حتي تتولي امرها وبالفعل تم ذلك.
وفي هذه الفترة حضر والدها ووالدتها الي المركز الامني للابلاغ عن اختفائها وفرحا عندما علما انها في المركز وتسلماها، وفي الطريق قالت الطفلة لامها انها تتألم. وفي البيت استطلعت الأم الامر ولهول ما رأت اخذت تصيح حيث شاهدت الدم يسيل منها، وعلي الفور اصطحباها الي الطب الشرعي حيث قررت الطبيبة التي كشفت عليها بان الطفلة تعرضت قبل ساعات الي فـــــض بكارتها. وحولت القضية الي الشرطة وفتح التحقيق، وتم طلب الشابين للتحقيق معهما، وكانت الطفلة في مركز الشرطة حيث ادخلوا عليها اولا صاحب السيارة الا ان الطفلة كانت صـــامتة ولم تنبس ببنت شفة، ثم ادخلت الشرطة عليها الشاب الثاني طالب الكلية الجاني حينها شعرت الطفلة بالخوف الشديد، واخذت تبكي وبعد التحقيق معه واعترافه احيل الي محكمة الجنايات الكبري التي حكمت عليه بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة عشر سنوات ونصف والحكم قابل للتمييز
|